البقرة(258)
كيف يمر مرور الكرام على مغالطة النمرود الاولى
فالله يحي النفس بعد موتها و النمرود لا يقدر على ذلك سبيلا أليس الاحكم أن يكون الرد على ما بدر منه في إدعائه الاول فلماذا الإنتقال للحجة الثانية و الأولى باطلة للعقل
و الثانية زادت الطين بلة
فما المبهت فيما قاله إبراهيم فكل ما يختص به في إدعائه انه سبق النمرود في الملاحظة لما يمكن لأي إنسان أن يعلمه و يطالب به كملكية و لا يقدر أحد أن ينكر عليهم ذلك
فماذا لو أن النمرود قالها قبله و إدعى أن الحقيقة المعروفة عن الشروق و الغروب هي من فعله و تدبيره فأدعوا ربك يعكس في ما قدرت وشأت أنا النمرود و عندها لبهت إبراهيم فعلا


