صفحة 1 من 1

معضلة جديدة لتحفيز الأذهان

مرسل: السبت يوليو 25, 2020 9:30 am
بواسطة إبن الراوندي
الله قال في الآية المعروفة جدا و التي يعتبرها المسلمون بليغة جدا في معانيها



"وما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون" و بالتلي لا سبب أخر يبرر وجودهم مطلقا



بصريح هذه الآية نستنتج أن المعنى المطلق و المغزى من وجود الإنسان هو العبادة و التقديس تلك هي كلمة الله المطلقة



عندما يولد إنسان بمدارك عقلية ناقصة تجعل منه عاجزا عن الوعي الكامل بالتالي لا تكليف ديني طول حياته أبدا



ما المعنى من حياته إذن ؟؟؟


لماذا خلقه الله أصلا و هو لا يستوفي المعنى المطلق الذي قال بأنه يسري على الخليقة كلها من إنس و جن ؟؟
حتى لنقول إبتلاء لا نستطيع فالمبتلى ليس بواعي أصلا أنه على إبتلاء و لا يحتاج ليصبر فوضعه مستقر و سلامه في داخله عالي جدا



نراجع التفسيرات الممكنة



الله عاجز عن الإتقان في خلقه لتحقيق المعنى من وجودهم و هذا مستحيل فهو كلي القدرة كما يزعمون


الله خرق قاعدته عمدا هدفه و كلمته في الخليقة فهو قال لقد خلقتكم إلا لتعبدون إذن هذا يستوجب أن تكون ظروف الخليقة الجسدية تتلائم بالظبط مع مستوجبات تلبية العبادة و هي المدارك العقلية السوية كاساس مطلق

بالتالي هو لا يلتزم بكلمته و لا يصدق على كلامه إذن الله كلامه زائف و هذا مستحيل



الله غير موجود و مجرد وهم بشري يتخبط به بشر قد غرهم بنفسهم الغرور و هذا ممكن و يستوي للمنطق الفطري



رد المسلمين كالعادة حكمة لا نعلمها و بطيخ يطير و فجل يأكله أرنب
تواضع و قل لا أعلم فقط و إنتهى