صفحة 1 من 1

الخالدون المئة (كتاب) توضيح وبيان

مرسل: الثلاثاء فبراير 28, 2017 3:32 am
بواسطة Abu Shams
بقلم احد الاخوة
الخالدون المئة : الاسم الأصلي للكتاب : المئة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيراً في التاريخ، (بالإنجليزية: The 100: A Ranking of the Most Influential Persons in History) كتاب من تأليف مايكل هارت وهو عبارة عن قائمة احتوت علي أسماء مئة شخص رتبهم الكاتب حسب اعتقاده بمدى تأثيرهم في التاريخ.


اتبع أسساً محددة في ترتيب الشخصيات ووضع شروط لأختياره منها: أن تكون الشخصية حقيقية عاشت فعلاً، وأن تكون الشخصية غير مجهولة، فهناك مجهولين عباقرة مثل أول من اخترع الكتابة لكنه مجهول، وأن يكون الشخص عميق الأثر وأن يكون له تأثير عالمي وليس إقليمي فقط، بالإضافة إلى أنه استبعد كل من كان قيد الحياة.

قام أنيس منصور بترجمة النسخة الأولى من هذا الكتاب التي نشرت عام 1978 ولكنها كانت ترجمة غير أمينة للنص، فالعنوان باللغة الإنجليزية لا يعني بتاتا “الخالدون مائة وأعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم” بل الترجمة الدقيقة تكون كالتالي: “المئة: ترتيب أكثر الشخصيات تأثيرا في التاريخ”، وقد قال مايكل هارت في النسخة الإنجليزية: “علي أن أؤكد أن هذه لائحة لأكثر الناس تأثيراً في التاريخ وليست لائحة للعظماء. مثلاً يوجد مكان في لائحتي لرجل مؤثر بشكل كبير، شرير، و بدون قلب مثل ستالين، ولا يوجد مكان للقديسة الأم كابريني.”

في مقدمة الكتاب يتناول الكاتب نقاشاً دار بين الفيلسوف الفرنسي فولتير ومجموعة من المفكرين واتفقوا على أن أعظم الشخصيات في التاريخ هو إسحاق نيوتن، ووضع فولتير معياره لتحديد الشخصيات العظيمة حيث قال: “إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق لا الذي يستعبدها من خلال العنف هو من ندين له بتعظيمنا” أما عن سبب وضعه للنبي محمد أول القائمة فقد قال عنه مايكل هارت: “المثال الملفت للنظر هو ترتيبي لمحمد أعلى من المسيح، ذلك لاعتقادي أن محمداً كان له تأثير شخصي في تشكيل الديانة الإسلامية أكثر من التأثير الذي كان للمسيح في تشكيل الديانة المسيحية. لكن هذا لا يعني أنني أعتقد أن محمداً، أعظم من المسيح.

رابط مباشر متمم من ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9 ... %A7%D8%A8)