قصة إبراهيم في القرآن تعتمد على اساطير يهودية

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إبن الراوندي
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 81
اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2020 4:09 pm
Gender:

قصة إبراهيم في القرآن تعتمد على اساطير يهودية

مشاركة بواسطة إبن الراوندي »

و (هاران) مات أمام (تيراش) والده

ر. هييا حفيد ر. آدا من يافو [قال]: تيراش(تارح) كان وثنيا و في أحد الأيام خرج إلى مكان ما، ووضع افراهام مسؤولاً عن بيع [الأصنام]. عندما يأتي رجل يريد الشراء، كان يقول له: "كم عمرك"؟ [العميل] يجيب: "عمرها خمسون أو ستين سنة". [أفراهام] كان يقول: "ويل للرجل الذي هو في الستين من عمره ويرغب في عبادة شيء في يوم من الأيام. " [الزبون] سيكون خجولاً ويغادر. في أحد الأيام جاءت امرأة تحمل في يدها سلة من الطحين الناعم. قالت: "هنا، عرضتها أمامهم". إبراهيم سيأخذ عصا، وحطم كل الأصنام، ووضع العصا في يد أكبرهم. وعندما جاء والده قال له: "من فعل ذلك بهم"؟ [أفراهام] قال: "هل أخفي أي شيء عن والدي؟ جاءت امرأة ، وتحمل في يدها سلة من الدقيق غرامة. قالت: "هنا، عرضتها أمامهم". وعندما عرضته، قال إله: "سأأكل أولاً"، وقال آخر: "لا، سأأكل أولاً". ثم أكبرهم نهض وحطم كل الآخرين. قال [والده]: "هل تسخر مني؟ هل يعرفون أي شيء؟ أجاب [أفراهام] : ألا تسمع أذنيك ما يقوله فمك ؟ أخذ [أبراهام] وسلمه إلى نمرود. قال له [نمرود]: "دعونا نعبد النار". [قال له أبراهام: "إذا كان الأمر كذلك، دعونا نعبد الماء الذي يطفئ النار". قال له [نمرود]: "دعونا نعبد الماء". [قال له أبراهام: "إذا كان الأمر كذلك، دعونا نعبد الغيوم التي تحمل الماء". قال له [نمرود]: "دعونا نعبد الغيوم". [قال له أبراهام: "إذا كان الأمر كذلك، دعونا نعبد الرياح التي تبعثر الغيوم". قال له [نمرود]: "دعونا نعبد الريح". [قال له أبراهام: "إذا كان الأمر كذلك، دعونا نعبد الإنسان الذي يقاوم الرياح". قال له [نمرود]: "أنت تتحدث هراء؛
أنت تتحدث هراء. أنا فقط أنحني للنار "سوف ألقي بك في ذلك.
"لنرى إن كان من تنحني له سيلأتي و ينقذك"
(هاران) كان هناك. وقال [لنفسه] في كلتا الحالتين، إذا كان أفراهام ناجحا، سأقول أنني مع أفراهام. إذا نجح نمرود، سأقول إنني مع نمرود. وبمجرد أن دخل أبراهام الفرن وتم إنقاذه، سألوا [هاران]: "مع أي واحد [متحالف]"؟ قال لهم: "أنا مع افراهام". أخذوه وألقوا به في النار وأحرقت أمعائه. خرج ومات أمام تيراش والده. هذا هو معنى الآية: ومات حران أمام تيراش
midrash b'reishit rabbah 38:13

في سورة الأنبياء نجد نفس القصة تقريبا تتكرر على لسان محمد و كانها حدث تاريخي حدث بالفعل و لم هي قصة لم يلحق ذكرها في كتاب التوراة القديم المتداول عند اليهود و من ثم المسيحيين فنجد الخرافة ظهرت فجأة في مساجيع محمد الملحونة الرنانة الطنانة و هي ترتكز على خرافات مزروعة من احبار اليهود بين الناس إبتداءا من القرن الثاني للميلاد المتاخر جدا عن زمن إبراهيم

۞ وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَٰذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ
فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ (62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ (63) فَرَجَعُوا إِلَىٰ أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ يَنطِقُونَ (65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (67) قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70) وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ

نص القرآن الذي يدعي أنه وحي إلهي منزل من السماء يحتوي على أسطورة يهودية من كيد أحبار اليهود و مخيلتهم الخصبة و من ثم يقدمها على أنها حقيقة تاريخية تتعلق بحياة إبراهيم الذي لو صح إحتمال وجوده فقد عاش في العصر البرونزي المبكر و أما هذه القصة فهي مثال معروف اخترعه الحاخام "ر.هييا" في القرن الثاني الميلادي المتأخر جدا ليتم تسجيلها في تفسير لسفر التكوين إسمه مدراش ربة وجميع المعلقين من حاخامات اليهود أو المسيحيين على تلك التفاسير المبتدعة للاساطير يتفقون على أنها مجرد خرافة لا تعتبر تاريخية و هي إجتهاد من عنديات "ر.هييا" المفسر لسفر التكوين وفقا لمخيلته الخصبة في كتاب المدراش ربا و من ثم يصل ذكر تلك الاسطورة عند أهل الكتاب لأذن محمد كي يتلقاها في ذاكرته الملتقطة و من ثم إلى نوبات صرعه التي تعرض له محصلات ذاكرته ككلام الله مباشرة بضمير ذلك الانا العظيم المخيف المرهب و منه نحن نعاني الغباء من بعد ظنه المغلوط بنفسه بأنه رسول يحتكر كلام الله بصورته الإرهابية الدوغمائية التي يعيثون بها فسادا في الارض و يقولون نحن مصلحون .
سلام لكل الكائنات من شرهم و إفكهم الإرهابي المبين و طوبى لكل من حكّم ضميره و غار لعقله و اوزان المنطق العالدلة دون مآفك جيوش العرب الإرهابيين يرد عليهم ظلمهم من حيث أتى و ليسوا على شيء و ليسوا من الله في شيء و لا يمر الله من خلالهم و إن هم إلا فيه يتوهمون و يتعالون و يتجبرون على سائر الخلق .

:start: و لا تحسبن العقل غافلا عن ما يفعله الدوغمائيون :end:


الجهل يسجنك حتى و إن كنت حرّا أما السعي للمعرفة يحررك حتى و إن كنت مسجونا لان الجهل يجعل منك ضعيفا هيّنا امام كل من يتسلط على ذهنك و المعرفة تستقل بك عن أي تأثير غير محكم الدليل و البرهان في غنا عن كل الاوهام
أضف رد جديد