الإسرائيليّات في القرآن

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إبن الراوندي
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 81
اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2020 4:09 pm
Gender:

الإسرائيليّات في القرآن

مشاركة بواسطة إبن الراوندي »

اقتباس:
الإسرائيليّات التلموديّة والمدراشيّة:

وإذ إنّ العهدين القديم والجديد مليئان بالأساطير فإنّ القرآن لم يصدّق فقط ما بين يديه منهما بل صدّق أيضا التلمود والمدراش وهما منجمان كبيران للأساطير والخرافات. ولفظة التلمود مشتقّة من جذر למד = لمد وتعني تعلّم وعرف ودرس، فتلمود تعني دراسة وهي قريبة من لفظة "تلميذ"، ويتكوّن التلمود من محورين رئيسين: المشناه والجمارا، أمّا المشناه فهي الشريعة النقليّة الشفويّة، ويزعم اليهود(16) أنّها منقولة عن موسى، وهي تتكوّن من ستّة مباحث ولفظة مشناه مشتقّة من جذر שנה = شنه، وتعني "ثنّى" بالعربيّة وراجع وأعاد وهذه اللفظة تذكّرنا بلفظة "المثاني" في القرآن فإن كانت ستّة في التلمود فهي سبعة في القرآن، (آتيناك سبعا من المثاني) وأمّا الجمارا فهي نقاشات حول المشناه، ويوجد التلمود البابلي والتلمود الأورشليمي(17) وقد انتهتْ كتابة التلمود في القرن السادس بعد الميلاد(18) أمّا المدراش فهو ما يوازي كتب التفسير في الإسلام، أي كتبه رجال دين يهود لتوضيح أو تأويل التوراة، ولفظة "مدراش" تعني الدراسة أيضا والبحث والتأويل وجذرها "درش" وتقابلها لفظة "درس" بالعربيّة، والمدراش تتوزّع كتابته بين القرن الثاني والقرن الثالث عشر بعد الميلاد، بيد أنّنا نستطيع معرفة تاريخ كتابة بعض النصوص قبل الإسلام أو بعده. وأغلب القصص القرآني عن الأنبياء مأخوذ من التلمود والمدراش، حيث راجعتها كلّها، إلاّ قصّتي عاد وثمود بوصفهما قصصا عربيّة غير مذكورتين في التراث اليهوديّ.

كلام متناسق و في غاية الوضوح و الدقة لكن لفت إنتباهي أمر مهم وهو قوله


اقتباس:
، أمّا المشناه فهي الشريعة النقليّة الشفويّة، ويزعم اليهود(16) أنّها منقولة عن موسى، وهي تتكوّن من ستّة مباحث ولفظة مشناه مشتقّة من جذر שנה = شنه، وتعني "ثنّى" بالعربيّة وراجع وأعاد وهذه اللفظة تذكّرنا بلفظة "المثاني" في القرآن فإن كانت ستّة في التلمود فهي سبعة في القرآن، (آتيناك سبعا من المثاني)

وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)الحجر
اقتباس:


تفسير الطبري


اختلف أهل التأويل في معنى السبع الذي أتى الله نبيه صلى الله عليه وسلم من المثاني ، فقال بعضهم عني بالسبع: السبع السور من أوّل القرآن اللواتي يُعْرفن بالطول ، وقائلو هذه المقالة مختلفون في المثاني، فكان بعضهم يقول: المثاني هذه السبع، وإنما سمين بذلك لأنهن تُثْنَى فيهنّ الأمثالُ والخبرُ والعِبَر.

المفسرين لم يدركوا أن القرآن يتعرف بكل صراحة على مصادره التلمودية من "المشناه"
القرآن يوافق المشناه في عدّة أحكام أهمها عدة الطلاق \أربع زوجات\وجوب شاهدين يوثقان عقد سلف او دين\الإرضاع حولين كاملين



اقتباس:
فإن كانت ستّة في التلمود فهي سبعة في القرآن، (آتيناك سبعا من المثاني)
المشناه تنقسم إلى 6 اقسام أساسية



القرآن بقوله السبع المثاني لا يتعرف على كل المشناه بل هو يتعرف على قسم واحد من المشناه إسمه "ناشيم" أي "النساء"


لأن قسم ناشيم هو الوحيد الذي يقسم إلى سبعة مباحث بذلك نفهم مقصد القرآن بذكر "سبع المثاني"



من ظمن المباحث السبع في "ناشيم" نجد واحد تحت إسم "الطلاق"


يبدو أن من ألف القرآن قام بتسمية إحدى أطول السور بنفس الإسم و هو "سورة النساء" و فعل نفس الشيء مع "سورة الطلاق"


و لا يوجد إعتماد في أسماء السور فقط بل في المحتوى أيضا


نجد في سورة الطلاق أحكام الطلاق و العدة و النفقة

نجد في سورة النساء المواريث و احكام النكاح



كلها نفس المواضيع المطروحة في قسم "ناشيم" فمنها ما يتطابق تماما مع القرآن و منها ما يختلف في جزئيات


القرآن يتعرف على مصادره التلمودية بكل دقة بقوله
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)الحجر


الجهل يسجنك حتى و إن كنت حرّا أما السعي للمعرفة يحررك حتى و إن كنت مسجونا لان الجهل يجعل منك ضعيفا هيّنا امام كل من يتسلط على ذهنك و المعرفة تستقل بك عن أي تأثير غير محكم الدليل و البرهان في غنا عن كل الاوهام
صورة العضو الرمزية
إبن الراوندي
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 81
اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2020 4:09 pm
Gender:

Re: الإسرائيليّات في القرآن

مشاركة بواسطة إبن الراوندي »

مصادر تلمودية بشرية
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ
32 المائدة
في
Sanhedrin
لذلك خلق الإنسان وحيدا، ليعلمه أنه الذي يدمر روحاً واحدة من إنسان، الكتاب يعتبره كما لو أنه يجب أن يدمر عالماً كاملاً، و الذي ينقذ روحاً واحدة من إسرائيل، الكتاب يعتبره كما لو كان عليه أن ينقذ عالماً كاملاً
The Babylonian Talmud, Translated By Michael L. Rodkinson – Book 8: Section Jurisprudence (Damages), [Bostin, The Talmud Society, 1918] – Tract Sanhedrin, page 1747
https://www.jewishvirtuallibrary.org...FullTalmud.pdf
في
Mishnah
لذلك تم خلق رجل واحد في العالم، لتعليم أنه إذا كان أي رجل قد تسبب في روح واحدة ليهلك من إسرائيل الكتاب ينسب إليه كما لو كان قد تسبب في هلاك العالم كله و إذا كان أي رجل ينقذ على قيد الحياة روح واحدة من إسرائيل الكتاب المقدس ينسب إليه كما لو أنه قد أنقذ حياة عالم كامل
The Mishnah, Translated From The Hebrew With Introduction and brief Explanatory Notes, [Oxford University Press, 1933], By Herbert Danby, D.D., page 388
أوجه الإعتماد القرآني من التلمود هو ظرب المثل على خطيئة القتل لبني إسرائيل في أنها تتساوى في قيمتها كجريمة على المستوى الخاص مع جريمة عامة و شاملة أي كل الناس أو كل العالم و كذلك الإحياء أو الإنقاذ
حاخامات يكتبون الكتاب بأيديهم و يقولون ليس من عند الله و ياتي محمد خان و يلتقط الكلام و يقول هو من عند الله

الجهل يسجنك حتى و إن كنت حرّا أما السعي للمعرفة يحررك حتى و إن كنت مسجونا لان الجهل يجعل منك ضعيفا هيّنا امام كل من يتسلط على ذهنك و المعرفة تستقل بك عن أي تأثير غير محكم الدليل و البرهان في غنا عن كل الاوهام
أضف رد جديد