القرآن يعتمد على مصادر تلمودية بشرية

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
إبن الراوندي
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 81
اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2020 4:09 pm
Gender:

القرآن يعتمد على مصادر تلمودية بشرية

مشاركة بواسطة إبن الراوندي »

سلام النور على الجميع و لتتغمدكم روح الحياة يقينا و طمأنينة

يجد المرء العديد من قصص العهد القديم عن الأنبياء مستنسخة في القرآن و تحتوي الروايات القرآنية على عناصر من الحقائق الكتابية المصهورة مع الفولكلور والأفواه المستخرجة من التلمود وفي بعض الحالات (مثل قصة إبراهيم ) المصادر هي بالكامل مدراشية /هاجادية

"لأنه من المهم أن نعرف أن محمد كان على دراية بالتعاليم اليهودية ليس من خلال قراءة الكتاب المقدس والتلمود والمدراش، ولكن من خلال محادثات جادة مع اليهود"
Rosenthal, Judaism and Islam, p. 8

"العديد من الأخطاء التي تحدث في القرآن تظهر أن محمد تلقى معلوماته شفويا، وربما من الرجال الذين لم يكن لديهم كمية كبيرة من تعلم الكتب أنفسهم"
Tisdall, The Original Sources of the Qur'an, p. 133

أولا ما هو التلمود؟

تعريف منقول من مجهودات كاتب آخر و سأضيف عليه نقطة بسيطة
التلمود والمدراش هما منجمان كبيران للأساطير والخرافات. ولفظة التلمود مشتقّة من جذر למד = لمد وتعني تعلّم وعرف ودرس، فتلمود تعني دراسة وهي قريبة من لفظة "تلميذ"، ويتكوّن التلمود من محورين رئيسين: المشناه والجمارا، أمّا المشناه فهي الشريعة النقليّة الشفويّة، ويزعم اليهود(16) أنّها منقولة عن موسى، وهي تتكوّن من ستّة مباحث ولفظة مشناه مشتقّة من جذر שנה = شنه، وتعني "ثنّى" بالعربيّة وراجع وأعاد وهذه اللفظة تذكّرنا بلفظة "المثاني" في القرآن فإن كانت ستّة في التلمود فهي سبعة في القرآن، (آتيناك سبعا من المثاني) وأمّا الجمارا فهي نقاشات حول المشناه، ويوجد التلمود البابلي والتلمود الأورشليمي(17) وقد انتهتْ كتابة التلمود في القرن السادس بعد الميلاد(18) أمّا المدراش فهو ما يوازي كتب التفسير في الإسلام، أي كتبه رجال دين يهود لتوضيح أو تأويل التوراة، ولفظة "مدراش" تعني الدراسة أيضا والبحث والتأويل وجذرها "درش" وتقابلها لفظة "درس" بالعربيّة، والمدراش تتوزّع كتابته بين القرن الثاني والقرن الثالث عشر بعد الميلاد، بيد أنّنا نستطيع معرفة تاريخ كتابة بعض النصوص قبل الإسلام أو بعده. وأغلب القصص القرآني عن الأنبياء مأخوذ من التلمود والمدراش، حيث راجعتها كلّها، إلاّ قصّتي عاد وثمود بوصفهما قصصا عربيّة غير مذكورتين في التراث اليهوديّ.
بديليل قول عمر نعم "ثنى" هو المرادف "شنه" العبرية ما يجعل "المشناه" هي "المثناه" بلسان العرب
قال عمر فيما رواه عنه عمرو بن قيس السكوني قال : " خرجت مع أبي في الوفد إلى معاوية فسمعت رجلا يحدث الناس يقول : " إن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع
الأخيار وأن يخزن الفعل والعمل ويظهر القول وأن يقرأ الناس بالمثناة في القوم ليس فيهم من يغيرها أو ينكرها "
فقيل : وما المثناة ؟ قال : ما اكتتب سوى كتاب الله عز وجل " ( أخرجه الحاكم ( 4/554 - 555 ) وقال : صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهو وإن كان موقوفا فله حكم المرفوع . لأنه من الأمور الغيبية التي لا تقال بمجرد الرأي لا سيما وقد رفعه بعض الرواة عنده وصححه أيضا .
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)الحجر
تفسير الطبري
اختلف أهل التأويل في معنى السبع الذي أتى الله نبيه صلى الله عليه وسلم من المثاني ، فقال بعضهم عني بالسبع: السبع السور من أوّل القرآن اللواتي يُعْرفن بالطول ، وقائلو هذه المقالة مختلفون في المثاني، فكان بعضهم يقول: المثاني هذه السبع، وإنما سمين بذلك لأنهن تُثْنَى فيهنّ الأمثالُ والخبرُ والعِبَر.
المفسرين لم يدركوا أن القرآن يتعرف بكل صراحة على مصادره التلمودية من "المشناه"
القرآن يوافق المشناه في عدّة أحكام أهمها عدة الطلاق \أربع زوجات\وجوب شاهدين يوثقان عقد سلف او دين\الإرضاع حولين كاملين
أعود لقول الكاتب
فإن كانت ستّة في التلمود فهي سبعة في القرآن، (آتيناك سبعا من المثاني)
المشناه تنقسم إلى 6 اقسام أساسية
القرآن بقوله السبع المثاني لا يتعرف على كل المشناه بل هو يتعرف على قسم واحد من المشناه إسمه "ناشيم" أي "النساء"
لأن قسم ناشيم هو الوحيد الذي يقسم إلى سبعة مباحث بذلك نفهم مقصد القرآن بذكر "سبع المثاني"
من ضمن المباحث السبع في "ناشيم" نجد واحد تحت إسم "الطلاق"
يبدو أن من ألف القرآن قام بتسمية إحدى أطول السور بنفس الإسم و هو "سورة النساء" و فعل نفس الشيء مع "سورة الطلاق"
و لا يوجد إعتماد في أسماء السور فقط بل في المحتوى أيضا
نجد في سورة الطلاق أحكام الطلاق و العدة و النفقة
نجد في سورة النساء المواريث و احكام النكاح
كلها نفس المواضيع المطروحة في قسم "ناشيم" فمنها ما يتطابق تماما مع القرآن و منها ما يختلف في جزئيات

القرآن يتعرف على مصادره التلمودية بكل دقة بقوله
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)الحجر

و نشير أيضا لوجود أتباع لمحمد مقتدرين في ما يخص الإسرائيليات و الكتابة و القراءة
زيد بن ثابت يهودي كان من من جمعوا القرآن
كان زيد مثقفا وتفوق في العلم والحكمة، وحين بدأ الرسول في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي، وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها، أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم فتعلمها في وقت وجيز. يقول زيد: «أُتيَ بيَ النبي مَقْدَمه المدينة، فقيل: هذا من بني النجار، وقد قرأ سبع عشرة سورة. فقرأت عليه فأعجبه ذلك، فقال: " تعلّمْ كتاب يهود، فإنّي ما آمنهم على كتابي ". ففعلتُ، فما مضى لي نصف شهر حتى حَذِقْتُهُ، فكنت أكتب له إليهم، وإذا كتبوا إليه قرأتُ له». ثم طلب إليه الرسول أن يتعلم "السريانية" فتعلمها في سبعة عشر يوماً.
وكان يتابع وحي القرآن حفظا، وكان الرسول كل مانزل الوحي عليه، بعث إلى زيد فكتبه.
وقال النبي عنه: " أفرض أمتي زيد بن ثابت "[2]
روى الحديث عن النبي، وحدث عنه : أبو هريرة، وابن عباس، وقرأ عليه، وابن عمر، وأبو سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وسهل بن سعد، وأبو أمامة بن سهل، وعبد الله بن يزيد الخطمي، ومروان بن الحكم، وسعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب; وابناه: الفقيه خارجة، وسليمان، وأبان بن عثمان، وعطاء بن يسار وأخوه سليمان بن يسار، وعبيد بن السباق، والقاسم بن محمد، وعروة، وحجر المدري، وطاووس، وبسر بن سعيد; وخلق كثير. وتلا عليه ابن عباس، وأبو عبد الرحمن السلمي، وغير واحد. وكان من حملة الحجة، وكان عمر بن الخطاب يستخلفه إذا حج على المدينة.
بمعرفة مثل هاؤلاء الأشخاص من بين أصحاب محمد المقربين نستطيع أن نستعقل القرآن و مصادره و علاقته الإقتباسية بما سبقه من افكار و أيديولوجيات عقائدية


محمد يقتبس من عند اليهود هنا أدلة قوية من الأحاديث

يوجد ادلة على إنفتاح محمد على الإقتباس و التعلم من اليهود لمن يستغرب جدا و يتفاجئ من جذور الإسلام التلمودية
في رواية جاء يهودي إلى محمد فقال "إنكم تنددون و تشركون تقولون ماشاء الله و شئت و تقولون و الكعبة"فأمرهم النبي إذا أرادوا أن يحلفوا يقولوا و رب الكعبة و يقولوا ما شاء الله ثم شئت
اخرجه النسائي في كتاب الإيمان و النذور باب الحلف بالكعبة و رقمه 3773 و أحمد في مسنده 6/372
في رواية عمرة قالت سمعة عائشة تقول جائتني يهودية تسألني فقالت "أعاذك الله من عذاب القبر" فلما جاء رسول الله صلعم قلت "يا رسول الل أيعذب الناس في القبور ؟" فقال عائذا بالله "نعم عذاب القبر حق" و ظاهره أن هذا الجواب كان عقب سؤالها و لكن سأتي أن جوابه كان بعد أن أنكر ذلك على اليهودية ثم أوحي إليه (كما يعتقدون)ففي الرواية الآتية في "كتاب الجنائز115/2064 "من رواية عروة عن عائشة قالت دخل عليّ الرسول صلعم و عندي إمراة من اليهود و هي تقول "إنكم تفتنون" في القبور فإرتاع الرسول صلعم و قال "إنما تفتن يهودُ" و قالت عائشة فلبثنا ليالي ثم قال الرسول صلعم "إنه أوحي إليّ أنكم تفتنون في القبور" قالت عائشة فسمعت الرسول صلعم بعد يستعيذ من عذاب القبر
و أخرج مسلم من طريق إبن شهاب عن عروة عن عائشة قالت دخلت عليّ إمرأة من اليهود و هي تقول" هل شعرت أنكم تفتنون في القبور ؟" قالت فإرتاع الرسول صلعم و قال "إنما يفتن يهودُ" قالت عائشة فلبثنا ليالي ثم قال الرسول صلعم"هل شعرت أنه أوحي إليّ انكم تفتنون في القبور"قالت عائشة فسمعت الرسول صلعم يستعيذ من عذاب القبر
و اخرج احمد بإسناد على شرط البخاري عن سعيد بن عمرو بن سعيد الامويّ عن عائشة أن يهودية كانت تخدمها فلا تصنع عائشة لها شيئا من المعروف إلاّ قالت لها اليهودية "وقاك الله عذاب القبر" قالت فقلت يارسول الله هل للقبر عذاب؟ قال "كذبت يهودُ لا عذاب دون يوم القيامة" ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله ان يمكث فخرج ذات يوم نصف نهار و هوز ينادي بأعلى صوته" أيها الناس إستعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب القبر حقّ"
درجة حديث عائشة متفق عليه
بذلك نقول القرآن دائما يستهدف أهداف نصية مادية موجودة في عصره هذا بلا شك و بقوله"مصدقا لما بين يديه"
"و إنه لفي زبر الاولين"
القرآن في معظم الحالات يستوعب مصادره بانها من الله أيضا و حجّته لا تتجاوز الخرافة و سنحكم العقل في ذلك و نرى هل يصمد القرآن أمام الموروث الديني الذي يقتبس منه و هل فعلا يمكن أن يكون القرآن من الله أم من كيد بشر يملئ ذاكرته من ثم يكشف له هلوسات خلال الصرع فيحسب نفسه رسولا مبجلا بتمكين من لاوعيه و ليس من الله
حجة "المشناه" أو "السبع المثاني" من الله يتعلق بها القرآن و إن نسفت ينسف معها إدعاء المسلمين بأن القرآن من الله
ماهي حجة الحاخامات كتاب التلمود في كونه من الله؟
لنرى هذه القشة الأخيرة التي يتعلق بها الدفاعيون
يدعي اليهود أن موسى ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء ،وحفظه عند هارون، ثم تلقاه من هارون يوشع بن نون،ثم إليعاز وهلم جرا … حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد
أي منهم بدأت خرافة التواتر و النقل الشفاهي للشريعة و الاحكام الموسوية
بد أ تدوين هذه الخرافة الشفاهية 50 ميلادي أي بعد 1500 سنة من زمن موسى المفترض
و اي نقل شفاهي سيصمد هذه المدة بلا تدوين
لا اثر لأحكام المشناه في التناخ القانونيو هو العهد القديم عند المسيحيين نفسه يتخذه اليهود كتابا مقدسا كاملا دون العهد الجديد
هذه شهادة علمية موضوعية من حاخام يهودي
https://www.aish.com/atr/Is-the-Talm...rd-of-God.html
"بطبيعة الحال ، على عكس التوراة المكتوبة ، فإن نص التلمود ليس كلمة تعاليم موسى. هذه تعاليم في كلمات الحاخامات. لكنهم ينبعون من التقاليد التي تلقاها الحاخامات من معلميهم ، ويعودون في انتقال مباشر من سيناء و يسجل خط الإرسال بالكامل - الحاخام الرائد في كل جيل - من موسى حتى تسجيل التلمود (إجمالي 40 جيلًا). على الرغم من أنه لا يمكن إنكار مرور سنوات عديدة وتسلل العديد من الأسئلة والنقاشات "
الحاخامات يعترفون بوجود ثغرات في طرق الإرسال
اليهود أنفسهم ردّوا تلك المآفك الحاخامية عن أن تكون من موسى أو من الوحي
أورييل دا كوستا أو أورييل أكوستا
(1585/1590 - 1640)
فيلسوف يهودي كان من المنتقدين للبدع الحاخامية و بيّن بأنها متناقضة جذريا مع شريعة موسى في التوراة
يكتب الحاخام صموئيل دا سيلفا ، أحد معاصري دا كوستا
يقول عنه أنه يعتقد أن "القانون الشفهي [للتلمود] كان أكاذيب وأكاذيب ، وأن القانون المكتوب لا يحتاج إلى مثل هذا التفسير و يدعي أن القوانين التي تحكم إسرائيل والتي لا تزال تحكمها ليست سوى اختراع طموح ووسيم. ويدعي أيضا أن إسرائيل تمارس عبادة غريبة ينوي تدميرها"
نذكر أيضا "يوهان أندرياس أيزنمنجر" الذي كان مؤلفًا مستشرقًا ألمانيًا لكتاب
("اليهودية غير المقنعة")
كان انتقاده للتلمود أكثر فهمًا وتفصيلًا من أي نقد سابق آخر و يستخدم العديد من منتقدي التلمود اقتباسات من كتابه


نأخذ مثال واضح على إعتماد محمد على مصادر تلمودية لنسج أية قرآنية

مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ
32 المائدة
في المشناه و تحديدا فصل سنهدريم المختص في نقاش الاحكام الجنائية
Sanhedrin 4:5
لذلك خلق الإنسان وحيدا، ليعلمه أنه الذي يدمر روحاً واحدة من إنسان، الكتاب يعتبره كما لو أنه يجب أن يدمر عالماً كاملاً، و الذي ينقذ روحاً واحدة من إسرائيل، الكتاب يعتبره كما لو كان عليه أن ينقذ عالماً كاملاً
The Babylonian Talmud, Translated By Michael L. Rodkinson – Book 8: Section Jurisprudence (Damages), [Bostin, The Talmud Society, 1918] – Tract Sanhedrin, page 1747
https://www.jewishvirtuallibrary.org...FullTalmud.pdf


لذلك تم خلق رجل واحد في العالم، لتعليم أنه إذا كان أي رجل قد تسبب في روح واحدة ليهلك من إسرائيل الكتاب ينسب إليه كما لو كان قد تسبب في هلاك العالم كله و إذا كان أي رجل ينقذ على قيد الحياة روح واحدة من إسرائيل الكتاب المقدس ينسب إليه كما لو أنه قد أنقذ حياة عالم كامل
The Mishnah, Translated From The Hebrew With Introduction and brief Explanatory Notes, [Oxford University Press, 1933],
By Herbert Danby, D.D., page 388

أوجه الإعتماد القرآني من التلمود هو ضرب المثل على خطيئة القتل لبني إسرائيل في أنها تتساوى في قيمتها كجريمة عامة و شاملة على كل الناس أو كل العالم و هو تفسير لحادثة قتل قابيل لهابيل كما في القرآن بالضبط ففي الآية التي قبلها قبلها نجد إسترسالا مع نفس القصة
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)المائدة

الكلام ليس موجود في التوراة مطلقا بالتالي من هو عنديات الحاخام اليهودي المعلق على قصة قابيل و هابيل في التلمود و هو كتاب تفاسير للمشناه وهي شريعة كانت تنتقل مشافهة بين الكهان من ثم تم تدوينها في القرون الأولى للميلاد فظهر كتاب التلمود البابلي و ثم تلمود اورشليم و كلها من إبتداعات و أحبار اليهود البشر

الان ركزوا معي في هذه الزاوية الخبيثة التي تكشف بكل صراحة أن محمد كان يصهر الخرافة في عقله من ثم يحورها باطنيا وفق ما يراه هو مناسب و على قياس ايديولوجيته المتطرفة ليلقيها في نوباته الصرعية التي يستلهم منها القرآن و السذج يتبعون إرادته العليانية بكل عماء و أما من عارضه فيسدد السيف ما لا يسدده المنطق و الحكمة

كما ذكرنا يقول الحاخام اليهودي في سنهدريم

و الذي ينقذ روحاً واحدة من إسرائيل،

and him who saves one soul of Israel, the Scripture considers him as if he should save a whole World

الجملة القرآنية مكشوفة ببساطة لان بدايتها تقول : مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ ..
القران يقر ان هذه الجملة لا تخص المسلمين فهي تخص بني إسرائيل و مع ذلك لا نزال نرى من يتخبط بها لإستغفال العقول المغيبة و الدفع بالناس لإستحسان القرآن كمقدس لحرمة الروح البشرية و يخفون من ورائهم عشرات الآيات الصريحات المبينات التي يكنزونها و يخفونها عن الجمهور حذر التناقض
لو نلاحظ الآية القرآنية مختلفة قليلا عن المصدر فلماذا ؟
إعادتها في القرآن بنفس الصيغة بالضبط سيشكل ايضا تناقض مع عدوانيات محمد ضد اليهود
فبصيغتها الأصلية نجد الكتاب قال ممنوع قتل بني إسرائيل
ان الفكر اليهودي يعتبر الانسان غير اليهودي هو اممي لكونه لايعبد الله وهو ليس من شعب الله المختار وحتى ان معلمين اليهود كانوا يعلمون اتباعهم ان كل شخص غير يهودي هو نجس كالكلب وهذا ما اخذه محمد من معلميه اليهود أيضا عندما قال انما المشركون نجس فهم كالكلاب والخنازير كما ورد في كتب الإسلام وكلام الائمة المسلمين وهم اخوة القردة والخنازير كما ورد في الاحاديث النبوية الشريفة عندهم
بصيغة محمد كتب على بني إسرائيل ممنوع قتل النفس فقط و لم يذكر بالضبط ما هو مكتوب في التلمود
فإذا كتب الله ممنوع قتل بني إسرائي كما في المصدر سيقع محمد في التناقض و هو يحضّر لهم البلاوي السوداء من ذبح و قتل و تشريد و سرقة و نهب
الصيغة الأولى مستحيل أن يستحسنها عقل محمد المليء بالكره و الحقد تجاه اليهود الذين رفضوا الإيمان به كرسول فكان التحوير و الضبط وفق المطلوب و قال "قتل نفسا " فقط
فلولا تبصرون المكر المبين هنا لإنه العماء و طمس البصيرة الحق و إنكم لكائدون كيد عصابة مافيا و لستم على دين و لا على شيء فالحمد للعقل و إله العقل و ليس إله القرآن ان تركت صفوف جماعتكم الفاسدة لتسلم الإنسانية من شرور الأديان الإبراهيمية و خصوصا الإسلام فبالعقل و العلم كذبه مبين


الجهل يسجنك حتى و إن كنت حرّا أما السعي للمعرفة يحررك حتى و إن كنت مسجونا لان الجهل يجعل منك ضعيفا هيّنا امام كل من يتسلط على ذهنك و المعرفة تستقل بك عن أي تأثير غير محكم الدليل و البرهان في غنا عن كل الاوهام
صورة العضو الرمزية
Abu Shams
Site Admin
Site Admin
مشاركات: 372
اشترك في: الخميس يناير 01, 2015 11:56 am
Gender:
اتصال:

Re: القرآن يعتمد على مصادر تلمودية بشرية

مشاركة بواسطة Abu Shams »

شكرا لك اخي الكريم
بحث جميل ولطيف

ما انت الا خلية في بدنها وذرة في محيطها وقطرة في بحرها هذه هي روح الحياة , بها ومنها واليها , فتباركت أمنا المقدسة .

وبك يا ام جميع الموجودات , يا سر الذاهب والآت , يا مظهر ذاتي ووجودي , يا حضرة غيبي وشهودي , اشهد انك فوق جميع الادراكات , فالمُدرِك والمُدرَك انت وكذا الادراك يا أم جميع الموجودات .

ايتها المتجلية في كل صورة والواضحة في كل معنى والظاهرة في كل حقيقة ، ايتها الأم المقدسة الاولى التي انبثقت بها ومنها كل الموجودات واحيت بحياتها كل ذي حيات بك آمنت وعمن سواك اعرضت ولسر جوهر ظهوراتك عرفت ولبديع صنيع اياديك فهمت تباركت وتقدست عما يدعيه المبطلون المدعون ، منك وبك حقيقتي وظهوري واليك ومعك بعد مسير حياتي هذه توحدي وحضوري ، فتفضلي علي وعلى عائلتي وعلى من يهمني امره ويهمه امري بالحفظ والسلامة وجنبينا بروح حياتك الغم والندامة . امين ايتها المقدسة الفاضلة يا سر الحياة ويا روح الوجود المقدس .

أنت في العشق انا .. والعشق فينا ممتزج
فإذا اشتقت انت .. صرت بالشوق انا
والروح فينا تبتهج
أضف رد جديد