نقول لكم بأن كتاب الطبخ أفضل من كتابكم هذا و على عدة أصعدة سنبينها كالأتي
كتاب الطبخ فيه منافع كثيرة للناس محققة فهو يساهم في تطوير العلاقة الزوجية بالمساهمة في مساعدة الزوجين على إعداد أشهى و ألذ الأطعمة التي تساهم في توطيد السعادة و التفاهم بين الزوجين
أما القرآن فيشجع على علاقة معطوبة يسمح فيها تعدد الشريك أولا و يسمح فيها إضطهاد الشريك و ظربه وفق معاييرك الخاصة و مزاجك كله حلال محلل
كما يقول محمد أثناء نوبات الصرع التي تتجلى له فيها افكاره اللاواعية الباطنة ككلام الخالق نفسه كما هو يفهم و يريدنا أن نفهم معه
و كما يقول أيضا مقتبسا التشريع من تلمود اليهود...واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ان الله كان عليا كبيرا
سورة النساء 34
و لا ندري هنا ما علاقة اليتامى بالنساء تحديدا و علينا ان نهرع للكتب التفسيرية التكميلية لنكمل فهمنا لهذا الكتاب الذي لم يفرط فيه من شيء حتى علوم الذرة و الطبوان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا
النساء 3
فأي كتاب أرفق و أرحم و اصلح بالزوجين كتاب الطبخ المنطقي المسالم ام كتاب مساجيع الكهان الملحونة للدوغمائية و غسيل الدماغ الذي يسمونه قرآن
كتاب الطبخ لا ينجر عنه قوالب تنميط في الناس هذا كافر و هذا مؤمن و انت أقتل هذا و تسلط عليه و إهتك حقوقه و ردد بأنك صالح و تتبع طريق النور و ثق بنفسك و أنت تتبع تعاليمي بعماء و ضمير ميت
كتاب الطبخ منطقه سليم و أفكار مطروحة للتثبت بفعل التجربة فبعد الطبخة انت ستتذوق و تجرب فعلا أطروحته و تتيقن تجريبيا من منطقه و علومه السليمة المتوافقة مع الواقع فعلا و ليس ككتاب القرآن الذي ليدور حول نفسه بمنطق دائري دوغمائي كالتوكيدات العمياء لغسل الأذهان لما يسميه بحق مطلق و هو ليس بحق مطلق
كتاب الطبخ يتوافق مع العلم ويفيد الصحة اما القرآن فمتناقض مع العلم و متناقض حتى مع نفسه و قد سبق لنا و شرعنا في بيان ذلك في مواضيعنا السابقة العديدة في هذا المنتدى المنير
كتاب الطبخ يكتب بلغات متعددة و لا يُضر بالترجمة و أما القرآن فمسجوع و مطبوع للعربية فقط لا غير فإذا ترجموه يضيع السجع و كل أوزانه و يخرب لحنه الجميل الذي يعتمده الكهان لبيان إعجازه الزائف