من اخطاء القرآن قوله :
 أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) الفرقان
 الخطأ الاول : الشمس هنا ليس بدليل على الظل بل هي سبب الظل , والظل هو الدليل على وجود الشمس في السماء , فاذا وجدنا ظلا عرفنا ان الشمس في كبد السماء .
 الخطأ الثاني : ثم لا يمكن ان يكون الظل من حيث طوله وقصره وقدر حجمه بأمر الاله ،بل انما هو راجع للشمس وطول الكتلة وحجمها ، فهل يمكن ان يغير الاله طول الظل في كتلتين متماثلتين متشابهتين طولا وعرضا والشمس مسلطة عليهما بنفس المقدار ؟ الجواب ، لا .
 الخطأ الثالث : كارثي جدا وهو
 من هو المتكلم هنا :
 فقال الم ترى الى ربك كيف مد الظل , اي هو مد الظل ثم جعلنا الشمس عليه دليلا !
 من هو المتكلم الذي قال الم ترى الى ربك ؟!
 فهو قد قال ثم جعلنا !!!!
 ثم الكارثة الاخرى :
 عطف الجمع على المفرد المتكلم فقال : الم ترى الى ربك ثم وجعلنا !!!
 فلا يصح ان يأتي بالعطف ثم لا يكون مماثلا من حيث الجمع او الفرد والمقصود به نفس الشخص !
 كان عليه ان يقول : ثُمَّ جَعَلْ الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا ، وليس ثم جعلنا .
 هذا كلام فيه كمية هائلة من الاخطاء !
 وكان لابد ان يقول :
 أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ جعل الشَّمْسَ في كبد السماء وجعل الظِّلَّ عليها دَلِيلًا .
 او ان يقول :
 أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ جلب الشَّمْسَ في كبد السماء وجعل الظِّلَّ عليها دَلِيلًا .
 هذه الاية التي سطرتها تغني عن تلك الاية المحمدية وهي اكثر دقة .

