آخر الأخبار
يدعي بعض المسلمين المجملين لسيرة نبيهم المؤولين لايات ربهم , بأن محمدا كان قد قاد حربا دفاعية وليست هجومية!
لكن نصوص القران تخالف قولهم هذا بوضوح لا لبس فيه .
لقد جاءت آيات في مواطن عديدة من القران ومنها في سورة الحشر تكشف وتبين -بشكل واضح- بأن الكافرين أو المشركين ما كان لهم أن يقاتلوا المسلمين إلا من وراء جدران بيوتهم خوفا من المسلمين.
لقد كانوا في رعب عظيم.
إن هذه الآيات تقول: بأن المسلمين هم من كان يبدأ الهجوم على الكافرين وكان الكافرون يدافعون عن أنفسهم من وراء جدران بيوتهم.
وقد كانوا في خوف ورعب وكانت قلوبهم شتى!!!
إذا كيف أصبح الإسلام دين مسالمة وكيف كان المسلمون يجاهدون جهاد دفاع وليس جهاد طلب!!!
ما هو حال الأطفال في تلك اللحظات المفصلية من حياة أهاليهم الذين كانوا يختبئون وهم في رعب شديد من سيف محمد نبي السلام!!!
آيات ليتأمل بها المتأملون أصحاب العقل والحكمة.
قال في سورة الحشر :
لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ . الحشر 13
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ . الحشر 14
مَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ۖ ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ . الحشر 15
دقق في أدوات الحصر في هذه الآيات والتي حصرت القتال ببيوت المشركين أو الكافرين!!! فاين عقول القوم من ذلك!!!
أنهم يخشونكم كما خشي المسالمون داعش!!! أنهم يخشونكم أشد من خشيتهم الله!!!
أليست هي خشية من سيوف المسلمين المهاجمين!!!
لا يواجهونكم بقتال مجتمعين إلا في قرى محصنة بالأسوار والخنادق أو من وراء الجدر، أو من خلف الحيطان، عداوتهم فيما بينهم شديدة، تظن أنهم مجتمعون على كلمة واحدة، ولكن قلوبهم متفرقة؛ وذلك بسبب أنهم قوم لا يعقلون أمر الله ولا يتدبرون آياته.
وسوف يذوقون وبال أمرهم!!!
أن هؤلاء المرعوبين من محمد وأصحابه سيذوقون وبال أمرهم بعدم اتباع محمد، مثلهم كمثل الذين سبقوهم ممن ذاقوا وبال أمرهم بسيوف المسلمين، لأنهم لم يؤمنوا بمحمد ونبوته، ثم لهم عذاب عظيم في الآخرة.
هذا هو منطوق الآيات -بشكل واضح- جدا لمن كان له عقل يتدبر .
ان الآيات تقول بإنهم مرعوبون ولا يقاتلونكم إلا من وراء جدران بيوتهم!!!
فلو كانوا من المحاربين المهاجمين لما قال عنهم انهم يقاتلونكم من وراء جدران بيوتهم !
تعسا لعقول قبلت بهذا الضلال والظلم للاخرين وتعسا لعقول حرفت منطوق هذه الآيات عن معانيها .
ماذا سيقول الذين امنوا بهذا الكتاب المبين ؟!
والسلام والمحبة لجميع الطيبين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *