آخر الأخبار

محمد يترك نسائه شهرا وبن ابي سلول ينتصر عند موته_سرايا وغزوات الجزء الثامن عشر_الحلقة 28

وسنكتشف عدة نقاط مهمة
1 … سنكتشف بان عبد الله بن ابي سلول ينتصر بحكمته على محمد عند موته .
2 … سنكتشف بان نساء محمد كعائشة وحفصة يلعبن بمحمد بالعسل ورِيحَ المَغَافِير.
3 … سنكتشف بان محمدا يترك نسائه شهرا .
وسنكتشف حقائقا كثيرة في هذه الحلقة .

مختصرات تهم الباحثين ….

…………………
بعض اسماء الوفود التي اقبلت على محمد لتدخل الاسلام ومحمد يجزل لهم العطاء من غنائم غنمها
قدم وفد بني أسد
قدم وفد الداريين
قدم وفد بَهْراء من اليمن وهم ثلاثة عشر رجلاً
وَفِدَ من بني البَكَّاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع ثلاثة نفر
قدم وفد بني فزارة
قدم وفد ثعلبة بن مُنْقِذٍ
قدم وفد سعد هُذيم
قدم وفدُ مرة
قدم وفد بني كلاب في سنة تسع على رسول الله
……………………………………….
محمد في هذه السنة يترك نسائه شهرا في بيوت اهاليهن وهو غظبان عليهن
فهذه سنة الخرف المحمدي
والاحاديث صحيحة عند الشيعة والسنة وفي الاحداث ايات قرانية
محمد هنا يظهر كانه العوبة بيد بعض نسائه فيصدقهن ويكذب نفسه
47- وفي هذه السنة: آلى النبي – صلى الله عليه وسلم – من نسائه شهرًا.
[7] صحيح: أخرجه البخاري (5203)، كتاب: النكاح، باب: هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – نساءه في غير بيوتهنَّ.

سبب إيلاء النبي – صلى الله عليه وسلم – من نسائه:
عن عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ فَيَشْرَبُ عَسَلًا،
قَالَتْ: فَتَوَاطَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – فَلْتَقُلْ: إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِير أَكَلْتَ مَغَافِيرَ،
َ[المغافير: صمغ حلو ينضحه شجر يقال له: العُرفُط، له رائحة كريهة.]
فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا عِنْدَ زَيْنَبَ بنتِ جَحْشٍ وَلَنْ أَعُودَ لَهُ، فَنَزَلَ: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التحريم: 1]
إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ [التحريم: 4]
لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، ﴿ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴾ [التحريم: 3]
لِقَوْلِهِ: بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا[14].

………………….
48- وفي هذه السنة: لاعن عُوَيْمر العَجْلاني امرأته.
أَنَّ عُوَيْمِرًا الْعَجْلَانِيَّ جَاءَ إِلَى عَاصِمِ بن عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ، فَقَالَ لَهُ: يَا عَاصِمُ أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ سَلْ لِي يَا عَاصِمُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ الله
فانزعج محمد من هكذا مسألة فهي متعلقة بمسالة عائشة وحديث الافك وقضية الاربع شهود الذين وضعهم محمد
كره ذلك محمد وعاب هذا السؤال كما في احاديث كثيرة
فكبر على عاصم الامر فرجع الى عويمر وقال له لم تاتيني بخير وذكر له حال محمد

فَقَالَ عُوَيْمِرٌ: وَاللَّهِ لَا أَنْتَهِي حَتَّى أَسْأَلَهُ عَنْهَا، فَأَقْبَلَ عُوَيْمِرٌ حَتَّى جَاءَ رَسُولَ الله – صلى الله عليه وسلم – وَسَطَ النَّاسِ
فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَرَأَيْتَ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ فَتَقْتُلُونَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: “قَدْ أُنْزِلَ فِيكَ وَفِي صَاحِبَتِكَ، فَاذْهَبْ فَأْتِ بِهَا”
قَالَ سَهْلٌ: فَتَلَاعَنَا وَأَنَا مَعَ النَّاسِ عِنْدَ رَسُولِ الله – صلى الله عليه وسلم – فَلَمَّا فَرَغَا قَالَ عُوَيْمِرٌ: كَذَبْتُ عَلَيْهَا يَا رَسُولَ الله إِنْ أَمْسَكْتُهَا،
فَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا قَبْلَ أَنْ يَأْمُرَهُ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم -: “ذَاكُمْ التَّفْرِيقُ بَيْنَ كُلِّ مُتَلَاعِنَيْنِ”[16].

[16] متفق عليه: أخرجه البخاري (4854)، كتاب: الحدود، باب: من أظهر الفاحشة والتهمة بغير بيِّنة، ومسلم (1492)، كتاب: اللعان.

…………………………
موت عبد الله بن ابي سلول
28- وفي رمضان من هذه السنة: مات رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول.
الشرح:
عن أسامة بن زيد – رضي الله عنه – قال: دخل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على عبد الله بن أبي يعوده في مرضه الذي مات فيه،
فلما عرف فيه الموت قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أما والله إن كنت لأنهاك عن حُبِّ يهود”، فقال: قد أبغضهم أسعد بن زرارة، فمه؟ يعني: فما نفعه؟

الحديث صحيح: أخرجه البيهقي في “الدلائل” 5/285 من رواية ابن إسحاق، قال: حدثني الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد .

وهنا اراد عمر ان يمنع محمد من الصلاة على عبد الله
قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم – ثُمَّ انْصَرَفَ، فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتْ الْآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةَ:
﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 80].
إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [التوبة: 84] قَالَ عمر: فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ الله – صلى الله عليه وسلم

صحيح: أخرجه البخاري (4671)، كتاب: التفسير، باب: قوله تعالىٰ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ
……………………….

اسلام الطائف هذه السنة
وفي رمضان من هذه السنة: قدم وفد ثقيف من الطائف على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فأسلموا ورجعوا إلى قومهم، فمازالوا بهم حتى أسلموا.
وعن جَابِر بن عبد الله رضي الله عنه أن ثَقِيفًا لما بَايَعَتْ اشْتَرَطَتْ عَلَى النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – أَنْ لَا صَدَقَةَ عَلَيْهَا وَلَا جِهَادَ،
وَأَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – بَعْدَ ذَلِكَ يَقُولُ: “سَيَتَصَدَّقُونَ وَيُجَاهِدُونَ إِذَا أَسْلَمُوا”[7].
[7] صحيح: أخرجه أبو داود (3025)، كتاب: الخراج والإمارة والفيء، باب: ما جاء في خبر الطائف، “الصحيحة” (1888).
……………………
وفي رمضان من هذه السنة: قدم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفدُ ملوك حِمْير مُقرِّين بالإسلام.
…………………………

وفي هذه السنة قيل ان محمدا قال
“لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة”.
33- وفي هذه السنة: قُتِل مَلِكُ الفُرْس، ومَلَّكوا ابنته (بوران) عليهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة”.
الشرح:
عَنْ أبي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا بَلَغَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ فَارِسًا مَلَّكُوا ابْنَةَ كِسْرَى، قَالَ: “لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً”[6].

[6] صحيح: أخرجه البخاري (7099)، كتاب: الفتن، باب رقم (18)، وانظر: “شذارت الذهب” 1/24.
………………………