ذكرت منذ سنوات ان قرآن محمد كان فيه الكثير من الاساطير التي اقتبسها محمد من امم وحضارات اخرى وكذا اقتبس قصصا تاريخية لكن مع بعض الاخطاء وقد كان النضر بن الحارث الحكيم الذي قتله محمد صبرا في بدر عندما فزع لنصرة قافلة قريش من سطوة محمد واصحابه احد الذين بينوا حقيقة هذه الاساطير في زمن محمد وشهد القران على انه كان يقول انها اساطير الاولين لقد كان النضر خبيرا عليما يتكلم عدة لغات وساح في فارس والعراق والشام وخبر قصص القوم واساطيرهم فلما ادعى محمد النبوة وجاء باحسن القصص كما يقول واجهه النضر وهزمه في مكة وكان هذا احد الاسباب الرئيسية في خروج محمد من مكة انه الزمن الذي تاخر فيه وحي محمد حوالي 14 يوما ولم يستطع الاجابة ثم جاء بايات موهمة نعم قد اوضح النضر شهيد الحق والمعرفة هذه الاساطير وافسد دعوة محمد في مكة فخرج منها طالبا يثرب محتميا ببعض القبائل الطامعة باراضي اليهود وبساتينها .ومن هذه الاساطير والقصص قصة ابراهيم وابيه التي اعجزت علماء المسلمين فكيف صحف اسم ابراهيم ثم كيف كان ابوه كافرا ولماذا اسمه مختلف حتى قال بعض المفسرين ان المقصود هو عم ابراهيم لكن عم ابراهيم مات في زمن حياة ابي ابراهيم وهكذا حار القوم وضلت التفاسير والسبب هو الاقتباسات الخاطئة التي ارادوا تصحيحها وهذه الحلقة التي ساضعها للاخين حامد والمسيح الخبير في تاريخ المخطوطات تبين بعضا من حقيقة قصة ابراهيم التاريخية اي قصة ابراهم.