السؤال الثالث للشيخ متولي إبراهيم صالح
سلام ودعاء ومحبة للجميع
لقد بدا لي واضحا جليا انك سوف تنكر كل حديث ثابت امن به فقهاء المسلمين ومحدثيهم وصححه المتاخرون منهم ، كحديث الجونية الذي اجمعوا على صحته . فتخريج ذلك الحديث معتبر وحكمه صحيحا بشهادة من اختص في علم الحديث ومسانيده . لكنك اتخذت منهجا ، وهو ان تسفه وتبطل كل حديث اساء لمحمد وان كان ثابتا ، فتبحث عن العلل والتخريج والتاويل فيه وتحاول الطعن والتلبيس في اسانيده لذلك سوف انتقل من الاحاديث الى القران ، ولسوف اسالك في القران .
سؤالي هو الاتي :
ماذا تقول في هذه الاية القرانية
الآية: ﴿ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾. الأنفال (67).
ولكي اقطع الطريق على تخريجات البعض لهذه الاية ، اذ يدعون ان هذا الامر في قتل الاسرى ، جاء اثناء المعركة فقط !!
لذلك اقول :
ان الاية واضحة وتقول : (تريدون عرض الدنيا) اي انكم تريدون المال الذي ياتي من الفداء . اذن هذا الامر يكون بعد انتهاء المعركة وليس في اثناء المعركة والا كيف يعقل انهم سوف يفكرون بالمال الذي ياتي من فداء الاسرى اثناء المعركة. الاية واضحة جدا وتدعمها اسباب النزول .
وسؤالي للشيخ هنا وفق رايه وفهمه :
ما الامر الالهي الذي جاء في الاسرى هنا وماذا يعني الاثخان في الارض وفق هذه الاية ؟!
وهل هناك امر في القتل للأسرى وفق هذه الاية ؟
وهل توجد اية اخرى نسخت هذه الاية ، ومتى جاء النسخ واين ؟
تنبيه : دليل ذبح الاسرى في اول تعليق .
الحوار على هذه الصفحة