فيروس كورونا الشرق الأوسط أو فيروس كورونا الجديد المسمى اختصارا ب (MERS-CoV) يبطل احاديثا صحاحا. منذ ان ظهر الاسلام والى الان اعتقد الكثير من المسلمين بابوال الابل وانها شفاء ودواء لأمراض عديدة ومنها الربو وامراض التنفس عموما حتى اصبح يوصي الداني للقاصي والبدوي للحضري بهذه الوصفة المعتمدة والماخوذة من السنة النبوية الثابتة بلا جدال ولا مراء والتي اتفقت عليها وفيها اصحاب المذاهب الاسلامية قاطبة فهي وصفة لا نقاش فيها ولا تشكيك بل ان المشكك فيها يخرج عن حد الاسلام لحد الكفر والردة اذ انه يرد احاديث صحيحة ثابتة مقطوعة الحجة ثابتة السند مما يحكم على كل مشكك بحد السيف كونه شك في وصفة ابوال الابل النبوية وهكذا منذ تلك العصور وحتى في عصر العلم والتقدم الطبي والتكنلوجي الهائل آثر الكثير الاعتماد والعلاج والتجربة فشربوا ابوال الابل وغسلوا وجوههم بها وخضبوا لحاهم ورؤسهم بعطر ابوال الابل النفاذ هكذا اعتادها الكبار وزرعت في الصغار حتى جاء امر الله وتفاعل التكوين العظيم في عصر العلم العظيم واظهر بالدليل ان فايروس كورونا القاتل سببه ومنشئه الابل وابوالها وهكذا ابطل فايروس كورونا احاديثا صحيحة طالما لهج بها المسلمون نقلا عن نبيهم نبي المرحمة والذي جاء بالسيف رحمة كما وصف نفسه .
فقد جاء في دراسة أعدها فريق هولندي نُشرت في دورية “لانست” للأمراض المعدية، أن الإبل وحيدة السنام هي مصدر فيروس كورونا الشرق الأوسط التي تستخدم في المنطقة من أجل اللحوم والحليب والنقل والسباقات كما اكد هذه الدراسة الكثير من الاطباء والخبراء في السعودية لكن ولكون هذه الحقيقة تصدم المجتمع السعودي خصوصا والاسلامي عموما لانها تسخف وتبطل احاديث وتيقنات قامت على ابوال الابل والتشافي بها اسدل السدار وكممت الافواه وغيبت الحقيقة ولم يدرك المسلمون سر فايروس كورونا الذي ابطل احاديثا صحاحا عند جميع طوائف ومذاهب المسلمين.
لذا وحرصا منا على نشر الحقيقة تم كتابة هذا الموضوع مع الروايات الثابتة التي جائت في ابوال الابل.
اولا روايات الطائفة الشيعية والمذهب الجعفري
ففي الكافي 1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ( عليه السلام ) يَقُولُ أَبْوَالُ الْإِبِلِ خَيْرٌ مِنْ أَلْبَانِهَا وَ يَجْعَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الشِّفَاءَ فِي أَلْبَانِهَا .
باب البان الابل (11969 1) محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن بكر بن صالح، عن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: أبوال الابل خير من ألبانها، ويجعل الله عزوجل الشفاء في ألبانها.
وفي التهذيب للطوسي (437) 172 عنه عن بكر بن صالح عن الجعفري قال: سمعت اباالحسن موسى عليه السلام وهو يقول: ابوال الابل خير من البانها ويجعل الله الشفا في البانها.
ومثله في مسند الامام الرضا
وفي الوسائل [ 31368 ] 7 ـ وعن أحمد بن الفضل ، عن محمد ، عن إسماعيل بن عبدالله ، عن زرعة عن سماعة ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن شرب الرجل أبوال الابل والبقر والغنم ، تنعت له من الوجع ، هل يجوز له أن يشرب ؟ قال : نعم ، لا بأس به .
وفي سفينة البحار الكافي: عن الجعفري، سمعت أبا الحسن(عليه السلام) يقول: أبوال الإبل خير من ألبانها ويجعل الله الشفاء في ألبانها(8).
وفي البحار
7 – وسئل عليه السلام عن بول البقر يشربه الرجل ؟ قال: إن كان محتاجا يتداوى به فلا بأس (1).
8 – وعن الجعفري قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: أبوال الابل خير
وفي عوالي اللالي 133- و في الحديث أنه ص أمر قوما من أهل عرينة أن يشربوا من أبوال الإبل
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ثانيا ووفق الطائفة السنية وباختلاف مذاهبها
فقد جاء في مسند احمد
2545 – حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فِي أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا شِفَاءً لِلذَّرِبَةِ بُطُونُهُمْ
وجاء في البخاري بَاب أَبْوَالِ الْإِبِلِ وَالدَّوَابِّ وَالْغَنَمِ وَمَرَابِضِهَا وَصَلَّى أَبُو مُوسَى فِي دَارِ الْبَرِيدِ وَالسِّرْقِينِ وَالْبَرِّيَّةُ إِلَى جَنْبِهِ فَقَالَ هَا هُنَا وَثَمَّ سَوَاءٌ
5335 – حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَلَمْ أَسْمَعْهُ حَتَّى أَتَيْتُ الشَّأْمَ وَزَادَ اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ وَسَأَلْتُهُ هَلْ نَتَوَضَّأُ أَوْ نَشْرَبُ أَلْبَانَ الْأُتُنِ أَوْ مَرَارَةَ السَّبُعِ أَوْ أَبْوَالَ الْإِبِلِ قَالَ قَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَتَدَاوَوْنَ بِهَا فَلَا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا فَأَمَّا أَلْبَانُ الْأُتُنِ فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُحُومِهَا وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَلْبَانِهَا أَمْرٌ وَلَا نَهْيٌ وَأَمَّا مَرَارَةُ السَّبُعِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ
وفي سنن بن ماجة 3494 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدٍ لَنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَفَعَلُوا
وفي مصنف بن ابي شيبة (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن علية عن حجاج بن أبي عثمان قال حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة قال : حدثني أنس بن مالك أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبايعوه على الاسلام ، فاستوخموا الارض وسقمت أجسادهم ، فشكوا ذلك إلى – رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ” لو تخرجوا مع راعينا في إبله فتصيبوا من أبوالها وألبانها ” ، قالوا : بل ، فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن ابن طاوس أن أباه كان يشرب أبوال الابل ويتداوى بها.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال : لا بأس بأبوال الابل أن يتداوى بها.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون قال : كان محمد يسأل عن شرب أبوال الابل فيقول : لا أدري ما هذا ؟
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن عامر قال : كان حبان السرقي يصف أبوال الابل ، ولو كان به بأس لم يصفها.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال : لا بأس أن يستنشق من أبوال الابل.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن حبيبة بنت يسار عن أمها عائشة أنها سئلت عن الصبي يقع في البول أو يوجر فكرهته.
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الفضل قال حدثنا سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال : كان رجل به خنازير ، فتداووا بأبوال الابل والاراك ، تطبخ أبوال الابل والاراك ، فأخذ الناس يسألونه فيأبى ، فلقي ابن مسعود فقال : أخبر الناس به.
انتهى ما اردنا بيانه وايضاحة لينهض النائم ويستفيق الغافل