سلسلة اغتيالات النبي لأعدائه ومخالفيه الحلقة الاولى.
نقدم بين ايديكم سلسلة اغتيالات النبي لمن خالفه ومنها ستعرفون كيف كان محمد يعلم اصحابه الغدر والكذب والخديعة بل زاد على ذلك بان يطلب اصحابه الامان من قبل الاخرين فيعطونه فيغدر اصحاب محمد بمن اعطوهم الامان .
اذن الكذب والخديعة ونقض المواثيق والعهود والغدر هي تعاليم واضحة كان يربي محمد اصحابه واتباعه عليها وهذا كله سيتضح في هذه السلسلة التي تظهر مدى جلافة وقساوة وغدر محمد . انها سلسلة خيانات محمد وهذا ما تعمل به داعش وأخوتها الان من اجل قتل المخالفين .
لنرى هذه السلسلة التي جئنا بها وجمعناها من امهات الكتب الاسلامية ونقلت حرفيا اللهم الا بعض الكلمات التي لا تلائم ما نحن بصدده من بيان.
سلسلة اغتيالات النبي لأعدائه ومخالفيه الحلقة الاولى.
او كما يقولون سلسلة اغتيالات النبي لأعداء الدين .
كيف قتل او اغتال محمد اعدائه
وكما جاء في النصوص التاريخية الموثقة
يمكن ان تراجع البداية والنهاية – ابن كثير
وكذلك كتاب البدء والتأريخ للمطهر بن طاهر المقدسي
وكذلك كتب المتون كالبخاري ومسلم
ولمن كان شيعيا يمكنه ان يقرء كتاب الصحيح من سيرة الرسول الأعظم (ص) للسيد جعفر مرتضى العاملي ليرى كيف الرجل يدعي ان هذه جرت لضرورة ملحة
وهناك كتب ومصادر كثيرة لمن رغب في الاطلاع .
تنبيه : وضعت بين قوسين هكذا (….) بعض التعليقات الملحة بين النصوص الاصلية.
اولا : سرية سالم بن عمير
سرية سالم بن عمير هي أحد سرايا رسول الله , إلى أبو عفك اليهودي في شوال على رأس عشرين شهرا من مهاجر رسول الله , في السنة الثانية للهجرة , وكان أبو عفك من بني عمرو بن عوف شيخا كبيرا قد بلغ عشرين ومائة سنة وكان يهوديا ,
وهو منافق (كيف يكون منافق وهو يصرح علنا بان محمد كذوب ويهجوه ) يهجو النبي صلعم ويحرض عليه ويقول ما أهدى قوم إلا رحالهم شرا من هذه الحرمى الذي أخرجته لحمته وبنو أبيه.
وكان يقول الشعر في ذمه , ومما قاله حين حين قتل رسول الله الحارث بن سويد بن الصامت (وللصامت هذا قصة اخرى سنفرد لها موضوعا مستقلا لاحقا) قال هذا الرجل يرثي الحارث بن الصامت :
لقد عشت دهرا وما إن أرى من الناس دارا ولا مجمعا
أبــــر عـــهودا وأوفى لمن يعاقد فيهم إذا ما دعا
من أولاد قــيلة في جـمعهم يهد الجبــال ولم يخضعــا
فصدعهم راكــب جــــاءهم حـــلال حــرام لشتى معا
فلو أن بالــعز صـــدقتم أو الملك تــابعتم تبعا.
قال النبي صلعم من لي بهذا الخبيث فخرج فقال سالم بن عمير وهو أحد البكائين وممن شهد بدرا علي نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه
فارسله رسول الله فأمهل يطلب له غرة حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء وسمع به سالم بن عمير فأقبل فوضع السيف على كبده ثم اعتمد عليه حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه ناس ممن هو على قوله فأدخلوه منزله وقبروه .
ثانيا : سرية عبد الله بن رواحة وفيها جواز الغدر والكذب
سرية عبد الله بن رواحة أحد سرايا الرسول , أرسل فيها الصحابي عبد الله بن رواحة إلى أسير , وأسير بضم الهمزة وفتح السين وهو أسير بن زارم اليهودي بخيبر .
لما قتل أبا رافع بن سلام بن أبي الحقيق عظيم يهود في خيبر(وابي رافع هذا قتل ايضا اغتيالا من قبل اصحاب محمد ) , أمروا عليهم أسير بن رزام وكان ذلك قبل فتح خيبر فوجه الرسول إليه عبد الله بن رواحة في ثلاثة نفر سرا يسأل عن خبر أسير وغرته ، فأخبر بذلك ، فقدم على الرسول فأخبره ، فندب الرسول الناس لذلك ، فانتدب له ثلاثون رجلا وأمر عليهم عبد الله بن رواحة وقيل عبد الله بن عتيك ، فقدموا على أسير فقالوا نحن آمنون حتى نعرض عليك ما جئنا له (دقق اخي القارئ كيف يطلبون منه الامان ثم يغدرون به ), قال نعم ولي منكم مثل ذلك ، فقالوا نعم ، فقلنا إن رسول الله بعثنا إليك لتخرج إليه فيستعملك على خيبر ويحسن إليك , فطمع في ذلك , واستشار اليهود في ذلك فأشاروا عليه بعدم الخروج وقالوا ما كان محمد ليستعمل رجلا من بني إسرائيل , قال بلى قد مل الحرب (انظروا للرجل وحسن ظنه بمحمد ).
فخرج وخرج معه ثلاثون رجلا من اليهود مع كل رجل منهم رديف من المسلمين ، قال عبد الله بن أنيس كنت رديفا لأسير ، فكأن أسيرا ندم على خروجه معنا (هنا الرجل فطن للغدر)، فأهوى بيده إلى سيفي ، ففطنت له ، وقلت أغدر عدو الله أغدر عدو الله أغدر عدو الله ثلاثا (كعادة المسلمين يغدرون ويدعون ان الاخرين ارادوا الغدر), فضربته بالسيف فأطحت عامة فخذه فسقط ، وكان بيده مخدش من شوحط فضربني به على رأسي فشجني مأمومة ، وملنا على أصحابه فقتلناهم إلا رجلا واحدا أعجزنا جريا , ثم أقبلنا على رسول الله فحدثناه الحديث، فقال «قد نجاكم الله من القوم الظالمين »
ثالثا : سرية عبد الله بن عتيك أحد سرايا الرسول، أرسل فيها الصحابي عبد الله بن عتيك لقتل سلام بن أبي الحقيق .
أحداث السرية
كان هدف السرية قتل سلام بن أبي الحقيق الذي فر إلى يهود خيبر بعد أن حرض مع حيي بن أخطب قريش والأحزاب على المسلمين في غزوة الخندق (ذكرنا ان هذه اكاذيب سطرها المسلمون ليبرروا اغتيالاتهم واثبتنا انه لم يحدث غدر ابدا وحيي هذا هو والد صفية التي سباها محمد وعاشرها وزوجها حي قبل ان يقتل والاب حيي بن اخطب قتل امام محمد كونه لم يؤمن به وكذبه فقطع راسه ) فأمر الرسول عبد الله بن عتيك وأبو قتادة وعبد الله بن أنيس والأسود الخزاعي ومسعود بن سنان، لقتل سلام بن أبي الحقيق، فذهبوا إلى خبير وكمنوا له، ونزلوا منزلة، ففتحت امرأته التي خاطبها عبد الله بن عتيك باليهودية، وأخبرها بانه يحمل لزوجها هدية، غير أنها ارتابت من كونهم مسلحين، فهمت بالصياح غير أنهم لوحوا لها بالسيوف أن اصمتي، ودخلوا البيت وقتلوه، وصاحت امرأته فتجمع ثلاثة آلاف من رجال خيبر يقودهم الحارث أبو زينب، غير أنهم لم يلحقوا بهم، وعاد عبد الله بن عتيك وأصحابه إلى المدينة، وأخبروا الرسول بقتل ابن أبي الحقيق، وادعى كل واحد منهم قتله (دقق بادعاء كل منهم قتله اذن لا صدق ولا اخلاق ولا دين انما عصابات اجرامية تقتل من اجل الغنيمة والمنفعة )، فأخذ النبي أسيافهم فنظر إليها فوجد أثر الطعام في ذباب سيف عبد الله بن أنيس وقال هذا قتله.
رابعا : سرية عمير بن عدي
وفيها جواز قتل من يسئ للنبي بالقول عامة ومنه الشعر
بل فيها جواز قتل المرأة اذا اسائت للنبي قولا ولو كانت مرضعة كما قتلت هذه الشاعرة عصماء
فقد نقل في التاريخ انها قتلت وهي نائمة وفم رضيعها في ثديها
سرية عمير بن عدي هي أحد سرايا الرسول، المرسل هو الصحابي عمير بن عدي الخطمي، لقتل الشاعرة عصماء بنت مروان وهي من بني أمية بن زيد.
أحداث السرية:
كانت عصماء بنت مروان تحت رجل من بني خطمة ويقال له يزيد بن زيد، وكانت تعيب الإسلام وأهله، وكان يرد عليها شاعر الرسول حسان بن ثابت، فقال رسول الله حين بلغه ذلك، ألا آخذ لي من ابنة مروان، وكانت عصماء عند يزيد ابن زيد بن حصن الخطمي، وكانت تعيب الإسلام وتؤذي النبي وتحرض عليه وتقول الشعر، فسمع ذلك من قول رسول الله عمير بن عدي الخطمي، وهو عنده، فلما أمسى من تلك الليلة سرى عليها في بيتها وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها، فجسها بيده، وكان ضرير البصر، ونحى الصبي عنها ووضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها، ثم صلى الصبح مع النبي، صلى الله عليه وسلم، بالمدينة فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أقتلت ابنة مروان ؟ قال: نعم، فهل علي في ذلك من شيء ؟ فقال: لا ينتطح فيها عنزان ! فكانت هذه الكلمة أول ما سمعت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وسماه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عميراً البصير.
انظر لقول محمد نصرت الله ورسوله يا عمير فاغتيال امرأة نصرا لله عند محمد ثم قتلت بين اطفالها وكانت مرضعة ولها اطفال فعجبت من رحمته وشدة لطفه وشهامته.
خامسا : سرية عبد الله بن أنيس
وفيها يجوز الكذب والخديعة ايضا
سرية عبد الله بن أنيس هي أحد سرايا الرسول , أرسل فيها الصحابي عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي بعرنة .
أحداث السرية
بلغ رسول الله أن سفيان بن خالد الهذلي فبعث الرسول عبد الله بن أنيس ليقتله , فقال أنيس للرسول صفه لي يا رسول الله , فقال إذا رايته هبته وفرقت منه , ثم استأذن الرسول , فأذن له , فأخذ سيفه وخرج حتى لقيه خارجا من مكة يريد عرنة (موضع قرب عرفة)، فلما لقيه ابن نبيح قال له: ما حاجتك هاهنا ؟ قال: جئت في طلب قلائص – وكان ابن أنيس أناخ راحلته في مكان خبأها فيه (انظروا لكذب وخداع وغدر اصحاب محمد)، فمر يماشيه ساعة ويسائله، ثم استأجر عنه كأنه يصلح شيئا، ثم شد عليه فضربه بالسيف فقطع رجله، قال ابن أنيس: فأخذ رجل نفسه فرماني بها فلو أصابتني لاوجعتني قال: ثم جاء برأسه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد الرسول في المسجد , فلما رآه قال الرسول أفلح الوجه , قال أفلح وجهك يا رسول الله , فوضع رأسه بين يديه وأخبره خبره , فدفع إلي عصا فقال تخصر بهذه في الجنة .
سادسا : .سرية قتل كعب بن الأشرف
وفيها جواز الكذب والاستدراج والخديعة بل فيها ما هو اعظم وهو ان يقتل الاخ اخاه كما في هذه الجريمة التي شارك فيها الاخ في الرضاعة بقتل اخيه تنفيذا لتعاليم محمد .
بل اجاز فيها محمد سبه من قبل اصحابه ليستدرجوا مخالفيه للموت . فاي دين واي حكمة واية تعاليم هذه التي زرعها محمد ثم نأتي نلوم داعش ونتبرء منها ونقول انها خرجت عن الاسلام بينما هي تعلمت وتربيت على هذه التعاليم المحمدية .
سرية قتل كعب بن الأشرف أرسلها الرسول , وتولى السرية الصحابي محمد بن مسلمة لقتل كعب بن الأشرف .
روى البخاري في صحيحه أن رسول الله قال من لكعب بن الأشرف فإنه قد أذى الله ورسوله , فقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله أتحب أن أقتله , قال نعم , قال فأذن لي أن أقول شيئا ، قال قل فأتاه محمد بن مسلمة فقال إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وإنه قد عنانا وإني قد أتيتك أستسلفك , قال وأيضا والله لتملنه , قال أنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه وقد أردنا أن تسلفنا , قال نعم ارهنوني , قلت أي شيء تريد , قال ارهنوني نساءكم , فقالوا كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب , قال فارهنوني أبناءكم , قالوا كيف نرهنك أبناءنا فيسب أحدهم فيقال رهن بوسق أو وسقين هذا عار علينا ولكن نرهنك اللأمة – يعني السلاح – ، فواعده أن يأتيه ليلا فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة وهو أخو كعب من الرضاعة فدعاهم إلى الحصن فنزل إليهم فقالت له امرأته أين تخرج هذه الساعة , وقال غير عمرو , قالت أسمع صوتا كأنه يقطر منه الدم , قال إنما هو أخي محمد بن مسلمة ورضيعي أبو نائلة ، إن الكريم لو دعى إلى طعنة بليل لأجاب .
ثم دخل محمد بن مسلمة معه رجلين، فقال إذا ما جاء فإني مائل بشعره فأشمه ، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه ، وقال مرة ثم أشمكم ، فنزل إليهم متوشحا وهو ينفح منه ريح الطيب ، فقال ما رأيت كاليوم ريحا أي أطيب , فقال أتأذن لي أن أشم رأسك , قال نعم ، فشمه ثم أشم أصحابه ، ثم قال أتأذن لي , قال نعم ، فلما استمكن منه قال دونكم، فقتلوه ثم أتوا النبي فأخبروه .
في الحقيقة لا يمكن ان اضع تعليقا يليق باصحاب محمد الكذبة الاوباش القذرين انظر كيف يصفون عدوهم بالمهاب او بالطيب والعطر والرائحة الحسنة وكيف ترى اصحاب محمد اوباشا قتلة قذرين
فعلا انهم اسقاط القوم واراذلهم
هذه الحلقة الاولى من سلسلة اغتيالات محمد لأعدائه ومخالفيه .