سلسلة اغتيالات النبي لأعداء الدين .سرية عمير بن عدي
وفيها جواز قتل من يسئ للنبي بالقول عامة ومنه الشعر
وفيها جواز قتل المرأة اذا اسائت للنبي قولا ولو كانت مرضعة كما قتلت هذه الشاعرة عصماء
فقد نقل في التاريخ انها قتلت وهي نائمة وفم رضيعها في ثديها
سرية عمير بن عدي هي أحد سرايا الرسول، المرسل هو الصحابي عمير بن عدي الخطمي، لقتل الشاعرة عصماء بنت مروان وهي من بني أمية بن زيد، وقد تعرضت هذه الرواية لنقد مجموعة من المحققين وعلماء الحديث كابن عدي وابن الجوزي والألباني وعدوها من الروايات المكذوبة والموضوعة.
أحداث السرية
كانت عصماء بنت مروان تحت رجل من بني خطمة ويقال له يزيد بن زيد، وكانت تعيب الإسلام وأهله، وكان يرد عليها شاعر الرسول حسان بن ثابت، فقال رسول الله حين بلغه ذلك، ألا آخذ لي من ابنة مروان، فسمع ذلك من قول رسول الله عمير بن عدي الخطمي، وهو عنده، فلما أمسى من تلك الليلة سرى عليها في بيتها فقتلها، ثم أصبح مع رسول الله فقال : يا رسول الله إني قد قتلتها، فقال نصرت الله ورسوله يا عمير، فقال هل علي شيء من شأنها يا رسول الله، فقال لا ينتطح فيها عنزان .