آخر الأخبار

سرايا وغزوات وسطوات محمد الجزء الثاني _ الحلقة الثانية عشر من كشف الحقائق المغيبة
تنبيه مهم : في الدقيقة ٣٩ قصد بني عدي ونطقت بني تيم سبق لسان واشتباه
هذه الحلقة هي الجزء الثاني من عدة اجزاء في سرايا وسطوات واغتيالات وغزوات محمد
قناة الحقيقة في كشف الحقائق المخفية.

ادلة سنية شيعية على قتل النضر وصاحبه صبرا ..

في معرفة السنن والاثار والحديث مرقم عن الامام الشافعي ….
5596 – وبإسناده قال : قال الشافعي : وأخبرنا عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل المغازي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر النضر بن الحارث العبدري يوم بدر ، وقتله بالبادية ، أو بالنازية ، أو الأثيل صبرا « وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر عقبة بن أبي معيط يوم بدر فقتله صبرا »
…………………………….
وفي السنن الكبرى للبهيقي …
13234- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : وَكَانَ فِى الأُسَارَى عُقْبَةُ بْنُ أَبِى مُعَيْطٍ وَالنَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ فَلَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالصَّفْرَاءِ قَتَلَ النَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ قَتَلَهُ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ كَمَا خُبِّرْتُ ثُمَّ مَضَى فَلَمَّا كَانَ بِعَرَقِ الظَّبْيَةِ قَتَلَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِى مُعَيْطٍ فَقَالَ عُقْبَةُ حِينَ أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يُقْتَلَ مَنْ لِلصِّبْيَةِ؟ فَقَالَ :« النَّارُ ».
………………………………
وايضا في السنن الكبرى …
18484- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا عَدَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْمَغَازِى : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَسَرَ النَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ الْعَبْدَرِىَّ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَتَلَهُ بِالْبَادِيَةِ أَوِ الأَثِيلِ صَبْرًا وَأَسَرَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِى مُعَيْطٍ يَوْمَ بَدْرٍ فَقَتَلَهُ صَبْرًا. قَالَ الشَّيْخُ وَقَدْ رُوِّينَا فِى كِتَابِ الْقَسْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ صَاحِبِ الْمَغَازِى.
……………………………….
وفي الكامل في التاريخ ذكر في غزوة بدر ….
وكان في الأسرى النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط، فأمر علي بن أبي طالب بقتل النضر فقتله بالصفراء، وأمر عاصم بن ثابت بقتل عقبة بن أبي معيط، فلما أرادوا قتله جزع من القتل وقال: ما لي أسوة بهؤلاء ؟ يعني الأسرى، ثم قال: يا محمد من للصبية ؟ قال: النار، فقتله بعرق الظبية صبراً.
……………………………….
وفي البداية والنهاية الجزء الثالث ص 372
مقتل النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط لعنهما الله قال ابن إسحاق: حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفراء (2) قتل النضر بن الحارث، قتله علي بن أبي طالب كما أخبرني بعض أهل العلم من أهل مكة، ثم خرج حتى إذا كان بعرق الظبية (3) قتل عقبة بن أبي معيط.
………………………………..
عوالئ اللالي ابن ابى جمهور احسائى ج 2ص27

276- و نقل علي بن إبراهيم في تفسيره أنه لما قتل النضر بن الحارث و عقبة بن أبي معيط خافت الأنصار أن يقتل الأسارى فقالوا يا رسول الله قتلنا سبعين و هم قومك و أسرتك أ تجذ أصلهم فخذ يا رسول الله منهم الفداء

واشار الى ذلك في كشف المحجة لثمرة المهجة
السيد ابن طاووس الحسني ج 1 ص 159

…………………………………………..
شرح نهج البلاغة ج 14 ص 171
قال الواقدي : وكان النضر بن الحارث أسره المقداد يومئذ ، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من بدر ، فكان الاثيل عرض عليه الاسرى ، فنظر إلى النضر بن الحارث فابده البصر ، فقال لرجل إلى جنبه محمد والله قاتلي لقد نظر إلى بعينين فيهما الموت فقال الذى إلى جنبه والله ما هذا منك إلا رعب ، فقال النضر لمصعب بن عمير يا مصعب ، أنت أقرب من هاهنا بى رحما ، كلم صاحبك أن يجعلني كرجل من أصحابي ، هو والله قاتلي إن لم تفعل قال مصعب : إنك كنت تقول في كتاب الله كذا وكذا ، وتقول في نبيه كذا وكذا ، قال : يا مصعب ، فليجعلني كأحد أصحابي إن قتلوا قتلت ، وإن من عليهم من على قال مصعب : إنك كنت تعذب اصحابه ، قال : أما والله لو أسرتك قريش ما قتلت أبدا وأنا حى قال مصعب : والله إنى لاراك صادقا ، ولكن لست مثلك قطع الاسلام العهود .
قال الواقدي : وعرضت الاسرى على رسول الله صلى الله عليه وآله ، فرأى النضر بن الحارث ، فقال اضربوا عنقه ، فقال المقداد أسيرى يا رسول الله فقال اللهم اغن المقداد من فضلك ، قم يا على فاضرب عنقه ، فقام على فضرب عنقه بالسيف صبرا ، وذلك بالاثيل ، فقالت أخته (1) : يا راكبا إن الاثيل مظنه من صبح خامسة وأنت موفق (2) بلغ به ميتا فإن تحية ما إن تزال بها الركائب تخفق منى إليه وعبرة مسفوحة جادت لمائحها ، وأخرى تخنق