آخر الأخبار

سرايا العصر النبوي: مجموعة من السرايا المباركة
وان عدد سرايا الرسول (صلى الله عليه وسلم)
هي ثلاث وسبعون سرية واحدى وعشرون غزوة غزى المسلمون بها اعدا الله في ديارهم  واخذوهم غيلة
ومنها نتعلم جواز سبي المشركين وغنم أموالهم والاغارة عليهم وقتل رجالهم

قال تعالى
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ
صدق الله تعالى وصدق رسوله الكريم
ليس لنا من نظر فيما يقوله الله ورسوله وعلينا الاستنان بسنة نبيه الكريم ولكم في رسول الله اسوة حسنة
وما اهلك الذين قبلكم الا عملهم بالراي وتركهم لحجج الله وقد اجتمع ائمة الدين على البرائة من المشركين وحثهم على التوحيد فان لزم الامر ان يساقوا سوق الابل سيقوا عند التمكين منهم فقد جعل الله رقاب الذين كفروا بايدي الذين امنوا شاء من شاء وكفر من كفر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية شجاع بن وهب الأسدي
سرية شجاع بن وهب الأسدي، إلى بني عامر بالسي في شهر ربيع الأول سنة 8 هـ.

مجريات السرية

بعث النبي محمد شجاع بن وهب في 24 رجلاً إلى جمع من هوازن بالسي ناحية ركبة من وراء المعدن، وهي من المدينة المنورة على خمس ليال. وأمره أن يغير عليهم، وكان يسير الليل ويكمن النهار، حتى صبحهم وهو غارون فأصابوا نعمًا كثيرًا، وشاء واستاقوا ذلك حتى قدموا المدينة المنورة، وغابت السرية خمس عشرة ليلة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية عكاشة بن محصن الأسدي (الغمر)

سرية عكاشة بن محصن الأسدي هي أحد سرايا الرسول , أرسل فيها الصحابي عكاشة بن محصن إلى الغمر , والغمر بفتح الغين وسكون الميم والراء , وهي ماء لبني أسد .

أحداث السرية

وجه الرسول عكاشة بن محصن الأسدي في أربعين رجلا من الصحابة منهم ثابت بن أقرم ، فخرج عكاشة يسرع في السير إلى أن وصل إلى الماء المذكور ، فوجد القوم علموا بهم فهربوا ولم يجدوا في دارهم أحدا ، فبعث عكاشة شجاع بن وهب طليعه يطلب خبرا ويرى أثرا فأخبر أنه رأى أثر نعم قريبا ، فخرجوا فوجدوا رجلا نائما ، فسألوه عن خبر الناس , فقال وأين الناس ، لقد لحقوا بعليات بلادهم ، قالوا فالنعم , قال معهم ، فضربه به أحدهم بسوط في يده ، فقال تؤمنوني على دمي وأطلعكم على نعم لبني عم له لم يعلموا بمسيركم إليهم ، قالوا نعم ، فأمنوه فانطلقوا معه ، فأمعن حتى خافوا أن يكون ذلك غدرا منه لهم , فقالوا والله لتصدقنا أو لنضربن عنقك ، فقال تطلعون عليهم من هذا المحل ، فلما طلعوا منه وجدوا نعما رواتع ، فأغاروا عليها فاستاقوها ، فإذا هي مائة بعير وشردت الأعراب في كل وجه ولم يطلبوهم ، وانحدروا إلى المدينة بتلك الإبل وأطلقوا الرجل الذي أمنوه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية علي بن أبي طالب (الفلس)

سرية علي بن أبي طالب إلى الفلس، والفلس صنم طيء، ذهب ليهدمه في شهر ربيع الثاني سنة 9 هـ. بعثه النبي محمد في 150 رجل من الأنصار على 100 بعير و50 فرسًا، ومعه راية سوداء ولواء أبيض، فشنوا الغارة على محلة آل حاتم مع الفجر فهدموا “الفلس” وخربوه وملأوا أيديهم من السبي والنعم والشاء.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية علي بن أبي طالب (اليمن)

سرية علي بن أبي طالب إلى اليمن، يقال أنها حدثت مرتين، إحداهما في شهر رمضان سنة 10 هـ، إذ بعث النبي محمد عليًا إلى اليمن وعقد له لواء وعممه بيده وقال «امض ولا تلتفت، فإذا نزلتَ بساحتهم فلا تقاتلهم حتى يقاتلوك»، فخرج في 300 فارس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية علي بن أبي طالب (فدك)

سرية علي بن أبي طالب (فدك) هي أحد سرايا الرسول , أرسل فيها علي بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفدك , وفدك قرية بالقرب من خيبر .

أحداث السرية

وسبب السرية أنه بلغ النبي أن لبني سعد جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر ، وأن يجعلوا لهم تمر خيبر , فبعث إليهم الرسول علي بن أبي طالب في مائة رجل ، فسار الليل والنهار إلى أن نزلوا محلا بين خيبر وفدك ، فوجدوا به رجلا فسألوه عن القوم , فقال لا علم لي ، فشدوا عليه ، فأقر أنه عين لهم ، وقال أخبركم على أن تؤمنوني , فأّمنوه ، فدلهم ، فأغاروا عليهم وأخذوا خمسمائة بعير وألفي شاة ، وهربت بنو سعد بالظعن ، فعزل علي صفي رسول الله لقوحا , قريبة عهد بنتاج تدعى الحفدة , ثم عزل الرسول الخمس وقسم الباقي على أصحابه .

مجريات السرية

لما دخل عليّ تلك البلاد، فرّق أصحابه فأتوا بنهب وغنائم ونساء وأطفال ونِعم وغير ذلك. وجعل علي على الغنائم بريدة بن الحصيب الأسلمي فجمع إليه ما أصابوا ثم لقي جمعهم فدعاهم إلى الإسلام فأبوا ورموهم بالنبل والحجارة. فصف أصحابه ودفع لواءه إلى مسعود بن سنان السلمي ثم حمل عليهم علي بأصحابه فقتل منهم 20 رجلاً، فتفرقوا وانهزموا. فكف عن طلبهم ثم دعاهم إلى الإسلام فأسرعوا وأجابوا وبايعه نفر من رؤسائهم على الإسلام وقالوا «نحن على من وراءنا من قومنا وهذه صدقاتنا فخذ منها حق الله».

ثم عاد علي بن أبي طالب فوافى النبي محمد بمكة قد قدمها للحج سنة 10 هـ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية غالب بن عبد الله الكلبي الكناني

سرية غالب بن عبد الله الليثي أحد سرايا الرسول , أرسل فيها الصحابي غالب بن عبد الله الليثي إلى بني عوال وبني عبد بن ثعلبة بالميفعة .

أحداث السرية

بعث الرسول غالب بن عبد الله الليثي في مائة وثلاثين رجلا من الصحابة لبني عوال وبني بن ثعلبة بالميفعة ، ودليلهم يسار مولى الرسول , فهجموا عليهم جميعا ووقعوا في وسط محالهم ، فقتلوا جمعا من أشرافهم واستاقوا نعما وشاء ، ولم يأسروا أحدا , وفي هذه السرية قتل أسامة بن زيد الرجل الذي قال لا إله إلا الله ، وهو مرداس بن نهيك وفي رواية نهيك بن مرداس ، وقال له النبي «هلا شققت عن قلبه أصادق هو أم كاذب»

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية غالب بن عبد الله الليثي (مصاب)

سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى مصاب بشير بن سعد، وهي في منطقة فدك، وذلك في شهر صفر سنة 8 هـ.

مجريات السرية

هيأ النبي محمد الزبير بن العوام، وقال له «سر حتى تنتهي إلى مصاب أصحاب بشير بن سعد، فإن أظفرك الله بهم فلا تبق فيهم»، وهيأ معهم 200 رجل، وعقد له لواء، فقدم غالب بن عبد الله الليثي من “الكديد” من سرية، فقال النبي للزبير «اجلس»، وبعث غالب بن عبد الله في 200 رجل، وخرج أسامة بن زيد فيها حتى انتهى إلى مصاب أصحاب بشير، وخرج معه علبة بن زيد فيها، فأصابوا منهم نعمًا وقتلوا منهم قتلى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية قطبة بن عامر بن حديدة
سرية قطبة بن عامر بن حديدة، إلى “خثعم” في شهر صفر سنة 9 هـ.

مجريات السرية

بعث النبي محمد “قطبة بن عامر بن حديدة” في 20 رجلاً إلى حي من خثعم بناحية “تبالة”، وأمره أن يشن الغارة عليهم فخرجوا على 10 من البعير، يتعقبونها فأخذوا رجلاً فسألوه فاستعجم عليهم فجعل يصيح بالحاضر ويحذرهم فضربوا عنقه، ثم أمهلوا حتى نام الحاضر فشنوا عليهم الغارة فاقتتلوا قتالاً شديدًا، حتى كثر الجرحى في الفريقين جميعًا وقتل قطبة بن عامر من قتل وساقوا النعم والشاء والنساء إلى المدينة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية محمد بن مسلمة
سرية محمد بن مسلمة أحد سرايا الرسول، أرسل فيها الصحابي محمد بن مسلمة الأنصاري إلى القرطاء بنجد، وكانت أول سرية بعد الفراغ من غزوة الأحزاب وغزوة بني قريظة، وكان عدد قوات هذه السرية ثلاثين صحابي .

أحداث السرية

‏تحركت السرية إلى القرطاء بناحية ضرية بالبكرات من أرض نجد، وبين ضرية والمدينة سبع ليالي، تحركت إلى بطن بني بكر بن كلاب‏، فلما أغارت عليهم هربوا، فاستاق المسلمون نعما وشاء، وقدموا المدينة ومعهم ثمامة بن أثال الحنفي سيد بني حنيفة، كان قد خرج متنكراً لاغتيال النبي بأمر مسيلمة الكذاب فأخذه المسلمون، فلما جاءوا به ربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي فقال‏ ‏ما ذا عندك يا ثمامة‏، فقال‏‏ عندي خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ماشئت فتركه، ثم مر به مرة أخرى، فقال له مثل ذلك، فرد عليه كما رد عليه أولا، ثم مر مرة ثالثة فقال بعد ما دار بينهما الكلام السابق‏ ‏‏أطلقوا ثمامة‏ ‏، فأطلقوه، فذهب إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل، ثم جاءه فأسلم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية غالب بن عبد الله الكلبي الكناني (الكديد)

سرية غالب بن عبد الله الليثي (الكديد) أحد سرايا الرسول، أرسل فيها الصحابي غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح بضم الميم وفتح اللام وتشديد الواو مكسورة بالكديد، بفتح الكاف وكسر الدال .

أحداث السرية

بعث الرسول غالب بن عبد الله الليثي في بضعة عشر رجلا، وأمر غالب بن عبد الله أصحابه أن يشنوا الغارة على القوم، فخرجوا حتى إذا كانوا بقديد لحقوا أبو واقد الليثي فأسروه، فقال إنما خرجت إلى رسول الله أريد الإسلام، فقالوا له إن كنت مسلما لم يضرك ربطنا لك يوما وليلة، وإن كنت غير ذلك استوثقنا منك، فشدوه وثاقا، وخلفوا عنده سويد بن صخر، وقالوا له إن نازعك فاحتز رأسه، وساروا حتى أتوا محل القوم عند غروب الشمس، فكمنوا في ناحية الوادي، قال جندب الجهني وأرسلني القوم جاسوسا لهم، فخرجت حتى أتيت تلا مشرفا على الحاضر أي القوم المقيمين بمحلهم، فلما استويت على رأسه انبطحت عليه لأنظر، إذ خرج رجل منهم فقال لامرأته إني لأنظر على هذا الجبل سوادا ما رأيته قبل، انظري إلى أوعيتك لا تكون الكلاب جرت منها شيئا، فنظرت فقالت والله ما فقدت من أوعيتي شيئا، فقال ناوليني قوسي ونبلي، فناولته قوسه وسهمين، فأرسل سهما، فوالله ما أخطأ بين عيني، فانتزعته وثبت مكاني، فأرسل آخر فوضعه في منكبي، فانتزعنه وثبت مكاني، فقال لامرأته والله لو كان جاسوسا لتحرك، لقد خالطه سهمان لا أبالك فإذا أصبحت فانظرية ما لا تمضغهما الكلاب ثم دخل، فلما اطمأنوا وناموا شنينا عليهم الغارة، واستقنا النعم والشاء بعد أن قتلنا المقاتلة وسبينا الذرية، أي ومروا على الحارث الليثي، فاحتملوه واحتملوا صاحبهم الذي تركوه عنده، فخرج صريخ القوم في قومهم، فجاء مإلا قبل لنا به، فصار بيننا وبينهم الوادي، فأرسل الله سحابا فأمطر الوادي ما رأينا مثله، فسال الوادي بحيث لا يستطتع أحد أن يجوز به، فصاروا وقوفا ينظرون إلينا ونحن متوجهون إلى أن قدمنا المدينة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية عيينة بن حصن الفزاري

سرية عيينة بن حصن الفزاري، إلى بني تميم، وذلك في شهر محرم سنة 9 هـ.

مجريات السرية

بعث النبي محمد عيينة بن حصن الفزاري إلى بني تميم في 50 فارسًا من العرب ليس فيهم مهاجري ولا أنصاري، فكان يسير الليل ويكمن النهار، فهجم عليهم في صحراء فدخلوا وسرحوا مواشيهم فلما رأوا الجمع ولّوا، وأخذ منهم 11 رجلاً، ووجدوا في المحلة 11 امرأة و30 صبيًا فجلبهم إلى المدينة المنورة، فأمر النبي محمد فحُبسوا في دار “رملة بنت الحارث”. فقدم فيهم عدة من رؤسائهم، فرد عليهم النبي الأسرى والسبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية عمرو بن العاص (ذات السلاسل)

سرية عمرو بن العاص إلى ذات السلاسل، وهي وراء وادي القرى وبينها وبين المدينة المنورة عشرة أيام وكانت في شهر جمادى الآخرة سنة 8 هـ. قال ابن حجر العسقلان: «قيل سميت ذات السلاسل؛ لأن المشركين ارتبط بعضهم إلى بعض مخافة أن يفروا، وقيل لأن بها ماء يقال له السلسل».

مجريات السرية

بلغ النبي محمد أن جمعَا من فبيلة قضاعة قد تجمعوا يريدون أن يدنوا إلى أطراف النبي محمد، فدعا عمرو بن العاص فعقد له لواء أبيض، وجعل معه راية سوداء، وبعثه في 300 من سراة المهاجرين والأنصار ومعه 30 فرسًا، وأمره أن يستعين بمن يمرّ به من قبائل بلي وعذرة وبلقين. فسار الليل وكمن النهار، فلما قرب من القوم بلغه أن لهم جمعًا كثيرًا، فبعث رافع بن مكيث الجهني إلى النبي يطلب منه المدد، فبعث إليه أبا عبيدة بن الجراح في 200، وعقد له لواء، وبعث معه سراة المهاجرين والأنصار وفيهم أبو بكر وعمر بن الخطاب، وأمره أن يلحق بعمرو وأن يكونا جميعًا ولا يختلفا. فلحق بعمرو فأراد أبو عبيدة أن يؤم الناس، فقال عمرو «إنما قدمت عليّ مددًا، وأنا الأمير»، فأطاع له بذلك أبو عبيدة. وكان عمرو يصلي بالناس وسار حتى وطىء بلاد قبيلة بلي ودوخها حتى أتى إلى أقصى بلادهم وبلاد عذرة وبلقين، ولقي في آخر ذلك جمعًا فحمل عليهم المسلمون، فهربوا في البلاد وتفرقوا، ثم قفل وبعث عوف بن مالك الأشجعي بريدًا إلى النبي فأخبره بقفولهم وسلامتهم وما كان في غزاتهم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سرية عبد الله بن أنيس
سرية عبد الله بن أنيس هي أحد سرايا الرسول , أرسل فيها الصحابي عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي بعرنة‏ .

أحداث السرية

بلغ رسول الله أن سفيان بن خالد الهذلي , وكان ينزل عرنة قد جمع الجموع لرسول الله , فبعث الرسول عبد الله بن أنيس ليقتله , فقال أنيس للرسول صفه لي يا رسول الله , فقال إذا رايته هبته وفرقت منه , ثم استأذن الرسول , فأذن له , فأخذ سيفه وخرج يعتزي إلى خزاعة حتى إذا كات ببطن عرنة لقيه يمشي ووراءه الأحابيش ومن ضوى إليه فعرفه بنعت الرسول الله , فهابه وكان يقتر عرقا , فقال سفيان من الرجل , فأجابه رجل من بني خزاعة سمعت بجمعك لمحمد فجئتك لأكون معك , قال أجل إني لأجمع له فمشى معه ساعة , وحدثه فاستحلى حديثي حتى انتهى إلى خبائه وتفرق عنه أصحابه , حتى إذا هدأ الناس وناموا اغتره فقتله , وأخذ رأسه ثم دخل غار في الجبل وضرب العنكبوت عليه , وجاء الطلب فلم يجدوا شيئا فانصرفوا راجعين , ثم خرج فكان يسير الليل ويتوارى بالنهار حتى قدم المدينة المنورة , فوجد الرسول في المسجد , فلما رآه قال الرسول‏ أفلح الوجه ‏, قال أفلح وجهك يا رسول الله , فوضع رأسه بين يديه وأخبره خبره , فدفع إلي عصا فقال تخصر بهذه في الجنة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرية عبد الرحمن بن عوف

سرية عبد الرحمن بن عوف أحد سرايا الرسول , أرسل فيها الصحابي عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل .

أحداث السرية

دعا الرسول عبد الرحمن بن عوف فقال «تجهز فإني باعثك في سرية من يومك هذا، أو من غد إن شاء الله» , ثم أمره أن يسير من الليل إلى دومة الجندل فيدعوهم إلى الإسلام , فقال الرسول لعبد الرحمن «ما خلفك عن أصحابك» , وقد مضى أصحابه في السحر فهم معسكرون بالجرف وكانوا سبعمائة رجل من الصحابة ، فقال أحببت يا رسول الله أن يكون آخر عهدي بك وعلي ثياب سفري , وعلى عبد الرحمن بن عوف عمامة قد لفها على رأسه , فدعاه النبي فأقعده بين يديه فنقض عمامته بيده ثم عممه بعمامة سوداء فأرخى بين كتفيه منها ثم قال «هكذا فاعتم يا ابن عوف فإنه أحسن وأعرف» , ثم أمر بلالا أن يدفع إليه اللواء ، فدفعه إليه فحمد الله وصلى على نفسه ثم قال «خذه يا ابن عوف، اغزوا جميعاً في سبيل الله» , فأخذ عبد الرحمن بن عوف اللواء , فخرج إلى دومة الجندل , حتى لحق أصحابه فسار حتى قدم دومة الجندل ، فلما حل بها دعاهم إلى الإسلام فمكث بها ثلاثة أيام يدعوهم إلى الإسلام , وقد كانوا أبوا أول ما قدم يعطونه إلا السيف ، فلما كان اليوم الثالث أسلم الأصبغ بن عمرو الكلبي وكان نصرانيا وكان رأسهم , فكتب عبد الرحمن إلى النبي يخبره بذلك وبعث رجلا من جهينة يقال له رافع بن مكيث ، وكتب يخبر النبي أنه قد أراد أن يتزوج فيهم فكتب إليه النبي أن يتزوج بنت الأصبغ تماضر , فتزوجها عبد الرحمن وبنى بها ، ثم أقبل بها ، وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سرايا العصر النبوي: سرية الخبط
بعث النبي محمد أبا عبيدة بن الجراح في 300 من المهاجرين والأنصار وفيهم عمر بن الخطاب إلى حي من جهينة، مما يلي ساحل البحر وبينها وبين المدينة خمس ليال، فأصابهم في الطريق جوع شديد فأكلوا الخبط (ما سقط من ورق الشجر)، وابتاع قيس بن سعد جزرًا ونحرها لهم وألقى لهم البحر حوتًا عظيمًا، فأكلوا منه وانصرفوا ولم يلقوا كيدًا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سرية بن أبي العوجاء السلمي : سرايا العصر النبوي

سرايا العصر النبوي: سرية بن أبي العوجاء السلمي أحد سرايا الرسول , أرسل فيها الصحابي ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم .

أحداث السرية

بعث الرسول ابن أبي العوجاء السلمي في خمسين رجلا من الصحابة إلى بني سليم ، فكان لهم جاسوس مع القوم ، فخرج إليهم وسبق القوم وحذرهم ، فجمعوا لهم جمعا كثيرا ، فجاؤوا لهم وهم معدون لهم فدعوهم إلى الإسلام ، فقالوا أي حاجة لنا بما تدعونا إليه , فتراموا بالنبل ساعة ، وجعلت الأمداد تأتيهم ، وأحدقوا بالمسلمين من كل ناحي ة، فقاتل المسلمون قتالا شديدا حتى قتل عامتهم ، وأصيب ابن أبي العوجاء جريحا مع القتلى، ثم تحامل حتى أتى الرسول

 

المصادر الإسلامية الموثوق بها


[1] تاريخ الطبري (2/ 11)، الكامل (2/ 10)، البداية (3/ 272).

[2] تاريخ الطبري (2/ 12)، الكامل (2/ 10)، البداية (3/ 272).

[3] تاريخ الطبري (2/ 11)، البداية (3/ 272).

[4] مسند أحمد: مسند سعد بن أبي وقاص (1457)، سبل الهدى (6/ 27).

[5] الطبقات (2/ 9)، تاريخ الطبري (2/ 15)، الكامل (2/ 12)، البداية (3/ 285).

[6] الطبقات (2/ 36)، البداية (3/ 347).

[7] سبل الهدى (6/ 38).

[8] تاريخ الطبري (2/ 52)، الكامل (2/ 38)، البداية (4/ 6)، سبل الهدى (6/ 25).

[9] تاريخ الطبري (2/ 54)، الكامل (2/ 40)، البداية (4/ 5)، سبل الهدى (6/ 32).

[10] البداية (4/ 72)، حدائق الأنوار (1/ 47).

[11] سيرة ابن هشام (2/ 619)، مسند أحمد (3/ 496)، زاد المعاد (3/ 243)، فقه السرايا (115).

[12] تاريخ الطبري (2/ 77)، البداية (4/ 73).

[13] تاريخ الطبري (2/ 80)، الكامل (2/ 63)، البداية (4/ 80).

[14] تاريخ الطبري (2/ 59)، الكامل (2/ 60)، البداية (4/ 80).

[15] صحيح البخاري (4038، 4039)، البداية (4/ 154)، السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية (465).

[16] الطبقات (2/ 74)، سبل الهدى (6/ 112).

[17] الطبقات (2/ 81)، الكامل (2/ 92)، مغازي الذهبي (352)، البداية (4/ 200).

[18] الطبقات (2/ 81)، الكامل (2/ 92)، مغازي الذهبي (352)، البداية (4/ 200)، سبل الهدى (6/ 127).

[19] الطبقات (2/ 82)، الكامل (2/ 92)، مغازي الذهبي (353)، البداية (4/ 200)، سبل الهدى (6/ 130).

[20] الطبقات (2/ 83)، الكامل (2/ 92)، مغازي الذهبي (353)، سبل الهدى (6/ 132)، السيرة في ضوء المصادر الأصلية (471).

[21] الطبقات (2/ 83)، الكامل (2/ 94)، مغازي الذهبي (354، 358)، سبل الهدى (6/ 133).

[22] تاريخ الطبري (2/ 126)، الكامل (2/ 92)، الذهبي (353)، سبل الهدى (6/ 139)، فقه السرايا (137).

[23] الطبقات (2/ 74)، سبل الهدى (6/ 140).

[24] تاريخ الطبري (2/ 126)، الكامل (2/ 93)، الذهبي (355)، سبل الهدى (6/ 128)، السيرة في ضوء المصادر الأصلية (473).

[25] الطبقات (2/ 85)، تاريخ الطبري (2/ 126)، الكامل (2/ 93)، الذهبي (355)، سبل الهدى (6/ 149).

[26] الطبقات (2/ 86)، تاريخ الطبري (2/ 127)، الكامل (2/ 93)، الذهبي (355)، سبل الهدى (6/ 154)، السيرة في ضوء المصادر الأصلية (473).

[27] الطبقات (2/ 86)، تاريخ الطبري (2/ 127)، صحيح مسلم (2/ 89)، سبل الهدى (6/ 157)، السيرة في ضوء المصادر الأصلية (474)، فقه السرايا (141).

[28] الطبقات (2/ 88)، الذهبي (361)، سبل الهدى (3/ 207) (6/ 176)، فقه السرايا (141)، السيرة في ضوء المصادر الأصلية (476).

[29] الطبقات (2/ 89)، صحيح البخاري (2/ 83، 1501، 3018، 4193، 6802)، صحيح مسلم (1671)، الكامل (2/ 94)، سبل الهدى (6/ 186).

[30] صحيح البخاري (2483، 2983، 4360)، صحيح مسلم (2935)، سبل الهدى (6/ 275)، زاد المعاد (3/ 325).

[31] الطبقات (1/ 256)، أسد الغابة (4/ 426)، سبل الهدى (6/ 376).

[32] صحيح البخاري؛ كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، سبل الهدى (6/ 202).

[33] تاريخ الطبري (2/ 142)، الكامل (2/ 106).

[34] تاريخ الطبري (2/ 141).

[35] تاريخ الطبري (2/ 141)، الكامل (2/ 106)، البداية (4/ 219)، سبل الهدى (6/ 130).

[36] تاريخ الطبري (2/ 141)، الكامل (2/ 106)، البداية (4/ 220)، سبل الهدى (6/ 132).

[37] تاريخ الطبري (2/ 141)، الكامل (2/ 106)، زاد المعاد (3/ 119)، وراجع: صحيح البخاري (6872)، ومسلم (96).

[38] تاريخ الطبري (2/ 142)، الكامل (2/ 106)، زاد المعاد (3/ 321)، سبل الهدى (6/ 134).

[39] البداية (4/ 233).

[40] الطبقات (2/ 116)، عيون الأثر (2/ 193)، الكامل (2/ 108)، سبل الهدى (6/ 137).

[41] الطبقات (2/ 117)، عيون الأثر (2/ 194)، سبل الهدى (6/ 140).

[42] الطبقات (2/ 118)، عيون الأثر (2/ 195)، الكامل (2/ 109)، مغازي الذهبي (476)، البداية (4/ 269) سبل الهدى (6/ 142).

[43] الطبقات (2/ 119)، عيون الأثر (2/ 196)، الكامل (2/ 109)، مغازي الذهبي (477)، سبل الهدى (6/ 143).

[44] سبل الهدى (6/ 153)، السيرة في ضوء المصادر الأصلية (541).

[45] الطبقات (2/ 119)، تاريخ الطبري (2/ 149)، عيون الأثر (2/ 196)، صحيح مسلم (1753)، مغازي الذهبي (479)، سبل الهدى (6/ 144).

[46] الطبقات (2/ 121)، عيون الأثر (2/ 202)، الكامل (2/ 110)، مغازي الذهبي (513)، سبل الهدى (6/ 167).

[47] الطبقات (2/ 123)، عيون الأثر (2/ 206)، الكامل (2/ 111)، مغازي الذهبي (519)، سبل الهدى (6/ 185).

[48] تاريخ الطبري (2/ 147)، سبل الهدى (6/ 287).

[49] الطبقات (2/ 123)، تاريخ الطبري (2/ 148)، عيون الأثر (2/ 207)، الكامل (2/ 111)، سبل الهدى (6/ 190).

[50] سبل الهدى (6/ 298).

[51] الطبقات (2/ 185)، الكامل (2/ 128)، البداية (4/ 354)، سبل الهدى (6/ 196).

[52] الطبقات (2/ 135)، الكامل (2/ 134)، سبل الهدى (6/ 198).

[53] الطبقات (2/ 136)، الكامل (2/ 134)، سبل الهدى (6/ 199).

[54] الطبقات (2/ 136)، الكامل (2/ 134)، سبل الهدى (6/ 199).

[55] الطبقات (2/ 136)، مغازي الذهبي (567)، البداية (4/ 350)، سبل الهدى (6/ 200).

[56] سبل الهدى (6/ 211).

[57] مغازي الذهبي (587)، البداية (5/ 22)، سبل الهدى (6/ 206).

[58] الطبقات (2/ 145)، عيون الأثر (2/ 149)، سبل الهدى (6/ 210).

[59] الطبقات (2/ 147)، عيون الأثر (2/ 253)، سبل الهدى (6/ 324).

[60] الطبقات (2/ 148)، عيون الأثر (2/ 256)، سبل الهدى (6/ 327).

[61] الطبقات (2/ 148)، عيون الأثر (2/ 256)، سبل الهدى (6/ 329).

[62] الطبقات (2/ 149)، عيون الأثر (2/ 257)، سبل الهدى (6/ 331).

[63] الطبقات (2/ 150)، عيون الأثر (2/ 257)، سبل الهدى (6/ 334).

[64] الطبقات (2/ 150)، عيون الأثر (2/ 258)، سبل الهدى (6/ 336).

[65] سيرة ابن هشام (2/ 517)، البداية (5/ 4).

[66] تاريخ الطبري (2/ 185)، عيون الأثر (2/ 272)، البداية (5/ 17).

[67] سبل الهدى (6/ 376).

[68] تاريخ الطبري (2/ 181)، عيون الأثر (2/ 281).

[69] أسد الغابة (4/ 132)، الإصابة (5965)، سبل الهدى (6/ 374).

[70] الطبقات (2/ 154)، تاريخ الطبري (2/ 194)، عيون الأثر (2/ 305)، مغازي الذهبي (690)، البداية (5/ 100).

[71] مسند أحمد (22465، 22466)، وقال الحافظ في الإصابة (3/ 487): إسناده صالح، وانظر: معجم الصحابة لابن قانع (1/ 215).

[72] صحيح البخاري (356)، صحيح مسلم (2476)، الإصابة (1132)، سبل الهدى (6/ 372).

[73] الطبقات (2/ 170)، تاريخ الطبري (2/ 244)، البداية (7/ 92).

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/54109/#ixzz34SETPFGY

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *