خمس ايات ستخرج كل عاقل حر من الاسلام
1 … ايات اغتصاب النساء وازواجهن احياء هاربون في غزوة اوطاس.
2… ايات القتل الجماعي بعد أن استسلم يهود بني قريظة .
3 … ايات تهب النساء انفسها للنبي فيحل فرجها له وهو حكم خاص بمحمد .
4…اية قتل الاسير .
5… اية قطع النخل في غزوة بني النضير.
وفيها ايضا بيان لأية لا اكراه في الدين ؟
وسنكتشف الكثير في هذه الحلقة المهمة .
خلاصات تهم الباحثين
……………….
اولا : سبي النساء ومعاشرتهن ولو كنت ذوات ازواج بنص القران
في غزوة اوطاس لما ارسل محمد عصابته على عوائل هربت منه فارسل الى من كان في اوطاس سرية عسكرية للقضاء على رجالهم وسبي نسائهم واستعباد اطفالهم وغنيمة اموالهم باسم الرب
فلما لم يقدر الرجال حماية عوائلهم وقتل من قتل من الرجال هرب البعض منهم
فاغتنم اصحاب محمد النساء والاطفال وكانوا يعاشرون من قتل زوجها سابقا ومن لم تتزوج لكن هذه الحادثة مفصلية فنساء يوجد لهن ازواج احياء
فقال بعض اصحاب محمد لا يمكن ان اعاشر من كان لها زوج حي فسمع محمد وقال يمكن ان تعاشروهن وجلب ايات وحرم فقط من كان لها زوج وهي حرة غير مملوكة بسبي وملك يمين يعني فقط المسلمة ومن كانت تحت الحكم الاسلام
اما المسبيات والمملوكات فيجوز معاشرتهن ولو كان لهن ازواج احياء
هذه الحادثة والايات اتفق عليها علماء المسلمين قاطبة سنة وشيعة بل قبل بها الشيخ الوائلي في كتابه فقه الجنس وكذا الطباطبائي في تفسير الميزان
ان الاية التي انزلها رب محمد عليه هي :
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ الله عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ .
اي تحرم عليكم المحصنات المتزوجات الا ما ملكتم ايمانكم بالسبي وقد جائت عشرات الاحاديث المؤيدة لذلك.
ولمن اراد التحقيق عليه ان يراجع كتاب تفسير الطبري وبن كثير والقرطبي وغيرها وكذا الميزان والطبرسي .
وقد ذكر الطباطبائي صاحب الميزان في بحثه الروائي الاتي :
و في الدر المنثور، أخرج الطيالسي و عبد الرزاق و الفريابي و ابن أبي شيبة و أحمد و عبد بن حميد و مسلم و أبو داود و الترمذي و النسائي و أبو يعلى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و الطحاوي و ابن حيان و البيهقي في سننه عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث يوم حنين جيشا إلى أوطاس فلقوا عدوا فقاتلوهم فظهروا عليهم و أصابوا لهم سبايا فكأن ناسا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تحرجوا من غشيانهن من أجل أزواجهن من المشركين فأنزل الله في ذلك: “و المحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم” يقول: إلا ما أفاء الله عليكم، فاستحللنا بذلك فروجهن: أقول: و روي ذلك عن الطبراني عن ابن عباس.
…………………………………..
النقطة الثانية او الاية الثانية
ايات القتل الجماعي التي حدثت في غزوة يهود بني قريظة عندما ظهر جبريل لمحمد في الحمام وهو يغتسل وكان متعل ومترب من غزوة الخندق وكان يهلوس ويظن ان بني قريظة سيخونوه لكنهم لم يخونوه ابدا واثبتنا بالادلة ذلك
لكن خرج جبريل لمحمد وهو يغتسل وقال له اتغتسل وقريظة خانتك فاخذ جيشه وحاصرها فاستسلموا له وحكم عليهم سعد وقبل محمد بحكمة بالقتل كل من انبت وسبي النساء
ومن انبت يعني من ظهر شعر عانته ولو قليلا وهكذا تفعل داعش عندما قتلت بعض الاطفال كشفوهم فوجدوا شعر عانتهم وعندي مقال مفصل قديم عن ذلك سوف اضع رابطه اخر ردي هذا
جائت الايات كالعادة بعد الحدث تبيح قتل الرجال والصبية وسبي النساء واخذ بيوتهم ومزارعهم .
والايات هي لكن تذكر انهم لم يحاربون محمدا بل استسلموا له
في سورة الاحزاب 26 و 27
وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا {الأحزاب/26} وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا {الأحزاب/27}.
…………………………………….
النقطة الثالثة نقطة قتل الاسير وهذه حدثت بعد ايام من اسرى بدر وفصلناها في معركة بدر
حدث اختلاف في اسرى بدر بعد ان قتلوا اعداء محمد وكانوا اسرى قتلوهم صبرا وهم النضر بن الحارث وعقبة
وبقي اسرى اخرون ماذا يفعلون بهم قال عمر نقتلهم
وقال ابو بكر لا نقتلهم وناخذ منهم فدية ومحمد قبل بالفدية وبعد يوم او يومين اصبح يبكيفي بعض الروايات وقال اخطأت كان القتل الاولى ونزلت اية قتل الاسير
( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم ( 67 ) لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ( 68 ) فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم ( 69 ) )
اي لا يجوز ان يكون للنبي اسرى حتى يثخن من الارض بدمائهم راجع تفسير الايات
بن كثير في تفسيره حاول التملص من تفسيرها والقفز عليها حتى لا يشوه سمعة نبيه لكن التاريخ والروايات وثابت الفقه الذي اجمعت عليه طوائف المسلمين واضحة
محمد كان يقتل الاسرى لهذه الاية وهي غير منسوخة تجد ذلك مفصل في حلقة سرايا واغتيالات محمدية
………………………………..
النقطة الرابعة وهي من مختصات النبي
ايات تهب النساء انفسها للنبي فيحل فرجها له وهو حكم خاص بمحمد .
ستجد في متون كتب المسلمين فصلا معنون باسم بعض ما اختص به النبيّ دون سائر المسلمين بل ستجد الاغرب مثلا النبي يحق له الزواج وهو محرم ولا يحق للمسلم ذلك وقد تزوج ميمونة لكن يحاول البعض انكار ذلك
المهم نقطتنا عن شئ مختلف من تهب نفسها للنبي فيستنكحها بلا مهر يعني تصبح حلال عليه بدون اجرائات زواج
الغريب ان الصحابي انس بن مالك عنده بنت يافعة سمعت بمن يهبن انفسهن للنبي فقالت لابيها انهم لا يستحين لكن ابوها انبها
ووفق ايات وروايات ثابتة عند الشيعة والسنة
( يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما ( 50 ) ) .
دقق بالاية فالزوجات شئ ومن تهب نفسها شئ اخر وهي حالة خالصة للنبي من دون المؤمنين
وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين … وهنا يستنكحها يعني تكون للنكاح وهو المعاشرة وليس للزواج
روايات السنة والشيعة واضحة وعدد من وهبن انفسهن كثيرات كان ياخذ البعض اذا كانن جميلات ويعطي البعض لصحابه لكن يزوجها الى اصحابه لانه وهب الانفس له فقط لكن جوز البعض ان تهب المراة نفسها لغير محمد لكن هذا شئ نادر اما محمد فباتفاق الايات والاحاديث وهو حكم مختص به
في بحار الانوار
عن أبي جعفر ( ع ) قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت عليه وهو في منزل حفصة ، والمرأة متلبسة متمشطة ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله إن المرأة لا تخطب الزوج ، وأنا امرأة أيم لا زوج لي منذ دهر ولا ولد ، فهل لك من حاجة ؟ فإن تك فقد وهبت نفسي لك إن قبلتني ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله خيرا ، ودعا لها ( 42 ) .
و في صحيح البخاري قال : كانت خولة بنت حكيم من اللاتي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وآله . فقالت عائشة : أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل ، فلما نزلت ترجي من تشاء منهن قلت : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ما أرى ربك
إلا يسارع في هواك . رواه أبو سعيد المؤدب ومحمد بن بشر وعبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة ، يزيد بعضهم على بعض .
وقال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا مرحوم ، سمعت ثابتا يقول : كنت مع أنس جالسا وعنده ابنة له ، فقال أنس : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا نبي الله ، هل لك في حاجة ؟ فقالت ابنته : ما كان أقل حياءها . فقال : ” هي خير منك ، رغبت في النبي ، فعرضت عليه نفسها ” .
http://shiaweb.org/books/om_almoamenin_1/pa6.html
……………………
النقطة الخامسة اية قطع النخيل
في غزوة بني النضير عند حصارهم وطردهم والاستيلاء على مزارعهم وبيوتهم
وسار إليهم يحمل اللواء علي بن أبي طالب، فلما وصل إليهم فرض
عليهم الحصار، فالتجأ اليهود إلى حصونهم، وكانت نخيلهم وبساتينهم عونًا لهم في ذلك، فأمر
بقطعها وتحريقها، وفي ذلك أنزل الله: مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ
[2] (سورة الحشر، الآية 5).