آخر الأخبار

تنبيه مهم : الموقع في حالة صيانة

تنبيه مهم آخر: تم حذف قناة الحقيقة من قبل ادارة اليوتيوب !

هذه قناتنا الجديدة : قناة شمس المحسن

قناة الحقيقة 54 خلاصات تاريخية في الرد على دان جيبسون _ بين كعبة الحجاز والبتراء

https://youtu.be/wjJs1znL5CQ

عملة-الحارث-ملك-العرب

 

 

 

السراسنة في المنحوتات الاشورية
القديس-انستاسيوس-السينائي
كلمة-المؤرخ-الارمني-سيبيوس-بحق-اتباع-محمد
كلمة-المؤرخ-الارمني-سيبيوس-بحق-اتباع-محمد 2
نص-سرياني-من-المؤرخ-ميخائيل-الكبير-حول-العرب
يوحنا-اسقف-نيقوس

………………………………

بروكوبيوس القيسراني في العهد البيزنطي(500 – 560 للميلاد) كان عالماً بارزاً من الزمن القديم من فلسطين الأولى.
وقد أصبح المؤرخ الأول للقرن السادس للميلاد بمرافقته لقائد الجيش الروماني بيليساريوس في حروب الامبراطور جستنيان،
واضعاً كتبه “حروب جستنيان”، و “بنايات جستنيان” و”التاريخ السري” المحتفى به.
ويعتبر بشكل شائع آخر المؤرخين الرئيسيين للعالم الغربي القديم.

السارسان أو السارسن: هو تعبير أو مصطلح كان يطلق في المراسلات البيزنطية و الفارسية و في مخطوطات الرهبان الذين عاشوا في أديرة العراق و سوريا و فلسطين في القرن السادس الميلادي في فترة ظهور الإسلام في هذه البلاد (و ليس في الحجاز بحسب الرواية الإسلامية العباسية المزورة) في وصفهم لظهور بدعة أو عقيدة لمجموعة من أبناء إسماعيل أو المهمتيين / المحمديين (أتباع النبي مهمت / محمد)

 

بوركوبيوس القيصراني

من هم السراسنة 

(السراسنة) لفظ أطلقه اليونانيون القدماء على العرب و فيه شيء من التحقير إذ أنه كان يحمل معنى التوحش و البدائية
كما أطلق الرومان إسم (البرابرة) على القبائل البدائية الهمجية التي هاجمتهم من شمال و شرق أوروبا بقيادة أ(تيلا)
و التي قضت على الإمبراطورية الرومانيّة الغربية فهم كانوا في البدائية و التوحش متشابهين تماما” مع السارسان أو السراسنة العرب أبناء إسماعيل أتباع النبي (مهمت) أو محمد و الذين كانوا يناوشون الإمبراطوريّة الرومانية الشرقية التي سقطت في النهاية لقبائل (الترك) العثمانيين الذين أتوا و هاجموها من أواسط آسيا و فاق الترك كلا البرابرة و السراسنة في الهمجية و التوحش إلا أنهم اتبعوا عقيدة و ديانة السراسنة بينما انقرض أتيلا و أتباعه من البرابرة بسبب عدم امتلاكهم لدين أو عقيدة روحانية كما كان ل(النبي) مهمت أو محمد و أتباعه السارسن العرب ثم اتباعه الأتراك العثمانيين

 

…………………………….
بينا سابقا بان
الأنباط قوم من العرب جاؤوا من قلب شبه الجزيرةالعربية ويمنها إلى بلاد الشام وشمالي الحجاز.
وكانت عاصمتهم البتراء التاريخية
وتلاقحوا مع جيرانهم من السريان والارام وغيرهما.
استولوا على اراض كثيرة وسكنوا شرقي الأردن وجنوبي سورية وفلسطين وشمالي الحجاز.
بل اخضعوا دمشقا لسلطانهم وسيطروا على مدن يهودية في بعض سنينهم.
لغتهم النبطة العربية وخطهم ارامي سرياني تطور عبر الازمنة الى ان وصل للخط العربي اليوم.
……………………………
وذكرنا شهادة اثرية وهي شاهد قبر امرؤ القيس بشهادة خبير الصوتيات جان كانتينو عالم الصوتيات وله كتاب باسم علم اصوات العربية.
وذكرنا ان اسمائهم اي اسماء الاعلام هي عربية
ومعبوداتهم عربية (ذوالشرى ينسب إلى جبال الشراة واللات والعزى قرينة ذي الشرى وهُبَل ومَناة).

…………………….

وان منطقة البتراء صالحة للسكن منذ العصر الحجري الحديث وقد ادلت الحفريات بانها سكنت منذ.
العصر الحجري الحديث 9000 – 4500 قبل الميلاد
وان عرب النبط استولوا على مدينة البتراء من الإدوميين .
وان اليهود يقولون ان الادوميين هم اولا عيسو اخو يعقوب هكذا يرى اليهود في معتقداتهم.

بينا ايضا بانه كان مجيء الأنباط إلى جنوبي الأردن نحو القرن
السادس ق.م لكن أول ذكر لهم في التاريخ، على ما يعرف حتى اليوم،
يعود إلى عام 312ق.م عندما غزاهم «أنتيغون» أحد قواد الاسكندر المقدوني ولكنه باء
بخيبة الأمل كما بينا سابقا .

ثم إن أول وثيقة محررة بالكتابة النبطية هو النص المعروف بنص الخالصة
من نحو القرن الثالث ق.م ويذكر الحارث ملك الأنباط.

وينقسم تاريخ الأنباط المدون تاريخيا إلى مدتين أساسيتين وفق مؤرخي الرومان وبيزنطا ،
تمتد الفترة الأولى من 312 ق.م (عام غزوة أنتيغون) حتى 64ق.م (عام احتلال الرومان لجنوبي بلاد
الشام).
وتمتد المدة الثانية من عام 64 المذكور حتى عام 106م وهو عام تأسيس
الامبراطور الروماني ترايانوس للولاية الجديدة التي عاصمتها بصرى والتي سميت «الولاية العربية»
وقد حلت محل مملكة الأنباط.

………………………..
وبينا ان بيزنطا ارخت لملوك الانباط منذ سنة 169 ق.م والى سنة سقوطها عام 106 ميلادية
وانها ذكرت حرفيا اسماء احدى عشر ملكا وفق تسلسل تلك الحقبة .

ويثبت هذا الأمر تيودوروس الصقلي
وسترابون ،
المؤرخ الروماني بلينيوس الأكبر
المؤرخ يوسفوس
وقد ذكر حرفيا المؤرخ يوسفوس عرب الانباط بلفظ
«العرب الأنباط»، وعندما يذكرُ أحدَ ملوكهم يسميه «ملك العرب».
ولد هذا المؤرخ في أورشليم (التي كانت حينها جزءًا من اليهودية الرومانية) سنة 37 م. من أسرة كهنوتية يهودية وأم ذات أصول ملوكية.
وقد كان عالم ومؤرِّخ وكاتِب سيَر روماني يهودي في القرن الأول الميلادي.

ذكر المسيح في كتابه “آثار اليهود” (فصول 18 و20)
كونه معلم حكيم صُلِبَ على يد بيلاطس
وقد شكَّك البعض في شهادة يوسيفوس (الشهادة الفلافية) Testimonium Flavianum بأنه هو كاتِبها عن السيد المسيح .

طبعا انا كنت اؤمن بذلك قبل ان اقرأ كلمته

وقلنا ان الرومان اطلقوا عليها البتراء اي الصخرة الصماء ومنها اخذ اسم بطرس اي بيتر
وكانت تسمى من قبل اهلها بالرقيم او رقم واعتقد ان هذا يذكركم بقول محمد احسبتم ان اصحاب الكهف والرقيم … الى اخرها
فاصحاب الكهف اسطورة وقصة النيام السبع والرقيم هنا ربما المراد بهم اصحاب مدينة البتراء لكونها كانت تسمى بالرقيم وكان محمد يتعجب من بديع بنائها ..
فكما تعجب وجاء باسطورة بعيدة عنه وهي قصة النيامالسبع اشار للرقيم البعيدة عنه
………………………..
واذكر هنا اليكم ما جرى في القرن الثالث قبل الميلاد وهو موثق تاريخيا
في هذا القرن يرد ذكر حارثة (أو الحارث) ملك الأنباط في نص مكتشف في موقع «الخالصة» على طريق غزة.

وايضا نحو 168ق.م ورد في سفر المكابيين ذكر للملك النبطي الحارث الأول.
وسِفرا المكابيين الأول والثاني هما آخر أسفار التوراة.
وعلى هذا يكونا قد كتبا مابين 169 ق.م-120 ق.م وهي فترة ملك الانباط حارثة الاول

تعترف بهذا السفر كل من الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية
(باستثناء كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية)، بينما يعتبره الأنغليكان والبروتستانت من كتب الأبوكريفا
(انظر أيضًا الأسفار القانونية الثانية). يعد اليهود المعاصرون هذا السفر مصدرًا تاريخيًا هامًا، ولا يولونه أي مكانة دينية رسمية.

وايضا جاء ذكر .. رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الثَّانِيةُ إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ الأصحَاحُ الْحَادِي عَشَرَ
وبولس هو شاول اليهودي الذي تمسح اي اصبح مسيحيا بعد ان كان يعذب المسيحيين ويطاردهم وكان يهوديا .
ولد قريب 5 قبل الميلاد في طرسوس ومات حوالي 64 او 67 م هذا هو ناشر دين المسيحية الاول ولم يلتق بعيسى ابدا فعمره واضح
يقول
31اَللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ، يَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ أَكْذِبُ.
32 فِي دِمَشْقَ، وَالِي الْحَارِثِ الْمَلِكِ كَانَ يَحْرُسُ مدِينَةَ الدِّمَشْقِيِّينَ، يُرِيدُ أَنْ يُمْسِكَنِي،
33فَتَدَلَّيْتُ مِنْ طَاقَةٍ فِي زَنْبِيل مِنَ السُّورِ، وَنَجَوْتُ مِنْ يَدَيْهِ.

هنا المراد بالحارث هو حارثة الرابع وكان واليه على دمشق الذي كان يريد القبض على بولس .

رتيب الحـــاكــم فترة الحكم
1 حارثة الأول أرتاس 169 ق.م-120 ق.م
2 حارثة الثاني 120 ق.م-95 ق.م
3 عبادة الأول 95 ق.م-88 ق.م
4 رب إيل الأول 88 ق.م-87 ق.م
5 حارثة الثالث 87 ق.م-62 ق.م
6 عبادة الثاني 62 ق.م-59 ق.م
7 مالك الأول 59 ق.م-30 ق.م
8 عبادة الثالث 30 ق.م-9 ق.م
9 حارثة الرابع أوبوداس 9 ق.م-40
10 مالك الثاني 40-70
11 رب إيل الثاني 70-106

وبعد وقت قليل نشب النزاع بين الأنباط والمكابيين
اليهود وبين الأنباط والعرب الإيطوريين حول بعض ممتلكات الدولة السلوقية في جنوبي
بلاد الشام. وفي نحو عام 100ق.م اصطدم الحارث الثاني باسكندر جانوس المكابي الذي
استولى على غزة وهدد بذلك مصالح الأنباط الاقتصادية. ولكن ملك الأنباط عُبادة
الأول هَزَم َنحو عام 93ق.م ذلك الملك اليهودي عند أم قيس (جَدَرة) واسترد بعض المناطق
التي اغتصبها، كما انتصر جيش عبادة الأول في النقب على ملك السلوقيين أنطيوخوس
الثاني عشر في عام 85ق.م، وأصابه بجراح قاتلة وشتت شمل جيشه.

وهناك دينار تذكاري منقوش على جانب منه عجلة حربية رومانية كاملة العدة، وعلى الجانب الآخر جمل يركع بجانبه أعرابي يحمل عودًا من البخور.

قلنا ان البتراء سقطت كعاصمة لكن بقي بها من يسكنها وتحولت لاحقا الى المسيحية كباقي من تبقى من الانباط الا النزر القليل منهم
بقي متمسكا بالديانة الوثنية «العربية القديمة» .
وفي عام 325م اشترك أسقف البتراء في مجمع نيقية، وتذكر المصادر أسماء غيره من أساقفة البتراء.
يمكن مراجعة ذلك والتأكد منه
…………………….

………………..
ذكرنا انه بقيت مملكة الأنباط هي الدولة المستقلة الوحيدة في المنطقة طيلة ستة قرون
وقد هاجمها القائد أنتيغونوس عام 312 قبل الميلاد وهو من اكابر قادة الاسكندر المقدوني الذي اسقط بابل وفارس ووصل للهند وسيطرعلى اراض كثيرة
لكن لم يستطع ان يحتل البتراء عاصمة عرب الانباط لذلك اسميت بالبتراء.

وحتى بعد ان دمر الرومان القدس عام 70 ميلادية، وقضـــوا تمامــــاً على يهودا،
لم يفلح الرومان في اخضاع النبطيين الا في بداية القرن الثــــاني للميلاد،
عندما احتل جيش الامبراطور “ترايان او تراينوس ” البتراء وجعلها عاصمة لولاية جديدة أطلق عليها اسم “عربية” عام 106
وانتهت دولة الأنباط منذ ذلك التاريخ، وكان آخر ملوكها هو دابل بن مالك الثاني بن الحارث الرابع . ويلقب ب رب إيل الثاني
…………………………….
وهنا لما تفرق شمل النبطيون تفرقوا في الارض وخصوصا كبرائهم الذين كانوا يقودون الحرب ضد روما
فتفرق شملهم وانتشروا في الارض ودخلوا الى الحجاز واليمن فحملوا معهم تراثهم ولغتهم وخطهم واصنامهم
كما سبقهم قبل ذلك بخمسين سنة يهود مملكة يهوذا واستوطن الكثير منهم يثرب .

لكن بقي من الانباط من عامة الشعب الكثير الذين خضعوا لروما واندمجوا تحت سلطة بصرى الخاضعة لروما
وبصرى الشام انا ذكرت سابقا في حلقاتي ان تحفظوا هذا الاسم لانه قوافل قريش كانت تصل اليه ومن كل هذا نلاحظ الحقيقة الثابتة الواضحة
التي اراد البعض ان يغفلها ويطويها ….

يصف تيودور الصقلي الأنباط بالمنعة وحب الحرية والغزو والصبر على الجوع والعطش

ولد في القرن الأول ق.م في مدينة أجريوم بصقلية وعاش فيما بين 90-30 ق.م زار مصر حوالي عام 59 ق.م في عام 56 ق.م
بدأ في كتابة مؤلفه الذي سماه مكتبة التاريخ يحتوي 40 كتاباً قسمت في 3 مجموعات
تناول في المجموعة الأولى وهذه المجموعة تحتوي 6 كتب التاريخ الأسطوري في العالم القديم حتى تدمير طروادة .
أما المجموعة الثانية فتتناول تاريخ العالم من حروب طروادة حتى وفاة الاسكندر الأكبر .
أما المجموعة الثالثة فتتناول الأحداث التاريخية من خلفاء الاسكندر الأكبر حتى منتصف القرن الأول ق.م .

ولم يبقى من الكتب الاربعين إلا الأجزاء الخمسة الأولى
والأجزاء من الحادي عشر إلى العشرين وقضى ديودور ثلاثين عام في التأليف .
المصدر: منهج البحث في الآثار المصرية القديمة للدكتور ممدوح الدماطى

…………………………
وانا ذكرت بان
تاريخ البتراء والانباط وكذا السراسنة كان يدون من قبل روما وبيزنطا لانها كانت الامبراطويرية الحاكمة في ذلك الوقت
وكانت تسير الرحلات وتؤرخ وتدون والا كيف مثلا وصلت كتب ارسطو وافلاطون وسقراط وفيثاغورس وغيرهم؟؟؟

…………………………
من هنا نعرف لماذا اختلفت اللهجات في بلاد الحجاز
اي اننا نجد وفي نفس بلاد الحجاز وفي شبه الجزيرة العربية اختلاف للهجات اللغة العربية وهذا معروف تاريخيا .
ونعرف لماذا تميزت مكة ببعض الاصنام النبطية وكيف دخلت هذه الاصنام كما نعرف الان سبب تميز لغتها كلهجة عن غيرها.

كما اجمع المؤرخون بان قصي جد محمد جاء من الشام واستولى على مكة
قصي بن كلاب بن مرة جد محمد امه زيد فسمي قصياً لقصوه عن أهله.
وهو نبطي وقيل انه نشأ فقط في النبط لان امه تزوجت من نبطي فعيره قومه فسأل امه فقالت انك من الحجاز
فرجع ثم استولى على مكة مع من معه وطرد خزاعة واصبح سيد مكة .

…………………………
وعلى فرض ان النبطين العرب لما هربوا من جيوش روما لم يصلوا الى مكة ووصلوا للمدينة اي يثرب
فيبقى دخول الاصنام لمكة فيه شواهد تاريخية وانها جلبت من الشام بنصوص مؤرخين عرب والا فلماذا قالوا ذلك ؟؟
ادخال اصنام الشام لمكة فهذا ثابت حتى في تاريخ العرب وكذا في روايات المسلمين

وذكرت
عمرو بن لحي كان من خزاعة وكان سيد مكة وبالتالي كان من سادات العرب
حين قدم عمرو بن لحي بلاد الشام فرآهم يعبدون الأصنام
استحسن ذلك وظنه حقاً، وكانت الشام آنذاك محل الرسل والكتب السماوية،
فقال لهم: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالوا له: هذه أصنام نعبدها نستمطرها فتمطرنا ونستنصرها فتنصرنا،
فقال لهم: ألا تعطوني منها صنما فأسير به إلى أرض العرب فيعبدونه ؟ فأعطوه صنماً فجلبه معه.
ويوجد روايات عن محمد يقول اني اراه يتعذب في النار لكونه جلب الاصنام يمكن مراجعتها
ومنها يقول رايت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه –أمعاءه- في النار، فكان أول من سيب السوائب)،
وفي رواية: (أول من غير دين إبراهيم)، والسوائب – جمع سائبة – هي الأنعام التي كانوا يسيبونها لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء.

………………………………………..
الان هل يثرب ذكرت في التاريخ القديم هذا سياتي بيانه
شاع اسم يثرب قديماً ووجد في نقوش وكتابات غير عربية فظهر في جغرافية بطليموس اليوناني باسم يثربا (YATHRIPA)
بطليموس اليوناني الاسكندراني حوالي 100م – حوالي  170
وفي كتاب اسطفان البيزنطي باسم يثرب (YATHRIP) وظهر اسمها في نقش على عمود حجري بمدينة حران (اتربو) (ITRIBO).
ايضا الرجاء البحث عن تاريخ يثرب والكلدانيين وكيف استوطن نَبو نيد ملك بابل لعشر سنوات يثرب .

……………………………………………
ويظهر الاسم “العرب” لأول مرة في حوليات “شلمنأسر الثالث”، إذ حارب ضده أحد قوادهم في موقعة ” قرقر”
(في 853 ق.م.) ثم يتوالى ذكرهم بعد ذلك في النقوش أشورية بوصفهم البدو ركاب الجمال، ويصورون على هذه الصورة في رسومات قصر أشور بانيبال
في نينوى. وقد ورد في أحد تواريخ بلاد النهرين أن ملك بابل ” نبونيداس” (556-539 ق.م.) ذهب إلى تيماء في شمالي شبه الجزيرة العربية،
ومكث هناك نحو عشر سنوات، كان ابنه بيلشاصر (دانيال 5) يحكم في أثنائها نيابة عنه في بابل.

……..

………………………………………..
اما الحقبة القريبة وقبيل ظهور محمد
راجع ما دونه المؤرخ
بروكوبيوس القيسراني في العهد البيزنطي(500 – 560 للميلاد) كان عالماً بارزاً من الزمن القديم من فلسطين الأولى.
وقد أصبح المؤرخ الأول للقرن السادس للميلاد بمرافقته لقائد الجيش الروماني بيليساريوس في حروب الامبراطور جستنيان،
واضعاً كتبه “حروب جستنيان”، و “بنايات جستنيان” و”التاريخ السري” المحتفى به.
ويعتبر بشكل شائع آخر المؤرخين الرئيسيين للعالم الغربي القديم.
………………………………………..
اذن اجبنا عن

اولا من هم الانباط وما هي عاصمتهم ؟
ثانيا لغة الانباط
ثالثا متى انتهت مملكتهم وكيف تفرق شملهم .
رابعا هل دخلوا الحجاز وهل كان جد محمد نبطيا وكيف استولى على مكة
خامسا هل قال العرب ان اصنامنها جلبناها من الشام اي من عرب الانباط ام لا ؟؟

كل هذه النقاط بينت على عجالة وبقي لدينا كيف ارخ المؤرخون الغزو الاسلامي للعرب

كل هذا يدفع كل الاشكلات التي جاء بها ادعياء هذه النظرية الهزلية التي تقول ان البتراء هي كعبة العرب لوجود كذا وكذا .

الان لو كانت البتراء هي المدينة التي ظهر منها الاسلام فهل يغفل عن ذلك مؤرخوا روما ومن عاصر تلك الحقبة من مدونين قساوسة وغير قساوسة ؟
وهل سيقول مدون ان الغزاة العرب جاؤا الينا من الصحراء ؟؟؟؟ ام سيقولوا من البتراء مع ان البتراء لم تكن موجودة كما بينا في ذلك الوقت
لانها سقطت سنة 106 ميلادية
الامر جدا واضح لنأتي الان على بيان موثقات وشواهد ومدونات تاريخية ممن عاصر حقبة الغزو الاسلامي للشام والعراق وفارس

………………………
اذن النقطة السادسة
من عاصر الغزو الاسلامي ومن دون له

اولا : أنسطاسيوس السينائي عاش 630 ومات 701 م ويسمى (بالإنجليزية: Anastasios of Sinai) وهو قديس يوناني تواجد في الإسكندرية،
تواجد في القرن السابع الميلادي وسمي بالسينائي نسبة لخدمته كاتب وقس وراهب في دير سانت كاترين في جبل سيناء.
وهو كاتب مختص بالدراسات الكنسية. يعتبر قديساً عند الكنيسة الرومانية الكاثوليكية وعند الكنيسة الأرذثوكسية الشرقية
ويحتفل بعيده في يوم 20 أبريل نيسان من كُل سنة.

يقول في مذكراته ومدوناته الصلواتية : لقد نفى حفيد هيراكليوس مارتيونس وسرعان ما ظهر من الصحراء العماليق (القبائل العربية المتأسلمة)
الذين ضربونا نحن شعب المسح .
هذا هو السقوط الاول والاشد رهبة والذي لا شفاء منه للجيش الروماني (البيزنطي) اتحدث عن سفك الدماء في اليرموك وداثن التين جرى الاستيلاء بعدهما
على مدن فلسطين وسفكت الدماء فيهما وصولا الى قيصرية واورشليم . وبعد استعباد مصر
حصل استعباد لا علاج له للاراضي (المحيطة بالبحر) المتوسط وجزره . الى ان قال ان المهيمنين على الامبراطورية الرومانية لم يفهموا هذه الامور …. الخ

اذن واضح ومن تدرج كلامه في استيلاء هولاء على انهم من الحجاز

ثانيا : يوحنا اسقف نيقوس او يوحنا النيقاوى John of Nikiû اسقف لأبروشيه نقيوس و كان كاتب و مؤرخ
ونقيوس باليونانية ‘نقيو’ وبالقبطية ‘بشاتي’ كانت مدينه مهمه فى العصورالقديمه تعرف بعد الفتح العربي باسم: جزيرة بني نصر.
ويحل محلها حاليا قرية شبشير طملاي بمركز منوف بالمنوفيه .
كتب تاريخ مصر باللغه القبطيه ايام الغزو العربى لمصر

ويذكر يوحنا النقيوسي في الفصل (118 (الاستيلاء على نقيوس (بعد هروب الجيش الروماني
من المدينة) فيقول: ” أتى المسلمون بعد ذلك إلى نيقيوس واستولوا على المدينة ولم يجدوا فيها
جنديا واحدا يقاومهم، فقتلوا كل من صادفهم في الشوارع وفي الكنائس، ثم توجهوا بعد ذلك إلى
بلدان أخرى وأغاروا عليها وقتلوا كل من وجدوه فيها، وتقابلوا في مدينة صا باسكوتارس ورجاله
الذين كانوا من عائلة القائد تيودور داخل سياج كرم فقتلوهم، وهنا فلنصمت لأنه يصعب علينا ذكر
الفظائع التي ارتكبها الغزاة عندما احتلوا جزيرة نيقوس في يوم الأحد 25 مايو سنة 642 في السنة
الخامسة من الدورة”.

يقول ايضا ان ظهور هولاء جاء كنتيجة عمل الهي اي ان الاله دفعهم لفساد روما وليحققوا مشيئة الاله
وهذا تفسير رجال الدينعادة كما هو الحال والى اليوم … يقول
وضع الله النصر بين ايديهم كما لو كانت الكلمات التيتعنيهم تنفذ بحذافيرها رجل يطارد الفا واثنان يهزمون عشرة الاف ..
ويستشهد بسفر التثنية الاصحاح 32 الاية 30 .

وهو يلوم البيزنطيين على اخطائهم التي خالفوا بها تعاليم المسيح …

يقول وبنص واضح على ان الغزاة متخلفين يقول : والا كيف امكن لعراة يمتطون جيادهم من دون دروع اوتروس ان يفوزوا ؟؟؟

ثم يقول لقد دعاهم الله من اقاصي الارض حتى يدمر بهم مملكة اثمة ويذل بهم روح الفرس المتفاخرة …

ثالثا : القديس سوفرونيوس المقدسي او صفرونيوس (560 في دمشق – 11 مارس 638 في القدس) ولد بدمشق ومات بالقدس وكان كبير الاساقفة في القدس
مات عمر سنة 644 تقريبا بعد هذا القديس تقريبا بستة سنوات .

يرسل رسالة لمجمع ديني عقد في روما داعيا الله ام يجعل اباطرة روما على قدر المسؤولية والقوة لهزم كبرياء كل البرابرة وخصوصا السرانسة الذين ظهروا
بسبب خطايان ودمروا كل شئ بتصميم وحشي لا يطوع وبجراة لا تعرف التقوى ولا الايمان بالله.
ويدعوا هذا المجمع الدين للدعاء ليهدئ الرب غلوهم الغاضب ويعيد هذه المخلوقات الشريرة الى ما كانت عليه , مؤطئا لأقدام اباطرتنا الذين اجاد علينا الرب بهم .

وفي سنة 634 يقول اعاقنا الخوف من السراسنة ومثلنا كمثل ادم الذي حظر من دخول الجنة وكموس وداوود اصبحنا بسبب وحشية هولاء وعدم ايمانهم ممنوعين من دخول بيت لحم وقطعوا علينا الطريق .
وانهم يهددوننا بالقتل والدمار اذا غادرنا هذه المدينة المقدسة وتجرانا على الاقتراب من بيت لحم الحبيبة والمقدسة .

راجع كتاب الفتوحات العربية في روايات المغلوبين بعد الصفحة 65 خصوصا صفحة 69 وكيف تجمع عرب الصحراء مع كل مطرود

رابعا : راجعوا النصوص السريانية للفتوحات الإسلامية ويوجد كتاب موجود الان بهذا الاسم جمعت به هذه النصوص

خامسا : المؤرخ الارميني

سادسا : رسالة الامبراطور البيزنطي جوابا على رسالة عمر

وقبل النقطة السادسة اريد ان اشير الى عملة مسلمة نبي وامير المؤمنين
وهي تعود لفيليب دو كوبورغ الذي كان يتجوّل في الشرق الأوسط وجمع عملات وتحف نادرة وعاد بها
وهو لا يشير إلى مصدر هذه العملة وإنّما يقول فقط أنّ مصدرها موثوق وربّما اشتراها أو وجدها عند بعض الأعراب
حيث أنّها مكتوبة باليونانيّة واللاتينيّة ولم يفهموا معناها.
وهما في الحقيقة عملتان لا عملة واحدة، والاثنان فيهما الكتابة نفسها
والنصّ خليط من اليونانيّة واللاتينيّة على عادة العملات البيزنطيّة في ذلك الوقت، وهو التالي:
بأمر “أبو” ثمامه مسيلمة رسول الله أمير المؤمنين”.

سابعا : معاوية ويوحنا الدمشقي وهي النقطة الاهم

لن اسهب في قضية معاوية فالكثير كان يرى بانه لم يدخل الاسلام الا رغبة في ما سيحصله بعد دخوله للاسلام
فعائلة ابو سفيان كانت من اشد اعداء محمد وقد قالها ابو سفيان صراحا عندما تولى عثمان
قال تلقفوها فانه لا خبر جاء ولا وحي نزل وسمعه علي ورد عليه بقوة وغلظة وهذا امر مؤرخ ومدون .
كما ان اسلامه واسلام زوجته لم يكن بقبول ورضى بل ارغما نظرا لطبيعة الحال وطمعا لما سيأتي .
وانا قد بينت ذلك واشرت اليه في حلقاتي السابقة عن حياة محمد وسراياه وحروبه .

زوج معاوية مسيحية وهي ميسون بنت بحدل وكانت من السريان الارثذوكس
وكان لمعاوية جيشا من قوميها واجه به الرومان
كانت ابنة زعيم قومها وهي ام يزيد

……………………………………………..

مصدر اسلامي

 

من هو سرجون بن منصور
مستشار معاوية الخاص وكاتبه ومتشارا ليزيد بن معاوية والى زمن عبد الملك بن مروان

(وفقاً لأبن عساكر) وكاتبه صاحب أمره(وفقاً للطبري: تاريخ الطبري ج4 ص243) ونديمه.

يقول البلاذري في أنساب الأشراف ج5 ص354 “وقال المدائني : كان على شرط يزيد حميد بن حريث بن بحدل وصاحب امره سرجون بن منصور

يقول عنه ابن عساكر في تاريخ دمشق ج20 ص161 ” سرجون بن منصور الرومي كاتب معاوية وابنه يزيد بن معاوية وعبد الملك بن مروان
ذكره أبو الحسين الرازي في تسمية كتاب أمراء دمشق وذكر أنه كان نصرانياً فأسلم … وهذا غير صحيح لكن استخدم ذلك للتغطية
يقول يعقوب الرهاوي إن الإكليركيين قاموا بمهمة التعليم والتهذيب في عائلات الأمراء الإسلامية،

…………………………
كما يُقال أن يزيداً نفسه، وَكَلَ أمر تثقيف ابنه خالد إلى الراهِب المسيحي مريانس،
وإن عبد الملك عهد إلى أثناسيوس الرهاوي المهمة نفسها.

ويقول نبيل سلامة في دراسة عن يوحنا الدمشقي : “إن ميل معاوية إلى المسيحيين وعشرة ابنه المسيحية تحملاننا على الاعتقاد
أن يزيداً وليّ العهد ويوحنا بن سرجون وزير المالية نهلا ثقافة مشتركة في بعض المواد.

……………………………………
واوفرضنا ان بعض الباحثين يقولان سك النقود كان منذ زمن عمر خليفة واولمن صكها في العصر الاموي هو معاوية
بل وقال البعض ان بعد الله بن الزبير صك النقود ايضا
جوابنا واضح جدا اما انهم ايضا تعاملوا مع بيزنطا او انهم فعلا صكوها بايديهم
وكلما قامبه معاوية هو صكنقود وفقما يراه هو واصحاب المال عنده مثل سرجون المسيحي
اي ان الامر متعلق بعقيدة معاوية التي اقول بانهالم تكن اسلامية الا في الظاهر من اجل السيطرة على المسلمين

الان نأتي ليوحنا الدمسقي
من هو القديس يوحنا الدمشقي؟
يوحنا بن سرجون بن منصور
يوحنا الدمشقي أو القديس يوحنا الدمشقي قديس كبير ومناظر نحرير 132-56هجريه

والملقب بدفاق الذهب نظرًا لفصاحة لسانه، ولد باسم يوحنا منصور بن سرجون عام 676 في دمشق خلال حكم الدولة الأموية،
من عائلة مسيحية نافذة إذ كان والده يعمل وزيرًا في بلاط الخلافة الأموية وهو سرجون كما سبق واشرنا اليه وكذلك كان يعمل جده منصور كرئيسً لديوان الجباية المالية فيها.
وقد شغل يوحنا الدمشقي نفسه هذه الوظيفة فترة من الزمن، ومن ثم دخل إلى دير القديس سابا قرب القدس في فلسطين
بعد بداية خلافة هشام بن عبد الملك، وقد جمعته صداقة معه ومع عدد من الخلفاء قبله. ….. الخ

 

………………………………..

البتـراء

البتراء عاصمة الأنباط الشهيرة. تقع في خانق
يُعرف بوادي موسى في جبال الشراة المتجهة نحو خليج العقبة في المملكة الأردنية
الهاشمية. ويجمع الباحثون اليوم على أن البتراء لم تكن أول عاصمة للأنباط،
فعاصمتهم الأولى كانت البصيرة وهي تقع على بعد نحو 50 كم إلى الشمال من البتراء.
وفي بعض الآراء أن العاصمة القديمة كانت في بقعة البتراء نفسها، في جبل أم البيارة
أو في قرية الجي (أي قرية وادي موسى).
وقد اتضح أنّ سَلْع أو صخرة آدوم المذكورة في التوراة عاصمة للأنباط،
لا تنطبق على البتراء نفسها التي لم تُتَّخذ عاصمة إلا في
القرن الرابع قبل الميلاد. وهي التي هاجمها القائد أنتيغونوس عام 312 قبل الميلاد
دون جدوى كما ذكر من قبل.
وقد ظلت البتراء عاصمة الأنباط أكثر من أربعة
قرون، واشُتهرت باسمها اليوناني ويعني الحجر أو الصخر. ولعل الأنباط أنفسهم استعملوا هذا الاسم،
ولكن المرجح أنهم كانوا يسمون عاصمتهم رقم أو رقيم.
كانت منطقة البتراء صالحة للسكن منذ العصر الحجري الحديث كما دلت أعمال التنقيب الأثري في موقع البيضة بجوار البتراء.
العصر الحجري الحديث 9000 – 4500 قبل الميلاد

…………………

الأنباط قوم من العرب جاؤوا من قلب شبه الجزيرةالعربية إلى بلاد الشام وشمالي الحجاز.
وتلاقحوا مع جيرانهم من السريان والارام وغيرهما
…………….
البقاياالأثرية النبطية موجودة في شرقي الأردن وجنوبي سورية وفلسطين وشمالي الحجاز.
………………….
موطنهم كان يسمى «العربية الحجرية» وأسماء
الأعلام لديهم عربية (حارث – عبادة – مالك – قصي – جميلة)، ومعبوداتهم عربية (ذو
الشرى ينسب إلى جبال الشراة واللات والعزى قرينة ذي الشرى وهُبَل ومَناة). ويثبت هذا الأمر تيودوروس الصقلي وسترابون ،
ويلمح إليه المؤرخ الروماني بلينيوس الأكبر ويكرر المؤرخ يوسفوس ذكر «العرب
الأنباط»، وعندما يذكرُ أحدَ ملوكهم يسميه «ملك العرب».
القلم العربي مأخوذ من قلم النبط، وهو قد اخذ من وعن الارامية وقد حلوا وسكنوا في موطن الأدوميين.
ولاشك في أن الأنباط كانوا يتكلمون العربية
فيما بينهم، ويذكر جان كانتينو أن لغة الكلام لديهم أخذت تؤثر تدريجياً في آرامية
اللغة المكتوبة حتى آلت فيما بعد إلى عربية شبه كاملة في نص النمارة (شرق شهبا)
للملك المعروف امرئ القيس.
……………….
يصف تيودور الصقلي الأنباط بالمنعة وحب الحرية والغزو والصبر على الجوع والعطش

لمحة عن تاريخهم

كان مجيء الأنباط إلى جنوبي الأردن نحو القرن
السادس ق.م على الأرجح، على أن أول ذكر لهم في التاريخ، على ما يعرف حتى اليوم،
يعود إلى عام 312ق.م عندما غزاهم «أنتيغون» أحد قواد الاسكندر المقدوني ولكنه باء
بخيبة الأمل. ثم إن أول وثيقة محررة بالكتابة النبطية هو النص المعروف بنص الخالصة
من نحو القرن الثالث ق.م ويذكر الحارث ملك الأنباط.
ويُقسم تاريخ الأنباط إلى مدتين أساسيتين، تمتد
الأولى من 312 ق.م (عام غزوة أنتيغون) حتى 64ق.م (عام احتلال الرومان لجنوبي بلاد
الشام). وتمتد المدة الثانية من عام 64 المذكور حتى عام 106م وهو عام تأسيس
الامبراطور الروماني ترايانوس للولاية الجديدة التي سميت «الولاية العربية»
وعاصمتها بصرى وقد حلت محل مملكة الأنباط.

وظلت مملكة الأنباط هي الدولة المستقلة الوحيدة في المنطقة حتى بعد ان دمر الرومان القدس عام 70 ميلادية،
وقضـــوا تمامــــاً على يهودا، ولم يفلح الرومان في اخضاع النبطيين الا في بداية القرن الثــــاني للميلاد،
عندما احتل جيش الامبراطور “ترايان” البتراء وجعلها عاصمة لولاية جديدة أطلق عليها اسم “عربية” عام 106 وانتهت دولة الأنباط منذ ذلك التاريخ،
وكان آخر ملوكها هو دابل بن ملك بن الحارث.

رتيب الحـــاكــم فترة الحكم
1 حارثة الأول 169 ق.م-120 ق.م
2 حارثة الثاني 120 ق.م-95 ق.م
3 عبادة الأول 95 ق.م-88 ق.م
4 رب إيل الأول 88 ق.م-87 ق.م
5 حارثة الثالث 87 ق.م-62 ق.م
6 عبادة الثاني 62 ق.م-59 ق.م
7 مالك الأول 59 ق.م-30 ق.م
8 عبادة الثالث 30 ق.م-9 ق.م
9 حارثة الرابع 9 ق.م-40
10 مالك الثاني 40-70
11 رب إيل الثاني 70-106

المملكة النبطية في العصر الهلنستي
في القرن الثالث قبل الميلاد كانت سورية
الجنوبية في يد البطالمة الذين حاولوا دون جدوى إخضاع المملكة النبطية والخلاص من
سيطرتها على البحر الأحمر. وفي هذا القرن يرد ذكر حارثة (أو الحارث) ملك الأنباط
في نص مكتشف في موقع «الخالصة» على طريق غزة. ونحو 168ق.م ورد في سفر المكابيين
ذكر للملك النبطي الحارث الأول. وبعد وقت قليل نشب النزاع بين الأنباط والمكابيين
اليهود وبين الأنباط والعرب الإيطوريين حول بعض ممتلكات الدولة السلوقية في جنوبي
بلاد الشام. وفي نحو عام 100ق.م اصطدم الحارث الثاني باسكندر جانوس المكابي الذي
استولى على غزة وهدد بذلك مصالح الأنباط الاقتصادية. ولكن ملك الأنباط عُبادة
الأول هَزَم َنحو عام 93ق.م ذلك الملك اليهودي عند أم قيس (جَدَرة) واسترد بعض المناطق
التي اغتصبها، كما انتصر جيش عبادة الأول في النقب على ملك السلوقيين أنطيوخوس
الثاني عشر في عام 85ق.م، وأصابه بجراح قاتلة وشتت شمل جيشه.

خلف عُبادة الأول ابنهُ الحارث الثالث
فيلوهيلينوس (أي محب اليونان) وهو أشهر ملوك الأنباط، وفي عهده كانت دمشق في دولة
الأنباط بين 84 و72ق.م وضربت نقودها باسمه. وبعد حرب سجال بينه وبين اسكندر جانوس
أحاط الحارث الثالث بمملكة المكابيين اليهود من الجنوب والشرق وغزاها فانهار الجيش
اليهودي في معركة أويدا (حديثة) قرب اللد، ومات اسكندر جانوس في 78ق.م، ودب النزاع
بين ولديه، فرأى الحارث الفرصة مواتية للتحرك، وزحف على يهوذا بجيش جرار نحو عام
65ق.م، وحاصر القدس حصاراً شديداً وكادت تسقط لولا طلب الرومان من الحارث فك
الحصار لقاء ضمان صداقتهم، وكان ذلك تغريراً به من الرومان سبب تأزم الوضع ووقوع
الحرب بينه وبين الرومان الذين وصلوا إلى البتراء نفسها نحو عام 62ق.م، ثم تم
الصلح بين الطرفين ورفع بومبي صورةً للحارث في موكب نصره.

المملكة النبطية في العصر الروماني
مات الحارث الثالث بُعيد هذه الأحداث في 62
أو61ق.م. وخلفه على الراجح ابنه عُبادة الثاني الذي يعرف من النقود النبطية فحسب،
وأتى بعده مالك الأول (58 – 30ق.م) الذي أنجد يوليوس قيصر في حصار الاسكندرية
بنصيحة من وزيره أنتيباتروس الأدومي صهر الأنباط، وبعد هذه المرحلة تعقَّد الوضع
واشتدت النزاعات العائلية في مملكة يهوذا وتحالف الأنباط مع الفرثيين (الفرس)
الذين تدخلوا في المنطقة، وملَّك الرومان هيروديس على اليهود عام 40ق.م، ولم يكن
هيروديس يهودياً إنما نصفه نبطي ونصفه أدومي. وفي الخلاف بين أنطونيوس وأكتافيوس
كان موقف مالك الأول متقلباً، ويظن أن كليوباترة هي التي سعت في قتل مالك الأول
الذي خلفه عبادة الثالث (30 – 9 أو 8ق.م) الذي أمضى عهده في نزاع مع اليهود، وكان
عنده وزير قدير يعرف في المصادر اللاتينية باسم سيلاوس (لعله صالح) كان دليل حملة
إيليوس غايوس والي مصر الروماني عام 25 ق.م للسيطرة على تجارة اليمن والجزيرة
العربية، ويذكر سترابون أن سيلاوس ضلل الجيش الروماني وسبب إخفاق الحملة فأعدمه
الرومان.

أتى بعد عبادة الثالث الحارث الرابع (8/9ق.م – 40/41م)
وكان يلقب «رحيم عمه» (أي محب شعبه) وكان عهده أطول عهد نبطي وأكثره ازدهاراً
وإنجازاً، إذ وصلت العاصمة البتراء في أيامه إلى ذروة تألقها، وفي عهده أيضاً
أعيدت دمشق إلى مملكة الأنباط كما يُستنتج من رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثة.
ويؤكد ذلك نقص في تسلسل العملة الرومانية المضروبة في دمشق وهذا النقص يقابل عهد
الحارث الرابع، الذي اشتبك طويلاً في صراع مع اليهود ومع الرومان. وكان يعاصر
الحارث الرابع هيروديس أنتيباس الذي قطع رأس يوحنا المعمدان في قصة سالومي الشهيرة،
وحكم على السيد المسيح بالصلب. وقد انتصر الحارث الرابع على هيروديس أنتيباس
انتصاراً باهراً في معركة جلعاد عام 7م ولاقى هيروديس حتفه منفياً في إسبانية.
خلف الحارث الرابع ابنه مالك الثاني (40/41 – 70/71م)
وفي زمنه زادت أهمية بصرى وغدت العاصمة الثانية للأنباط. وقد رفدت قوات نبطية جيش
الامبراطور تيتوس الذي تجمع في عكا لسحق عصيان اليهود، وبعد وفاة مالك الثاني حكمت
زوجته شقيلات وصية على ابنهما رابيل الثاني (70 أو 71 – 106م) حتى بلغ الرشد، وقد
أطلق على نفسه لقب «محيي شعبه ومنقذه»، وبذل عناية خاصة بالزراعة في النقب وجهات
بصرى، وكان آخر ملوك الأنباط. إذ إن الامبراطور ترايانوس أمر واليه على سورية
كورنيليوس بالما بإلحاق مملكة الأنباط بالامبراطورية الرومانية بعد أن ضم إليها
اتحاد المدن العشر المعروف باسم «الديكابوليس» وأعلنها ولاية رومانية عام 106م.
انتهى استقلال الأنباط السياسي ولكن حضارتهم
تابعت سيرها بمظهر روماني، ويرى بعض اختصاصيي العملة القديمة أن البتراء أعطيت لقب
المستوطنة Cala الرومانية في عهد الامبراطور الحمصي إيلاغبل (218 – 222م).
ومع انتشار المسيحية بقي قسم من الأنباط متمسكاً
بالديانة الوثنية «العربية القديمة» وتعايشت الديانتان. وفي عام 325م اشترك أسقف
البتراء في مجمع نيقية، وتذكر المصادر أسماء غيره من أساقفة البتراء.

نص طريف من القبر
«ب 12» في موقع الحجر «هذا القبر أعدته كمكام بنت وائلة بنت هنم وكليبة ابنتها
لنفسهما ولذريتهما في شهر شباط من السنة التاسعة للحارث ملك الأنباط الذي يحب
شعبه. وليلعن ذو الشرى عرشه واللات.. ومنوة وذراعاها كل من يبيع هذا القبر أو
يشتريه أو يرهنه أو يهبه أو يخرج منه جثة أو عظاماً أو يدفن فيه أحداً غير كمكام
وابنتها وذريتهما. وكل من لا يتبع ما هو مكتوب فيما تقدم يدفع لذي الشرى وهبل
ومنوة خمس شمدات وللكاهن غرامة ألف من دراهم الحارث المربعة (تترا دراهم) إلا إذا
أبرز تفويضاً موثقاً من يد كمكام أو كليبة ابنتها في موضوع هذا القبر. وقد صنع هذا
القبر وهب اللات بن عبادة».

…………………………………..
###############أول من أدخل الأصنام إلى جزيرة العرب#################
عمرو بن لحي أول من أدخل الأصنام إلى جزيرة العرب
هو من أتى عمرو بن لحي الخزاعي بالأصنام من الشام إلى الحجاز , إذ سافر مرة من مكة إلى الشام فرأى أهل الشام

يعبدون الأصنام , فسألهم قائلا ً : ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟

قالوا : نعبدها ونستمطرها فتمطرنا , ونستنصرها فتنصرنا .

فقال لهم : أفلا تعطوني منها صنما ً فأذهب به إلى بلاد العرب فيعبدوه ؟

فأعطوه صنما ً يقال له هُبل وهو الذي نصبوه حول الكعبة وبقي حولها إلى يوم الفتح الإسلامي

وكان عمر بن لحي محترما ً في مكة سيد قومه يشرع لهم فيقبلون شرعه , ويبتدع لهم ويستحسنون بدعته

فكان أول من بدل دين إبراهيم وإسماعيل في الحجاز

وقال عنه النبي عليه الصلاة والسلام – : (( رأيت عمر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار إنه كان أول

من غير دين إسماعيل فنصب الأوثان ))

من Almohsin