آخر الأخبار

قناة الحقيقة 56 جهنم في الاسلام والاديان الابراهيمية

خلاصات تهم الباحثين

………………………

جهنم ما هي ولماذا اكثر من ذكرها محمد وهدد الناس بها وبعذابها وبيومها يوم القيامة يوم يفر المرء ؟؟؟؟
ففي سورة عبس
فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)

اذن ما هذا الاله الذي يتشفى ويتلذذ بعذاب عباده وترويعهم حتى ان عائشة سألت محمدا اويعرف بعضنا بعضا
او هل يمكن أن يقول الإنسان فلان ابني وذاك أخي فقال: نعم، إلا في ثلاثة مواقف إذا الصُّحُف نُشِرَت، وعند الميزان، وعند الصِّراط….
اذا نشرن صحف القوم وعند الموازين وعند عبورهم الصراط فكل يذهل عن اهله واصحابه
وفي سورة الحج
﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ(1)
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ(2) ﴾

وفي سورة المؤمنين
﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ(101) ﴾

وفي الحديث (( يُحْشَر الناس يوم القيامة حُفاةً عراةً…))

ان اي دين يتخذ التخويف والترغيب ليصل لمبتغاه اذن هو دين ليس له من حجة عقلية ولا ادلة وجدانية .
لانه يخوفك بنار عظيمة وعذاب اليم بالتالي ستبحث انت كانسان عن الاحتياط فتحتاط في الامر وتعمل بما يدفع عنك هذه الفكرة .

او انه يرغبك بجنة وحور عين وولدان مخلدون ونساء مثيرات جميلات لهن اثداء بارزة لم تلمس واعجاز ظاهرة لم تمتطى .
فكواعبهن اترابا وجنانهن مخمرة بخمرة لا مثيل لها ولحم طير مما يشتهي المشتهون وعنب وانهر لم تروها بدياركم .

هذه الجنان الالهية المقدسة عند محمد هي موقع لا يبتغيه الحكماء ولا اهل العفة لذلك يرفع العفة هذا الاله من قلوب اهل الجنة والا
فكيف سترى البنت اباها وحوله حور العين والنساء والولدان المخلدون ؟؟؟ ام كيف سترى امها بهكذا موقف ؟؟؟
وكيف سيرى الابن اباه . وكيف سيرى الرجل نفسه امام ابنائه وبناته في ذلك الموقف ؟ فهل هو رفع للحياء ليكون الجنس جماعي والعري مباحا ؟؟ظ
فماذا سيجيب المسلمون وماذا سيقولون عن ايات ربهم واحاديث نبيهم ؟؟؟

لكن لن اتعرض الليلة لكل ذلك بل ساختصر كلماتي وجلعها حول جنهم او النار او الصاخة اي العذاب الاخروي وطبيعته واياته باختصار وايجاز .

من اين جائت جهنم
جهنم مفهوما موجودة في الزرادشتية لكن طبيعة العذاب مختلفة عنها في الاديان الابراهيمية.
واشرت سابقا لذلك في حلقاتي اقتباسات الاسلام من الزرادشتية .

لكن معنى ولفظ جنهم فقد جاء عن اليهودية وتطور عبر المسيحية حتى استخدمه القران كاسم لنار الاخرة .

جنهم كلمة عبرية لاسم وادي هنوم او( جي هنوم ) يقع شرقي اورشليم وخارج اسوار المدينة القديمة, وكان يطلق عليه قديما اسم وادي الموت
حيث كان اليهود يلقون فيه النفايات وجثث الموتى من المجرمين وكذلك كان محرقة للاطفال الذين يقدمون كقرابين للاله مولوخ
في ايام ملوك إسرائيل القدماء .

كانت جي هنوم او( جهنم) بالعربية ذات رائحة نتنة يتصاعد منها ضباب ودخان الحرائق باستمرار، وهي موضع للنجاسة والقاذورات والجثث
ونارها لهيب لاتنطفئ .

ثم استعمل أهل الكتاب لفظة جهنّم لعذاب ما بعد الموت,
و ذالك عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم “جهنم”
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار.,
وثم ذكرت بالقرآن كماهي جهنم وهي أسم مركب كما في كلمة جبريل.

ففي التاريخ هو مكان كان يقع بالقرب من مدينة أورشليم في الكتاب المقدس وكانت تقدم فيه ذبائح بشرية من الأطفال دون 3 سنوات من قبل الكنعانيين
للآلهة الكنعانية مثل بعل و مولوخ وقد شبه هذا المكان بجهنم الموجودة في المعتقدات اليهودية و المسيحية و الإسلامية
لأن الكنعانيين كانوا يقدمون أطفالهم كقربان للآلهة على طبق من النار الملتهبة
وقد وصفه ألله في التوراة بأنها أبشع الخطايا أو الجرائم ألتي كان يقترفها الكنعانيين وألتي بسببها حكم ألله على الشعوب السبعة
ألتي كانت متواجدة في أرض كنعان بالفناء. وبعد مجئ بني إسرائيل إلى أرضهم الموعودة مارس بعض منهم هذه الطقوس ومنهم الملك منسى
ملك يهوذا وبسبب هذا حكم الله على شعب يهوذا بالسبي إلى بابل حسب ما ذكرت التوراة.[1]

لكن لما تريد رايي الخاص ساقول لك الاتي :
اباء اليهود الاوائل قبل السبي كانوا وثنين وكانوا ممن يضحي بالابناء وكان هناك بعض من يحذرهم من ذلك ولهذا تم سبيهم بسبب اعمالهم
ثم حاول كهنتهم ان يقتبس من هنا وهناك ووهكذا دخل التوحيد اليهم …

المصطلح الإسلامي للجحيم (بالعبرية: גיא בן הינום‎ وتقرأ جي بن هِنَّوم) (باليونانية: γέεννα وتقرأ جِيِنَّا) والتي تعني وادي هانوم،
وهو وادٍ خارج القدس يحيط بالبلدة القديمة، استخدمه العهد الجديد بإسلوب مجازي ليشير إلى العذاب
وذكره القرآن، في قوله جَهَنّمُ : أي اسمٌ من أَسماءِ النَّار يعذِّب بها اللهُ مَن استحقَّ العذاب، (سورة الكهف) آية 106 ، و(ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّم)

وادي هنوم أو وادي أبناء هنوم أو جيهينا (من جهنم أو جحيم)
(باليونانية: γέεννα)، (بالعبرية: גהנום أو גהנם)، (باليديشية: Gehinnam)

ذكر اسم جهنم لأول مرة في وصف قبائل يهودا وبنيامين وهو اسم وادٍ عميق في الحد الغربي من مدينة القدس القديمة.

وجدير بالذكر أن جي هنوم, بمعناها المألوف بأيامنا لم تظهر في التوراة بتاتاً, إنما ظهرت لاحقا,
وكان اليهود سكان القدس بأيام الملكية في إسرائيل يتخذون من هذا الوادي منابرا لعبادة وثنية,
وهي عبادة الإله الكنعاني مالوخ, وكانوا يضحون بأولادهم حديثي العهد ويحرقونهم بالنار,
حتى أن بعض ملوك اليهود مارسوا هذه العادة, مما أغضب الأنبياء والملوك الآخرين فأطلقوا الاسم على المكان الذي سينتهي به هؤلاء الأشرار.

أما مصدر الكلمة هانوم فهو غريب عن العبرية والعربية, و جهنم גיהנום بالتوارة وردت بسفر يشوع بصيغتي (جي-هنم ) و(جي – بن هنم).
كما وردت بالتوراة صيغة: (جيأ هنم). ولفظ (جي) بالعبرية يعني الوادي (الجواء)، و لفظ (هنوم) رجلاً نُسِبَ إليه الوادي، كما بصيغ: (جي بن هنم) ، (جيأ بن هنم). (جي بني هنم).

يتطابق العهد القديم والعهد الجديد للكتاب المقدس في وصف جهنم بما يلي :

جنهم كلمة عبرية لاسم وادي هنوم او( جي هنوم ) يقع شرقي اورشليم وخارج اسوار المدينة القديمة, وكان يطلق عليه قديما اسم وادي الموت
حيث كان اليهود يلقون فيه النفايات وجثث الموتى من المجرمين وكذلك محرقة للاطفال الذين يقدمون كقرابين للاله مولوخ
في ايام ملوك إسرائيل القدماء .

كانت جي هنوم او( جهنم) بالعربية ذات رائحة نتنة يتصاعد منها ضباب ودخان الحرائق باستمرار، وهي موضع للنجاسة والقاذورات والجثث
ونارها لهيب لاتنطفئ .

ثم استعمل أهل الكتاب لفظة جهنّم لعذاب ما بعد الموت,
و ذالك عندما اراد المسيح ان يصف قوة النار قال انها نار مثل تلك النار الرهيبة التي ترونها في وادي هنوم “جهنم”
فذكر جهنم كان لتقريب الصورة لافراد رأوا الحدث و رأوا قوة النار.,
وثم ذكرت بالقرآن كماهي جهنم وهي أسم مركب كما في كلمة جبريل.

http://www.newadvent.org/cathen/07207a.htm

…………………….
يعامل هذا الموضوع تحت ثمانية عناوين:

اسم ومكان الجحيم
وجود الجحيم
الخلود من الجحيم
عدم وجود الملعون
بوينا دامني
بوينا سينسوس
آلام عرضية من اللعينة
خصائص آلام الجحيم
…………………….
يمكن البحث في
…………………….

ابحث في كلمة هنوم او هينوم
اَلْمُلُوكِ الثَّانِي
( 2 ملوك 23:10) “وادي أبناء هنوم”.
وَادِي بَنِي هِنُّومَ

إِرْمِيَا الاصحاح السابع
يَقُولُ الرَّبُّ، وَلاَ يُدْعَى بَعْدُ هذَا الْمَوْضِعُ تُوفَةَ وَلاَ وَادِي ابْنِ هِنُّومَ، بَلْ وَادِي الْقَتْلِ.

ذكر اسم جهنم لأول مرة في وصف قبائل يهودا وبنيامين وهو اسم وادٍ عميق في الحد الغربي من مدينة القدس القديمة.

وجدير بالذكر أن جي هنوم, بمعناها المألوف بأيامنا لم تظهر في التوراة بتاتاً

…………………………..
جهنم في الجاهلية
عرف العرب قبل الإسلام جهنم كمكان غير محبًب، والدليل شعر الفارس الجاهلي المشهور عنترة:

يـا نـازِلينَ عَلى الحِمى وَدِيارِهِ هَـلّا رَأَيـتُم فـي الدِيارِ تَقَلقُلي
قَـد طالَ عِزَّكُم وَذُلّي في الهَوى وَمِـنَ الـعَجائِبِ عِزَّكُم وَتَذَلَّلي
لا تَـسقِني مـاءَ الـحَياةِ بِذِلَّةٍ بَـل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
مـاءُ الـحَياةِ بِـذِلَّةٍ كَـجَهَنَّمٍ وَجَـهَنَّمٌ بِـالعِزِّ أَطـيَبُ مَنزِلِ

……………………………
جهنم في الديانات الإبراهمية
يتشابه وصف جهنم ومفهوم عذاب الله في الآخرة في الديانات الإبراهمية الثلاث: الإسلام، المسيحية واليهودية حيث تتفق هذه الديانات في أمور منها:

جهنم هي من الغيبيات في الآخرة، أعدها الله لمن عصاه في هذه الدنيا.
خلق الله جهنم ليعذب فيها من شاء من مخلوقاته وليس فقط للإنسان. فالجن والشياطين والإنسان ومن شاء الله من مخلوقاته يعذبون في جهنم.
يدخل جهنم صنفين: من كفر بالله عز وجل ولا يؤمن به، من آمن بالله ولكن عصا أوامره واستكبر.
ينقسم عذاب جهنم إلى جزأين: عذاب عام وهو النار، عذاب خاص على كل معذب لما اقترف في الدنيا وهو ما يسمى بعذاب الحواس، فمن كان يكذب ويمشي بالنميمة ويبث الفتنة يعذب في لسانه، ومن كان يزني يعذب في فرجه، ومن كان يقتل الناس يعذب في أطرافه …
عذاب جهنم أبدي لا ينقطع ولا يخفف عن الخالدين فيه.

………………………….
جهنم في المعتقد الإسلامي
وفي الحديث الصحيح ” ناركم هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ” متفق عليه.
وكذلك حديث ” يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ” رواه مسلم[6]
وحديث ” منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته ” رواه مسلم[6].
والحجزة معقد الإزار. والترقوة العظم الذي عند ثغرة النحر وللإنسان ترقوتان جانبي النحر.
وفيه ” إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل (القدر)
ما يرى أنَّ أحداً أشد منه عذابًا وإنه لأهونهم عذابًا ” متفق عليه.
من أسمائها المتعددة
………………………….
لجهنم أسماء عديدة نذكر منها:
……..
جهنم : وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [8] (سورة الحجر، الآية 43).
وذكرت 72 مرة
ومنهاايات عجيبة تحكم بدخول جهنم لكل من كان غير مؤمن بمحمد
ففي سورة البينة

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)

……..
الجحيم : وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [9] (سورة المائدة، الآية 86).
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (اي كذب بالقران لقوله إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ )(92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)

كلمة جحيم ذكرت مرتين بدون بدون ال التعريف ومع الف التعريف ذكرت 23 مرة

كلها تخص من كذب بمحمد او اغلبها بل ومنع الاستغفار لكل من هو غير مسلم وجعله مشركا لان لم يؤمن بمحمد ففي سورة الحج
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113)
وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)

……..
النار : فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ [10] (سورة البقرة، الآية 24).

النار ذكرت 99 مرة ونارا 17 مرة ونار 20 مرة
……..
الحطمة : كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (سورة الهمزة، الآيات 4-6).

جائت مرتين
……..
سقر : يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (سورة القمر، الآية 48).

وذكرت اربعة مرات

……..
الهاوية : وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ نَارٌ حَامِيَةٌ [13] (سورة القارعة، الآيات 8-11).
جائت مرة في سورة القارعة والقارعة ايضا جائت ثلاثا

……..
السعير : وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ [14] (سورة الملك، الآية 10).

جائت ثمان مرات وسعيرا جائت 7 مرات

وهذه بعض الكلمات التي بحثت بها والا فيوجد غيرها ولنرى كم مرة ذكرت هذه النار بهذه الصيغ وبهذه
258 مرة ذكرت هذه الكلمات مكررة في القران اذن كم اية جائت عن التهديد والوعيد والنار ؟؟؟؟؟
هذه فقط كلمة نار جهنم لكن كم عدد تهديدات يوم القيامة وغيرها من تهديدات ؟؟؟
ثم يقولون كتاب حكمة وسلام
ايات القران 6236 اية
……..
ولنقف قليلا مع هذه الايات
في سورة الاسراء
وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا
مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98)
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا (99)
قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا (100)

……………………
سلاسل وأغلال جهنم
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا
……………………
طعام وشراب أهل النار
تقدم الكلام على طعام أهل النار وشيء من شرابهم، وقد ذكر الله تعالى من شرابهم أربعة أنواع وهي:

الحميم وهو الحار الذي يحرق ويشوي الوجوه ويقطع الأمعاء.
الغساق وهو البارد شديد البرد.
الصديد يعني القيح والدم والعرق.
الماء كالمهل أي كالزيت المحروق أسود غليظ منتن.
وكان كثير من السلف من الخائفين ينغص عليهم ذكر طعام أهل النار وشرابهم طعام الدنيا وشرابها حتى يمتنعوا من تناوله أحيانا لذلك،
فكان الإمام أحمد يقول: الخوف يمنعني من أكل الطعام والشراب فلا أشتهيه.
……………………
غطاء اهل النار
لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ
……………………
شفاه اهل النار بسبب العذاب
عن أبي سعيد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال:
” وهم فيها كالحون تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته ”
خرجه الإمام أحمد والترمذي والحاكم وقالا: صحيح.
……………………
ومن عذاب أهل النار سحبهم على وجوههم: يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ
……………………
ومن أهل النار من يعذب بالصعود إلى أعلى النار ثم يهوى فيها.
……………………
قاتل نفسه المنتحر في النار، في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال:
” من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأبها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلدًا فيها أبداً،
ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلدًا فيها أبداً،
ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً “.
ومن أهل النار من يدور في النار ويجر أمعاءه كما في الصحيح عن أسامة بن زيد.
ومن أهل النار من يلقى في مكان ضيق لا يتمكن فيه من الحركة لضيقه قال الله تعالى:
وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا
……………………
والخلاصة نار جهنم تطورت وفق اليهودية ولم تذكر بلفظ جهنم في العهد القديم
بل ذكرت بالعهد الجديد في متى ومرقس ولوقا
وجائت في رسائل الرسل يعقوب وبطرس وكل هذا بلفظ جهنم لكن جائت بالفاظ اخرى في جميع كتب ورسالات العهد الجديد.
وتوجد نصوص كثيرة في العهد الجديد بان عذاب جهنم ابدي

سيحاسبون ويعاقبون ويمكثون في الخسارة الأبدية، بعيدا عن وجه الرب ومن مجد قوته.

عذاب أبدي
نارهم لا تطفأ وديدانهم لا تموت.
مصير الملعونين لا تتغير أبدا
إنهم ذاهبون إلى عقاب أبدي.
النار
بعيد عن رحمة الله، في النار الأبدية.
الظلمات
ألقوه في ظلمات العذاب.

الاقتران (ملاصقة الشيطان)
بعيد عن رحمة الله، في النار الأبدية التي أعدها الله للشيطان وأتباعه وجنوده.

الندم
يوم الحسرة يبكون ويعظون على شفافهم من شدم الندم على ما فرطوا في حياتهم.
وبمعنى اخر هناك يكون البكاء وصرير الأسنان

طعام وعذاب ولباس وحال اهل جهنم تجده هنا

كتاب مشاهد القيامة في القران