آخر الأخبار

قناة الحقيقة 53 بين كعبة الحجاز والبتراء رد على دان جيبسون _ ج 3

خلاصات تاريخية تهم الباحثين

……………………………………….

الأنباط قوم من العرب جاؤوا من قلب شبه الجزيرةالعربية إلى بلاد الشام وشمالي الحجاز.
وتلاقحوا مع جيرانهم من السريان والارام وغيرهما
…………….
البقاياالأثرية النبطية موجودة في شرقي الأردن وجنوبي سورية وفلسطين وشمالي الحجاز.

واول من اهتم بتاريخ الانباط واثارهم غي العصر الحديث
السويسري بوركهارت على البتراء عام 1812، ثم بدأ اهتمام العلماء بالأنباط ينمو باطراد.

وأول أعمال التنقيب الأثري قام بها هورسفلد وكونوي عام 1929 واتسعت التنقيبات اليوم كثيراً

موطنهم كان يسمى «العربية الحجرية» وأسماء
الأعلام لديهم عربية (حارث – عبادة – مالك – قصي – جميلة)، ومعبوداتهم عربية (ذو
الشرى ينسب إلى جبال الشراة واللات والعزى قرينة ذي الشرى وهُبَل ومَناة).
ويثبت هذا الأمر تيودوروس الصقلي وسترابون ،
ويلمح إليه المؤرخ الروماني بلينيوس الأكبر ويكرر المؤرخ يوسفوس ذكر «العرب
الأنباط»، وعندما يذكرُ أحدَ ملوكهم يسميه «ملك العرب».

القلم العربي مأخوذ من قلم النبط، وهو قد اخذ من وعن الارامية وقد حلوا وسكنوا في موطن الأدوميين.

الإدوميين هم قبائل بدوية كانت تقطن في صحراء النقب وجزء من الإردن منطقة جنوب البحر الميت تحديداً وقد اقاموا مملكة عرفت باسم إدوم
ترجع الى القرن ال20 ق.م غير ان إزدهارها كان بين القرن ال13 قبل الميلاد إلى القرن ال11 قبل الميلاد،
ووفقاً للمصادر اليهودية ادوم هو عيسو ابن اسحاق بن إبراهيم وشقيقه التوأم هو يعقوب.
وبدءاً من القرن الثاني ق.م احتل النبط بعض مدنهم كالبتراء.

اعتمد الأنباط على تجارة القوافل، واغتنواوأسسوا مملكة مهمة، وكتبوا بالآرامية كما ذكرنا
والتي أخذوها غالباً عن الأدوميين كما يقول بعض المؤرخين والادوميين اخذوها عن اهلها الاصليين بعد ان استوطنوا اراضيهم.

وكانت
الآرامية لغة التجارة في غربي آسيا منذ مطلع الألف الأول قبل الميلاد، كما أنها
أصبحت لغة بلاط الفرس الأخمينيين. ولاشك في أن الأنباط كانوا يتكلمون العربية
فيما بينهم، ويذكر جان كانتينو أن لغة الكلام لديهم أخذت تؤثر تدريجياً في آرامية
اللغة المكتوبة حتى آلت فيما بعد إلى عربية شبه كاملة في نص النمارة (شرق شهبا)
للملك المعروف امرئ القيس.

يصف تيودور الصقلي الأنباط بالمنعة وحب الحرية والغزو والصبر على الجوع والعطش

لمحة عن تاريخهم

كان مجيء الأنباط إلى جنوبي الأردن نحو القرن
السادس ق.م على الأرجح، على أن أول ذكر لهم في التاريخ، على ما يعرف حتى اليوم،
يعود إلى عام 312ق.م عندما غزاهم «أنتيغون» أحد قواد الاسكندر المقدوني ولكنه باء
بخيبة الأمل. ثم إن أول وثيقة محررة بالكتابة النبطية هو النص المعروف بنص الخالصة
من نحو القرن الثالث ق.م ويذكر الحارث ملك الأنباط.
ويُقسم تاريخ الأنباط إلى مدتين أساسيتين، تمتد
الأولى من 312 ق.م (عام غزوة أنتيغون) حتى 64ق.م (عام احتلال الرومان لجنوبي بلاد
الشام). وتمتد المدة الثانية من عام 64 المذكور حتى عام 106م وهو عام تأسيس
الامبراطور الروماني ترايانوس للولاية الجديدة التي سميت «الولاية العربية»
وعاصمتها بصرى وقد حلت محل مملكة الأنباط.

المملكة النبطية في العصر الهلنستي
في القرن الثالث قبل الميلاد كانت سورية
الجنوبية في يد البطالمة الذين حاولوا دون جدوى إخضاع المملكة النبطية والخلاص من
سيطرتها على البحر الأحمر. وفي هذا القرن يرد ذكر حارثة (أو الحارث) ملك الأنباط
في نص مكتشف في موقع «الخالصة» على طريق غزة. ونحو 168ق.م ورد في سفر المكابيين
ذكر للملك النبطي الحارث الأول. وبعد وقت قليل نشب النزاع بين الأنباط والمكابيين
اليهود وبين الأنباط والعرب الإيطوريين حول بعض ممتلكات الدولة السلوقية في جنوبي
بلاد الشام. وفي نحو عام 100ق.م اصطدم الحارث الثاني باسكندر جانوس المكابي الذي
استولى على غزة وهدد بذلك مصالح الأنباط الاقتصادية. ولكن ملك الأنباط عُبادة
الأول هَزَم َنحو عام 93ق.م ذلك الملك اليهودي عند أم قيس (جَدَرة) واسترد بعض المناطق
التي اغتصبها، كما انتصر جيش عبادة الأول في النقب على ملك السلوقيين أنطيوخوس
الثاني عشر في عام 85ق.م، وأصابه بجراح قاتلة وشتت شمل جيشه.

خلف عُبادة الأول ابنهُ الحارث الثالث
فيلوهيلينوس (أي محب اليونان) وهو أشهر ملوك الأنباط، وفي عهده كانت دمشق في دولة
الأنباط بين 84 و72ق.م وضربت نقودها باسمه. وبعد حرب سجال بينه وبين اسكندر جانوس
أحاط الحارث الثالث بمملكة المكابيين اليهود من الجنوب والشرق وغزاها فانهار الجيش
اليهودي في معركة أويدا (حديثة) قرب اللد، ومات اسكندر جانوس في 78ق.م، ودب النزاع
بين ولديه، فرأى الحارث الفرصة مواتية للتحرك، وزحف على يهوذا بجيش جرار نحو عام
65ق.م، وحاصر القدس حصاراً شديداً وكادت تسقط لولا طلب الرومان من الحارث فك
الحصار لقاء ضمان صداقتهم، وكان ذلك تغريراً به من الرومان سبب تأزم الوضع ووقوع
الحرب بينه وبين الرومان الذين وصلوا إلى البتراء نفسها نحو عام 62ق.م، ثم تم
الصلح بين الطرفين ورفع بومبي صورةً للحارث في موكب نصره.

المملكة النبطية في العصر الروماني
مات الحارث الثالث بُعيد هذه الأحداث في 62
أو61ق.م. وخلفه على الراجح ابنه عُبادة الثاني الذي يعرف من النقود النبطية فحسب،
وأتى بعده مالك الأول (58 – 30ق.م) الذي أنجد يوليوس قيصر في حصار الاسكندرية
بنصيحة من وزيره أنتيباتروس الأدومي صهر الأنباط، وبعد هذه المرحلة تعقَّد الوضع
واشتدت النزاعات العائلية في مملكة يهوذا وتحالف الأنباط مع الفرثيين (الفرس)
الذين تدخلوا في المنطقة، وملَّك الرومان هيروديس على اليهود عام 40ق.م، ولم يكن
هيروديس يهودياً إنما نصفه نبطي ونصفه أدومي. وفي الخلاف بين أنطونيوس وأكتافيوس
كان موقف مالك الأول متقلباً، ويظن أن كليوباترة هي التي سعت في قتل مالك الأول
الذي خلفه عبادة الثالث (30 – 9 أو 8ق.م) الذي أمضى عهده في نزاع مع اليهود، وكان
عنده وزير قدير يعرف في المصادر اللاتينية باسم سيلاوس (لعله صالح) كان دليل حملة
إيليوس غايوس والي مصر الروماني عام 25 ق.م للسيطرة على تجارة اليمن والجزيرة
العربية، ويذكر سترابون أن سيلاوس ضلل الجيش الروماني وسبب إخفاق الحملة فأعدمه
الرومان.

أتى بعد عبادة الثالث الحارث الرابع (8/9ق.م – 40/41م)
وكان يلقب «رحيم عمه» (أي محب شعبه) وكان عهده أطول عهد نبطي وأكثره ازدهاراً
وإنجازاً، إذ وصلت العاصمة البتراء في أيامه إلى ذروة تألقها، وفي عهده أيضاً
أعيدت دمشق إلى مملكة الأنباط كما يُستنتج من رسالة بولس الرسول إلى أهل كورنثة.
ويؤكد ذلك نقص في تسلسل العملة الرومانية المضروبة في دمشق وهذا النقص يقابل عهد
الحارث الرابع، الذي اشتبك طويلاً في صراع مع اليهود ومع الرومان. وكان يعاصر
الحارث الرابع هيروديس أنتيباس الذي قطع رأس يوحنا المعمدان في قصة سالومي الشهيرة،
وحكم على السيد المسيح بالصلب. وقد انتصر الحارث الرابع على هيروديس أنتيباس
انتصاراً باهراً في معركة جلعاد عام 7م ولاقى هيروديس حتفه منفياً في إسبانية.
خلف الحارث الرابع ابنه مالك الثاني (40/41 – 70/71م)
وفي زمنه زادت أهمية بصرى وغدت العاصمة الثانية للأنباط. وقد رفدت قوات نبطية جيش
الامبراطور تيتوس الذي تجمع في عكا لسحق عصيان اليهود، وبعد وفاة مالك الثاني حكمت
زوجته شقيلات وصية على ابنهما رابيل الثاني (70 أو 71 – 106م) حتى بلغ الرشد، وقد
أطلق على نفسه لقب «محيي شعبه ومنقذه»، وبذل عناية خاصة بالزراعة في النقب وجهات
بصرى، وكان آخر ملوك الأنباط. إذ إن الامبراطور ترايانوس أمر واليه على سورية
كورنيليوس بالما بإلحاق مملكة الأنباط بالامبراطورية الرومانية بعد أن ضم إليها
اتحاد المدن العشر المعروف باسم «الديكابوليس» وأعلنها ولاية رومانية عام 106م.
انتهى استقلال الأنباط السياسي ولكن حضارتهم
تابعت سيرها بمظهر روماني، ويرى بعض اختصاصيي العملة القديمة أن البتراء أعطيت لقب
المستوطنة Cala الرومانية في عهد الامبراطور الحمصي إيلاغبل (218 – 222م).
ومع انتشار المسيحية بقي قسم من الأنباط متمسكاً
بالديانة الوثنية «العربية القديمة» وتعايشت الديانتان. وفي عام 325م اشترك أسقف
البتراء في مجمع نيقية، وتذكر المصادر أسماء غيره من أساقفة البتراء.

نص طريف من القبر
«ب 12» في موقع الحجر «هذا القبر أعدته كمكام بنت وائلة بنت هنم وكليبة ابنتها
لنفسهما ولذريتهما في شهر شباط من السنة التاسعة للحارث ملك الأنباط الذي يحب
شعبه. وليلعن ذو الشرى عرشه واللات.. ومنوة وذراعاها كل من يبيع هذا القبر أو
يشتريه أو يرهنه أو يهبه أو يخرج منه جثة أو عظاماً أو يدفن فيه أحداً غير كمكام
وابنتها وذريتهما. وكل من لا يتبع ما هو مكتوب فيما تقدم يدفع لذي الشرى وهبل
ومنوة خمس شمدات وللكاهن غرامة ألف من دراهم الحارث المربعة (تترا دراهم) إلا إذا
أبرز تفويضاً موثقاً من يد كمكام أو كليبة ابنتها في موضوع هذا القبر. وقد صنع هذا
القبر وهب اللات بن عبادة».

البتـراء

البتراء عاصمة الأنباط الشهيرة. تقع في خانق
يُعرف بوادي موسى في جبال الشراة المتجهة نحو خليج العقبة في المملكة الأردنية
الهاشمية. ويجمع الباحثون اليوم على أن البتراء لم تكن أول عاصمة للأنباط،
فعاصمتهم الأولى كانت البصيرة وهي تقع على بعد نحو 50 كم إلى الشمال من البتراء.
وفي بعض الآراء أن العاصمة القديمة كانت في بقعة البتراء نفسها، في جبل أم البيارة
أو في قرية الجي (أي قرية وادي موسى).
وقد اتضح أنّ سَلْع أو صخرة آدوم المذكورة في التوراة عاصمة للأنباط،
لا تنطبق على البتراء نفسها التي لم تُتَّخذ عاصمة إلا في
القرن الرابع قبل الميلاد. وهي التي هاجمها القائد أنتيغونوس عام 312 قبل الميلاد
دون جدوى كما ذكر من قبل.
وقد ظلت البتراء عاصمة الأنباط أكثر من أربعة
قرون، واشُتهرت باسمها اليوناني ويعني الحجر أو الصخر. ولعل الأنباط أنفسهم استعملوا هذا الاسم،
ولكن المرجح أنهم كانوا يسمون عاصمتهم رقم أو رقيم.
كانت منطقة البتراء صالحة للسكن منذ العصر الحجري الحديث كما دلت أعمال التنقيب الأثري في موقع البيضة بجوار البتراء.

من هم الانباط 

اما تدمر
مملكة تدمر Palmyrene Empire (من 260-273) كانت دولة منشقة عن الامبراطورية الرومانية أثناء أزمة القرن الثالث.
وتدمر هي أقدم تسمية للمدينة وقد ظهرت في المخطوطات البابلية التي وجدت في مملكة ماري السورية على الفرات وتعني “بلد المقاومين”
باللغة العمورية و”البلد التي لا تقهر” باللغة الآرامية السورية القديمة، ارتفع شأن المدينة بعد أن أصبحت عاصمة لمملكة من أهم ممالك الشرق
مملكة تدمر ونافست روما وبسطت نفوذها على مناطق واسعة واتصفت تدمر بغناها الكبير وكانت مركزآ تجاريآ،

######أول من أدخل الأصنام إلى جزيرة العرب#######
عمرو بن لحي أول من أدخل الأصنام إلى جزيرة العرب
لقد وصل الشيعة الذروة في الكفر والإشراك بالله بعودتهم إلى الأصنام وعبادتها في بلاد الإسلام، فصاروا بهذا الفعل من أتباع عمرو بن لُحي الخزاعي
الذي كان أول من أدخل الأصنام إلى جزيرة العرب الذين كانوا لا يعبدون الأصنام وإنما كانوا على ملة إبراهيم عليه السلام ،
وإليكم القصة كما وردت في كتب السير:

عمرو بن الخزاعي هو من أتى عمرو بن لحي الخزاعي بالأصنام من الشام إلى الحجاز , إذ سافر مرة من مكة إلى الشام فرأى أهل الشام

يعبدون الأصنام , فسألهم قائلا ً : ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون ؟

قالوا : نعبدها ونستمطرها فتمطرنا , ونستنصرها فتنصرنا .

فقال لهم : أفلا تعطوني منها صنما ً فأذهب به إلى بلاد العرب فيعبدوه ؟

فأعطوه صنما ً يقال له هُبل وهو الذي نصبوه حول الكعبة وبقي حولها إلى يوم الفتح الإسلامي

وكان عمر بن لحي محترما ً في مكة سيد قومه يشرع لهم فيقبلون شرعه , ويبتدع لهم ويستحسنون بدعته

فكان أول من بدل دين إبراهيم وإسماعيل في الحجاز

وقال عنه النبي عليه الصلاة والسلام – : (( رأيت عمر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار إنه كان أول

من غير دين إسماعيل فنصب الأوثان ))