آخر الأخبار

اكذوبة اتفاق يهود بني قريظة مع الاحزاب تظهرها الاحاديث الصحاح وما كان يبعثه محمد من عيون وهو في حصار الاحزاب خشية من غدر بني قريظة به والاحاديث تكشف هذه الحقيقة المغيبة فان عيون محمد لم تاته بخبر يعزز هواجسه وافكاره بل كانت بنو قريظة منشغلة بحالها واعمالها فهم قوم زراعة وفلاحة وهذا ما تواترت في الاحاديث الاسلامية .

عيون محمد وجواسيسه لم تاتييه بخيانة بني قريظة وهذا ما سيتضح في موضوعنا هذا وقبل الخوض في التفاصيل لابد من ذكر نبذة تمهيدية :

في السنة الخامسة للهجرة اجتمعت قريش مع بعض العشائر في حلف لحرب محمد وكانت هذه الواقعة الوحيدة الذي يتعرض المسلمون ومحمد فيها لهجوم وهم في ديارهم المدينة فقد كانت كل حروب محمد وغزواته وسراياه تدور غيلة في مواطن اعداء محمد وهكذا اجتمعت الاحلاف في حرب الاحزاب او الخندق وحوصرت المدينة من جهة الشمال الغربي واشتد هلع المسلمين فسارعوا قبل ان يصل اليهم الاحلاف لبناء خندق واستعانوا ببني قريظة لانها حليفة المسلمين حينها فزودت قريظة المدافعين عن المدينة بالمجارف والمعاول لحفر خندق دفاعي للدفاع عن المدينة لكن ادعى المسلمون بعد ذلك ان قريظة عدلت عن موقفها ودخلت في مفواضات مع الاحلاف وهذا ما يبطله قول ابي سفيان نفسه ذاما بني قريظة لعدم اعانتها له لكن المسلمين اشاعوا بعد ذلك تواطئ بني قريظة حتى يصححوا ما اوقع على بني قريظة من قتل وسبي لاسيما ان المسلمين يعتقدون بوحي محمد الذي ياتيه من الله فهو الوحيد الذي عرف ان بني قريظة خانت حلفها دون سائر الجواسيس والعيون التي يرسلها لكن وحيه هذا لم ياتي له الا بعد انصراف الاحزاب وقد جائه وهو منهكا متعبا وفي محال الغسل اي الحمام الذي كان يغتسل به فخرج من الحمام الى ارض بني قريظة وفي طريقه يسال الناس من مر من هذا الطريق فيقال له دحية الكلبي الجميل الذي اسر محمدا بجماله فتهيأ له جبريل في صورته مرارا دون سائر الصور.

هل فعلا تواطئ بنو قريظة ولماذا لم يدخلوا الاحلاف من جهتهم من المدينة وبذلك ينتصروا على المسلمين ؟

اليكم هذه الصورة الواضحة لمخطط المدينة ومنازل بني قريظة التي تكشف اكذوبة المسلمين

الصورة واضحة ورسمت وفق الروايات والكتب التاريخية وموقعة الخندق اي غزوة الاحزاب

منازل بني قريظة تكشف اكذوبة التواطئ التي يدعيها المسلمون
صورة توضيحية للمدينة وللخندق الذي بناه المسلمون

ومن خلال هذه الصورة نكتشف انه لو كان هناك خيانة او تواطئ لدخلت قريش مع حلفائها من جهة منازل بني قريظة لكن بنو قريظة ما زالوا على حلفهم مع المسلمين وحدها هي الهلوسات والظنون اباحت دماء هولاء واستبيحت نسائهم واطفالهم وما زاد ظنون محمد ايضا هو قدوم سيد بني النضير حيي بن أخطب الى بني قريظة وهو ابو صفية التي سيغنمها محمد لاحقا ويعاشرها في يوم قتل اهلها كما ذكرت ذلك الروايات وسنفرد لها موضوعا مستقلا ان شاء الله

ان ظنون محمد وما سيطر عليه وقت شدته وخوفه من الاحلاف ظهر على شكل هلوسات كما هي العادة فتمثل له جبرائيل حينها وامره ان يقاتل او يقتل بني قريظة بعد انصراف قريش وحلفائها بسبب الريح وطول الحصار ونفاذ المأوونة وعلى خلاف اتباع محمد لم تعتدي قريش وحلفائها على من جاور المدينة من العرب والاعراب انما كانوا متوجهين لمحمد لما يمثله من خطر عليهم وعلى معتقداتهم فان لم يؤمنوا به يبادوا جماعيا كما اباد الكثيرين.

وقد ارسل محمد الزبير مرارا كعين على بني قريظة طول مدة بقاء الاحلاف وحصارهم له خشية من غدر هولاء ولكن بنو قريظة الذين حافظوا على حلفهم مع محمد قتلوا شر قتلة بذريعة الخيانة التي لم تكن ولم تحدث اصلا

عيون محمد لم تذكر انهم خانوا الامانة او الحلف

فقد جاء في مسند احمد
1349 – حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كُنْتُ يَوْمَ الْأَحْزَابِ جُعِلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ مَعَ النِّسَاءِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِالزُّبَيْرِ عَلَى فَرَسِهِ يَخْتَلِفُ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً فَلَمَّا رَجَعَ قُلْتُ يَا أَبَتِ رَأَيْتُكَ تَخْتَلِفُ قَالَ وَهَلْ رَأَيْتَنِي يَا بُنَيَّ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَأْتِي بَنِي قُرَيْظَةَ فَيَأْتِيَنِي بِخَبَرِهِمْ فَانْطَلَقْتُ فَلَمَّا رَجَعْتُ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ فَقَالَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي

13856 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ هِشَامٌ وَحَدَّثْتُ بِهِ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ فَقَالَ
أَشْهَدُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ لَحَدَّثَنِي قَالَ اشْتَدَّ الْأَمْرُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا رَجُلٌ يَأْتِينَا بِخَبَرِ بَنِي قُرَيْظَةَ فَانْطَلَقَ الزُّبَيْرُ فَجَاءَ بِخَبَرِهِمْ ثُمَّ اشْتَدَّ الْأَمْرُ (اي امر الاحلاف)أَيْضًا فَذَكَرَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا وَابْنُ الزُّبَيْرِ حَوَارِيَّ
وفي البخاري ايضا
3442 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ
كُنْتُ يَوْمَ الْأَحْزَابِ جُعِلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ فِي النِّسَاءِ فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِالزُّبَيْرِ عَلَى فَرَسِهِ يَخْتَلِفُ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَلَمَّا رَجَعْتُ قُلْتُ يَا أَبَتِ رَأَيْتُكَ تَخْتَلِفُ قَالَ أَوَهَلْ رَأَيْتَنِي يَا بُنَيَّ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ يَأْتِ بَنِي قُرَيْظَةَ فَيَأْتِينِي بِخَبَرِهِمْ فَانْطَلَقْتُ فَلَمَّا رَجَعْتُ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَوَيْهِ فَقَالَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي

والخلاصة هنا

اولا : لم ياتي الزبير بخبر خيانة بني قريظة وقد ارسله كعين عليهم مرارا وتكرارا

ثانيا : قد ذكرنا انهم لو خانوا حلفهم  لمحمد لأدخلوا الاحزاب من جهة ديارهم ولم يشعر المسلمون حينها الا والاحلاف في وسط المدينة

ثالثا : ما جاء من شهادة حذيفة

شهادة حذيفة 

ففي مسند احمد في رواية حذيفة عندما بعثه محمد  جاسوسا بين الاحزاب

الرواية طويلة يذكرها حذيفة الى ان قال وهو السامع والراوي والمخبر لمحمد

ثُمَّ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّكُمْ وَاللَّهِ مَا أَصْبَحْتُمْ بِدَارِ مُقَامٍ لَقَدْ هَلَكَ الْكُرَاعُ وَأَخْلَفَتْنَا بَنُو قُرَيْظَةَ بَلَغَنَا مِنْهُمْ الَّذِي نَكْرَهُ وَلَقِينَا مِنْ هَذِهِ الرِّيحِ مَا تَرَوْنَ وَاللَّهِ مَا تَطْمَئِنُّ لَنَا قِدْرٌ وَلَا تَقُومُ لَنَا نَارٌ وَلَا يَسْتَمْسِكُ لَنَا بِنَاءٌ فَارْتَحِلُوا فَإِنِّي مُرْتَحِلٌ ثُمَّ قَامَ إِلَى جَمَلِهِ وَهُوَ مَعْقُولٌ فَجَلَسَ عَلَيْهِ ثُمَّ ضَرَبَهُ فَوَثَبَ عَلَى ثَلَاثٍ فَمَا أَطْلَقَ عِقَالَهُ إِلَّا وَهُوَ قَائِمٌ وَلَوْلَا عَهْدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُحْدِثْ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَنِي وَلَوْ شِئْتُ لَقَتَلْتُهُ بِسَهْمٍ

والذي بلغ ابو سفيان عن بني قريظة هو عدم قبول خيانتهم لحلف محمد ولكن هذا لم يشفع لبني قريظة فاين كرم الاخلاق ورحمة العالمين

و سنشاهد ايضا اثر بعض هذه الهلوسات في قضية بني النضير الذي سيتم طرحها في موضوع مستقل في الايام المقبلة ان شاء الله .

جبرائيل يظهر في الحمام لمحمد ليخبره عن خيانة بني قريظة

23845 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ الْأَحْزَابِ دَخَلَ الْمُغْتَسَلَ لِيَغْتَسِلَ فَجَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أَوَقَدْ وَضَعْتُمْ السِّلَاحَ مَا وَضَعْنَا أَسْلِحَتَنَا بَعْدُ انْهَدْ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ

جاء في البخاري
3813 – حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ
أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الْخَنْدَقِ رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ حِبَّانُ بْنُ الْعَرِقَةِ وَهُوَ حِبَّانُ بْنُ قَيْسٍ مِنْ بَنِي مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ رَمَاهُ فِي الْأَكْحَلِ فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلَاحَ وَاغْتَسَلَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنْ الْغُبَارِ فَقَالَ قَدْ وَضَعْتَ السِّلَاحَ وَاللَّهِ مَا وَضَعْتُهُ اخْرُجْ إِلَيْهِمْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَيْنَ فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِهِ فَرَدَّ الْحُكْمَ إِلَى سَعْدٍ قَالَ فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ وَأَنْ تُسْبَى النِّسَاءُ وَالذُّرِّيَّةُ وَأَنْ تُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ

والروايات في ذلك كثيرة يعرفها كل متتبع

فلما خرج الى الطريق قال كأني ارى غبار موكب جبريل وكيف لا تكون هلوسات وهو يقول وكأني ارى

12752 – حَدَّثَنَا وَهْبٌ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلَالٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ
كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى غُبَارِ مَوْكِبِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام سَاطِعًا فِي سِكَّةِ بَنِي غَنْمٍ حِينَ سَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ

بنو قريظة ينزلون على حكم محمد اي يستسلمون بدون حرب بعد تحملهم الحصار لمدة 25 يوما ومع هذا يقتلون

ففي مسند احمد

23160 – حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْخَنْدَقِ وَوَضَعَ السِّلَاحَ وَاغْتَسَلَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام وَعَلَى رَأْسِهِ الْغُبَارُ قَالَ قَدْ وَضَعْتَ السِّلَاحَ فَوَاللَّهِ مَا وَضَعْتُهَا اخْرُجْ إِلَيْهِمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَيْنَ قَالَ هَاهُنَا فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ قَالَ هِشَامٌ فَأَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُمْ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَدَّ الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ قَالَ فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقَتَّلَ الْمُقَاتِلَةُ وَتُسْبَى النِّسَاءُ وَالذُّرِّيَّةُ وَتُقَسَّمَ أَمْوَالُهُمْ قَالَ هِشَامٌ قَالَ أَبِي فَأُخْبِرْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

ثم بعثوا إلى محمد – يطلبون منه أن يرسل إليهم أبا لبابة ليستشيروه وكان حليفاً لهم لعلهم يتعرفون منه ماذا سيحل بهم وكيف سيفعل بهم محمد واصحابه – وبماذا سيحكم فيهم فلما جاءهم قام إليه الرجال وجهش النساء والصبيان بالبكاء وقالوا يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد؟ قال نعم وأشار بيده إلى حلقه يقول لهم إنه الذبح. والعجيب ان بني قريظة استشاروا أَبَا لُبَابَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُنْذِرِ فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنَّهُ الذَّبْحُ لكنه نصحهم بالاستسلام شفقة بالنساء والأطفال فقط واشار بيده نحو رقبته وهو ينظر للرجال مشيرا إلى أن مصيرهم سيكون الذبح

اي ان الرجل قال لهم ان محمد سيذبحكم (فاين اكاذيب الانسانية وسماحة محمد) كل هذا قبل حكم الله فيهم فمن اين عرف هذا الصحابي ان محمدا سيذبحهم ان لم تكن هذه هي سيرته في اعدائه ومخالفيه
فقَالُوا نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ
فهرب القوم من محمد الى سعد بن معاذ الذي كان مجروحا ومات بعد ذلك اثر جرحه بعد ذلك فكيف شارك بنو قريظة وهم لا يعلمون بجرح معاذ اوليس هذا يعني ان القوم كانوا في غفلة من امرهم مشغولون باعمالهم وهذا ما اكدته الكثير من الروايات وما كان من ذم صادر لبني قريظة من ابي سفيان كونهم لم يجتمعوا معه على حرب محمد فهل يتامل الانسان ويفكر في هذا ام انه اثر العماء على البصيرة والنور.
 
ثم كيف اجاز محمد لجريح جرحه غائر يؤدي للموت ان يحكم بامر هولاء ؟ هذا لعمري اعجب العجب
 
 
كيف احتقر محمد بني قريظة جميعا وامرهم بان يقفوا لسيدهم سعد
 
و كيف هلل وكبر محمد لحكم سعد ونسبه لله ما هذا الا لما تعلمه محمد من مسيرة يشوع وما فعل في اعدائه من الكنعانيين وغيرهم عندما يتمكن منهم فمحمد كان مطلعا على الصحف والكتب قبل نبوته
وهذا ما جعله يظن ان هذا الحكم هو حكم الله في خلقه5791 – حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
أَنَّ أَهْلَ قُرَيْظَةَ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِ فَجَاءَ فَقَالَ قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ أَوْ قَالَ خَيْرِكُمْ فَقَعَدَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هَؤُلَاءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ قَالَ فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ مُقَاتِلَتُهُمْ وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ فَقَالَ لَقَدْ حَكَمْتَ بِمَا حَكَمَ بِهِ الْمَلِكُ
 
عدد المسلمين المهاجمين كان ثلاثة الاف مقاتل ومعهم ثلاثون فرسا 
 
ووجد المسلمون في حصونهم ألفاً وخمسمائة سيف  وألفين رمح وثلاثمائة درع وخمسمائة ترس فوزعت بين المسلمين غنائم  من غير الذهب والفضة والنساء والاطفال والدواب والبيوت التي تم الاستيلاء عليها
 
ولمن يكذب الروايات والتاريخ ويثق بكتابه القرآن فقط نضع له هذه الايات التي تظهر استسلام بنو قريظة وخوفهم وحتى عدم دفاعهم عن انفسهم بل واختبائهم بغرف صغيرة تسمى الصياصي ومع هكذا قتل كل من انبت وسبيت النساء والاطفال الصغار واغتصبت الاراضي والاموال والاعراض قال محمد في كتابه:
 
وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا {الأحزاب/26} وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا {الأحزاب/27}.
 
كيف قتل محمد بني قريظة وكم عدد قتلاهم وفق المصادر الاسلامية
 قال ابن إسحاق  : ثم استنزلوا ، فحبسهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالمدينة في دار بنت الحارث امرأة من بني النجار ثم خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى سوق المدينة ، التي هي سوقها اليوم فخندق بها خنادق ثم بعث إليهم فضرب أعناقهم في تلك الخنادق يخرج بهم إليه أرسالا ، وفيهم عدو الله حيي بن أخطب ، وكعب بن أسد ، رأس القوم وهم ست مئة أو سبع مئة والمكثر لهم يقول كانوا بين الثمان مئة والتسع مئة .
 
لكن من يتامل في ما ذكر من غنائم يعرف ان الذين قتلوا يزيد عددهم عن الالف ذلك لان عدد السيوف التي غنمت وحدها هي الف وخمسمائة سيف
وهنا نطرح الاتي هل كل الرجال يملكون سيوفا ؟ وهل الصبية وكل من انبت كانوا يملكون سيوفا اذن هل فاق عدد القتلى الالفين هذا ما تظهره الغنائم  لمن تامل فدقق يامن تبحث عن الحقيقة
 ولبشاعة ما جرى حاول المسلمون التملص من هذه المجزرة وغيرها ولكن تواتر الروايات وكثرتها وصحتها مع توافق المؤرخين كل هذا لم يستطع معه المسلمون طمر هذه الحقيقة الغير إنسانية بحق رجال وشيوخ وصبية وأطفال كبيرهم بالكاد بلغ الحلم ولهول العدد وصدمته المهولة حاول المسلمون التملص والتخرص وتخريج الامر وفق تخريجاتهم الابليسية ولم يذكروا  العدد الحقيقي لكن من كان ذو بصيرة وفطنة سيعرف الحقيقة وسيدقق في عدد  المسلمين المهاجمين الذين ناهز عددهم الثلاثة الاف مقاتل وفق الروايات والتاريخ ثم ان بني قريظة سيقوا للقتل افواجا افواجا كما جائت في ذلك الروايات وكلمة فوج يعني مجموعة وافواجا أي مجاميع فكل مجموعة كم سيكون عددها ومن يفهم كلمة فوج في اللغة العربية ولغة العسكرية يرى هول العدد وسيكتشف الفطن هذه الحقائق المرة التي تدمي القلب وتبكي الانسان الذي يحمل ضميرا وقلب انسان فدققوا يا اصحاب النظر والحكمة والفطنة 
و انقل نصا اخر من احد شيوخ الاسلام مهللا لهذه الاعمال المحمدية 

فلما انهاروا وسلموا وبادروا بالنزول على حكم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فأمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – باعتقال رجالهم ووضع القيود في أيديهم ووضع النساء والذراري في معزل عن الرجال فقال الأوس يا رسول الله قد فعلت في بني قينقاع ما قد علمت وهم حلفاء إخواننا الخزرج وهؤلاء موالينا فأحسن فيهم فقال لهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ألا ترضون أن يحكم فيهم رجل منكم قالوا بلى قال فذاك إلى سعد بن معاذ قالوا قد رضينا فأرسل إلى سعد بن معاذ وكان في المدينة لم يخرج معهم لجرح أصابه في معركة الأحزاب فجاء على حمار فقال لهم النبي – صلى الله عليه وسلم – قوموا إلى سيدكم فأنزلوه فجعلوا يقولون له يا سعد أجمل في مواليك فأحسن فيهم فإن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد حكمك لتحسن فيهم وهو ساكت لا يتكلم بشيء فلما أكثروا عليه قال ” لقد آن لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم ” فحكم عليهم بأن يقتل رجالهم وتسبى ذراريهم ونسائهم وتقسم أموالهم فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ” لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات” ثم حفرت لهم خنادق في سوق المدينة فجعلوا يذهبون بهم إليها أفواجاً أفواجاً فتضرب أعناقهم في تلك الخنادق جزاء ما ارتكبوه في المسلمين من الغدر الشنيع والخيانة الكبرى فقال بعضهم لرئيسهم كعب بن أسد ما تراه يصنع بنا يأخذنا أفواجاً أفواجاً قال لهم أفي كل موطن لا تعقلون أما ترون الداعي لا ينزع والذاهب منكم لا يرجع هو والله القتل.

اطفال بني قريظة يتحدثون

ففي البخاري ومسلم وغيرهما قد جاء

18025 – حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ سَمِعْتُ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيَّ يَقُولُ
عُرِضْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ فَكَانَ مَنْ أَنْبَتَ قُتِلَ وَلَمْ يُنْبِتْ خُلِّيَ سَبِيلُهُ فَكُنْتُ فِيمَنْ لَمْ يُنْبِتْ فَخُلِّيَ سَبِيلِي
18232 – حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْخَطْمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنَا قُرَيْظَةَ
أَنَّهُمْ عُرِضُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ قُرَيْظَةَ فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُحْتَلِمًا أَوْ نَبَتَتْ عَانَتُهُ قُتِلَ وَمَنْ لَا تُرِكَ
21607 – حَدَّثَنَا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ قَالَ
عُرِضْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ فَشَكُّوا فِيَّ فَأَمَرَ بِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَيَّ هَلْ أَنْبَتُّ بَعْدُ فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُونِي أَنْبَتُّ فَخَلَّى عَنِّي وَأَلْحَقَنِي بِالسَّبْيِ

22080 – حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ وَأَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْخَطْمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ حَدَّثَنِي ابْنَا قُرَيْظَةَ
أَنَّهُمْ عُرِضُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ قُرَيْظَةَ فَمَنْ كَانَ نَبَتَتْ عَانَتُهُ قُتِلَ وَمَنْ لَا تُرِكَ

قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر بقتل كل من أنبت منهم .
قال ابن إسحاق : وحدثني شعبة بن الحجاج عن عبد الملك بن عمير ، عن عطية القرظي ، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أن يقتل من بني قريظة كل من أنبت منهم وكنت غلاما ، فوجدوني لم أنبت فخلوا سبيلي .

 امرأة واحدة تقتل
قال ابن إسحاق : وقد حدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت لم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة . قالت والله إنها لعندي تحدت معي ، وتضحك ظهرا وبطنا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل رجالها في السوق إذ هتف هاتف باسمها : أين فلانة ؟ قالت أنا والله قالت قلت لها : ويلك ; ما لك ؟ قالت أقتل قلت : ولم ؟ قالت لحدث أحدثته ; قالت فانطلق بها ، فضربت عنقها ; فكانت عائشة تقول فوالله ما أنسى عجبا منها ، طيب نفسها ، وكثرة ضحكها ، وقد عرفت أنها تقتل

ماذا فعل بالسبايا من النساء والاطفال وكيف باعهم محمد

قال ابن إسحاق : ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين وأعلم في ذلك اليوم سهمان الخيل وسهمان الرجال وأخرج منها الخمس فكان للفارس ثلاثة أسهم للفرس سهمان ولفارسه سهم وللراجل من ليس له فرس سهم . وكانت الخيل يوم بني قريظة ستة وثلاثين فرسا ، وكان أول فيء وقعت فيه السهمان وأخرج منها الخمس فعلى سنتها وما مضى من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها وقعت المقاسم ومضت السنة في المغازي . ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن زيد الأنصاري أخا بني عبد الأشهل بسبايا من سبايا بني قريظة إلى نجد ، فابتاع لهم بها خيلا وسلاحا

كيف خالف محمد ما قال عنه انه حكم الله فيهم

محمد يخالف حكم الله وفق زعمه في بعض من بني قريظة

صدر حكم الله فيهم كما زعم ولكنه خالفه في

شأن الزبير بن باطا 
قال ابن إسحاق : وقد كان ثابت بن قيس بن الشماس كما ذكر لي ابن شهاب الزهري ، أتى الزبير بن باطا القرظي وكان يكنى أبا عبد الرحمن – وكان الزبير قد من على ثابت بن قيس بن شماس في الجاهلية . ذكر لي بعض ولد الزبير أنه كان من عليه يوم بعاث أخذه فجز ناصيته ثم خلى سبيله – فجاءه ثابت وهو شيخ كبير فقال يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني ؟ قال وهل يجهل مثلي مثلك ; قال إني قد أردت أن أجزيك بيدك عندي ; قال إن الكريم يجزي الكريم .
ثم أتى ثابت بن قيس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه قد كانت للزبير علي منة وقد أحببت أن أجزيه بها ، فهب لي دمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو لك ; فأتاه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وهب لي دمك ، فهو لك ، قال شيخ كبير لا أهل له ولا ولد فما يصنع بالحياة ؟ قال فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله هب لي امرأته وولده قال هم لك . قال فأتاه فقال قد وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلك وولدك ، فهم لك ; قال أهل بيت بالحجاز لا مال لهم فما بقاؤهم على ذلك ؟ فأتى ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ماله قال هو لك . فأتاه ثابت فقال قد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك ، فهو لك قال أي ثابت ما فعل الذي كأن وجهه مرآة صينية يتراءى فيها عذارى الحي كعب بن أسد ؟ قال قتل قال فما فعل سيد الحاضر والبادي حيي بن أخطب ؟ قال قتل قال فما فعل مقدمتنا إذا شددنا ، وحاميتنا إذا فررنا ، عزال بن سموأل ؟ قال قتل قال فما فعل المجلسان ؟ يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة قال ذهبوا قتلوا ؟ قال فأني أسألك يا ثابت بيدي عندك إلا ألحقتني بالقوم فوالله ما في العيش بعد هؤلاء من خير فما أنا بصابر لله فتلة دلو ناضح حتى ألقى الأحبة . فقدمه ثابت فضرب عنقه . فلما بلغ أبا بكر الصديق قوله ألقى الأحبة . قال يلقاهم والله في نار جهنم خالدا فيها مخلدا . قال ابن هشام : قبلة دلو ناضح .

وخالفه ايضا في رفاعة 

أخت سليط بن أخت سليط بن قيس – وكانت إحدى خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلت معه القبلتين وبايعته بيعة النساء – سألته رفاعة بن سموأل القرظي وكان رجلا قد بلغ فلاذ بها ، وكان يعرفهم قبل ذلك فقالت يا نبي الله بأبي أنت وأمي ، هب لي رفاعة ، فإنه قد زعم أنه سيصلي ويأكل لحم الجمل قال فوهبه لها ، فاستحيته

وهنا نطرح تساؤلا اذا كان بمقدور محمد ان يمن فلماذا لم يمن على الكثير منهم ان لم يكن الكل ويمكنه حينها نفيهم  من ارضهم ليرضي نفسه ان شاء ولو كان هذا هو حكم الله فعلا وهو القتل فلماذا خالف حكم الله وترك رفاعة والزبير بن بطأ؟

ثم مجرد كلمة لمحمد من أصحابه تنفي القتل عن رجال ايعقل ان يكون هذا دين وتشريع من الله عجبا عجبا

رجل يراه اطفاله وأهله وذويه يقتل ويذبح ذبح النعاج هل فعلا هذه هي إرادة الله ؟

اوليست هذه اهواء وهواجس وظنون وهلوسات نسبت للرب دعوة للتفكر لمن لع عقل فيستفيق

والغريب انهم يدافعون بحمية عن من فام بهذه المجازر

هذه خلاصة لما جرى على بني قريظة فاين دعاة الانسانية من ذلك

التعليقات مغلقة.