العلامة الالباني يستشهد بحديث الجونية ويعتبره حديثا ثابتا بشهادته ومن لسانه في مقطع صوتي واضح لا لبس فيه .
حديث الجونية وما قالته لمحمد وهي من اجمل نساء زمانها كما يقول العلامة الالباني .
العلامة الالباني : الملقب بمبيد البدع وحافظ السنة .
قال فيه الشَّيخ عبد العزيز بن باز: «ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل محمد ناصر الدين الألباني).»
وقال الشَّيخ مقبل بن هادي الوادعي: «إننا لا نزال نزداد علما بسبب كتب الشيخ.»
وقال أيضاً:«لا يقدح في الشيخ ناصر الدين وفي علمه إلا مبتدع من ذوي الأهواء، فهم الذين يبغضون أهل السنة وينفرون عنهم.»
قال الشَّيخ عبد العزيز آل الشيخ: «الشيخ ناصر الدين الألباني من خواص إخواننا الثقات المعروفين بالعلم والفضل والعناية بالحديث الشريف تصحيحاً وتضعيفاً.»
قال تلميذه الشيخ أبو إسحاق الحويني محدث الديار المصرية: « عندما رأيت الشيخ علمت أنه سقط سهواً من القرون الأول وذهبت عنده محباً للحديث فرجعت وأنا محب للسنة.»
…………………………..
الالباني هنا يستشهد بحديث الجونية
فيقول الاتي : ولعل خير مثال عملي مما ثبت في السنة النبوية الصحيحة , يفسر لنا هذه الفقرة من هذا الحديث !!! الى اخر كلامه وذكره للحديث الذي رواه البخاري عن الجونية ويعتبره ثابتا بشهادته وبلسانه , وان حديث الجونية يفسر فقرة من حديث محمد عن الاستعاذة .
الحديث :
– عن أبي أُسَيدٍ قال : خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم حتَّى انطلقنا إلى حائطٍ يُقالُ له الشَّوطُ وقد أُتَى الجونيَّةَ فنزلت في بيتٍ في نخلِ أميمةَ بنتِ النُّعمانِ بنِ شُراحيلَ ومعها دايتُها حاضنةً لها ، فلمَّا دخل عليها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم قال لها : هَبي لي نفسَك ، فقالت : وهل تهَبُ الملَكةُ نفسَها للسُّوقةِ ، قال فأهوَى ليضعَ يدَه عليها لتسكُنَ فقالت : أعوذُ باللهِ منك ، فقال : لقد عُذتِ بمعاذٍ ثمَّ خرج ، فقال : يا أبا أُسَيدٍ اكْسُها رازِقِيَّيْن وألحِقْها بأهلِها
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة | الصفحة أو الرقم : 4/243 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (5255) باختلاف يسير.
السُّوقِيُّ : المنْسوبُ إلى السُّوقِ أو السُّوقَةِ , غير مهذّب،من الطَّبقة الدُّنيا، الدنيء .